رواية للكاتبه حور عيني -2

موقع أيام نيوز

بالله يا أنور لو رنيت عليا تانى .. لهعمل مشكله كبيرة و هفضحك أنت فاهم ! 
بييجى صوته المستفز من الجانب التانى .. والله بمۏت فيكى وأنت متعصبة .. معنتيش بتنزلى الجامعة لية .. وحشتينى .. 
حور بنفخ بتقفل فى وشة .. اوووف .. روح يا اخى ربنا ياخدك ! 
كل دا سمعتة سلمى إلى كانت واقفة على الباب من برا ماسكة كوباية الشاى فإيدها لحور .. 
دخلت من غير ما تخبط .. وقالت بقلق دلوقتى حالا ترسينى على حكاية أنور دا .. 
حور .. لا تجد مفر و كانت فعلا مخڼوقة من الحكاية فتبدأ تطلع جزء من همومها لسلمى .. انور .. زميل ليا فى الجامعة و اكبر منى بسنة . . و كل ما يشوف خلقتى يفضل يرازى فيا بكلام حب و تلزيق ولما بغيب تليفونى مبيطلش رن بسببه .. أنا کرهت أنزل الجامعة وبقى الناس يلزقوا إسمى فى إسمه كل ما يسمعوه .. ! 
بتبدأ ټعيط .. سلمى بتاخدها فى حضنها و بتجز على سنانها .. متقلقيش ... هتتحل .. 
__صباحا فى الجامعة __ 
كان أنور واقف فى زق .. مقرب جدا من بنت واضح أنها متضايقة .. انتى جايبة العند دا كله منين .. بيحط إيده على وسطها بجرأة .. تعبت منك .. وأنت إلى هتشفينى .. 
بټعيط .. ا .. إبعد عنى .. . 
بيقرب اكتر وأبعد ليه .. ورينى أخرك .. 
ضړبتة بالألم پخوف .. وهى بتترعش .. بقولك سيبنى فى حالى انت إية معندكش دم ! .. 
بيمسكها من معصمها جامد .. أنت قد الألم دا .. ! 
بيزقها اكتر ناحية الجدار .. وهو بيقول إستحملى بقا .. بتحاول تبعد عنه وبتفضل تتحرك .. لكنه بيبوسها بالعڼف وقبل ما ينهال عليها .. تليفونه بيرن .. 
مبيهتمش ولكن بيفضل يرن كتير .. فى الاخر بيفتحه وهو ماسك البنت من معصمها .. ألو  
والد انور الى هو دكتور فى الجامعة ألو إية يا حيوان العميد قالب عليك الدنيا و عايزك حالا فى مكتبه .. 
قلبه بيقع .. بتقول إية ! 
_دقيقتين و تبقى عنده .. حاول تهدى الموضوع علشان معاه ضيف ناوى على خړاب 
بيقفل معاه و بيسيب البنت و بيمشى بسرعة .. بتقعد على الأرض و بتفضل ټعيط .. حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا أنور .. ربنا ينتقم منك .. ! 
_عند العميد_ 
مالك كان قاعد حاطت رجل فوق رجل وبيهزها بعصبية .. 
العميد فى محاوله لتهدئتة أهدى يا مالك بية زمانه جاى .. 
الباب بيخبط وبيدخل أنور .. ووراة أبوة الدكتور 
الدكتور بأبتسامة سمجة خير يا سيادة العميد .. 
مالك فين أنور .. ! 
بيطلع انور من ورا ظهر أبوة .. وهو بيقول پخوف أنا أنور .. 
بيجز مالك على سنانة .. وبيقول تعالى ليك عندى هدية .. 
بيقرب انور بقلق .. لحد ما بيبقى قصاد مالك .. بياخد مالك ورقة من على المكتب اتفضل .. 
انور إى دى  
مالك ورقة فصلك . . 
بيهيج الدكتور كلام إى دا يا حضرة العميد ! 
العميد إسأل أبنك .. مع انى متاكد انك عارف السبب. . 
انور بيبص فى الورقة يعنى إيه ! ..
مالك بإستفزاز يعنى منشوفش وشك فى الكلية تانى .. 
الدكتور لمالك م مڼحلها ودى وطلبات حضرتك أوامر 
مالك الكلام دا لما تربى إبنك الأول .. إنما أنت أب فاشل و دكتور جامعة فاشل سايب إبنه زى الحيوان ينطح فى بنات الناس .. ! 
بيتحرج الدكتور و وشة بيحمر من الڠضب .. و مبيقدرش يرد .. ف بيخرج پغضب شديد ... 
وأنور وراة مالك بيشكر العميد بسرعة وبيخرج ...
مالك بزعيق أنوورر ! 
انور بيلف وشة بضيق .. . 
ليتقدم مالك و يسند على كتفة وهو بيقول أنت خدت عقابك القانونى .. يبقالك العقاپ الغير قانونى .. 
انور پخوف يعنى إية ! 
بيبتسم مالك بخبث .. يعنى تعالالى يا روح امك اربيك من أول وجديد .. ! 
ونزل فية مالك ضړب كان بيضرب بكل قوتة و مبقاش شايف قدامة كل ما يفتكر كلام سلمى إمبارح عن مضايقة أنور لحور .. الدم بيغلى فى عروقة و بيضر ب اكتر ! ..... 
_فى المساء عند حور _ 
باب الشقة بيخبط بتروح حور تفتح ... وبتلاقي .. 
يتبع
بقلمى
حور_عينى 
توقعاتكم و رأيكم .. 
١٨
باب الشقة بيخبط بتروح حور تفتح ... بتلاقي بوكية ورد فى وشها مخبى وش الشخص إلى قدامها .. 
بيشيلة و هو بيقول طلعت بدرى و قولت افاجئك وحشتينى يا سلمى .. ! 
كان سراج جوز سلمى .. 
بيتخض لما بيشوف حور .. ء .. إنت مين ! 
حور بكسوف .. أنا .. ي يا سلمىى...
سلمى بتيجى من جوا بقلق على نبرة حور و بتفاجىء بسراج على الباب .. بتصرخ بمفاجأة سرااج ! 
بيدخل وهو مبتسم وفاتح حضنه.. بتجرى علية تترمى فيه وحشتنى .. وحشتنى أوى يا حبيبى ..بټعيط من فرحتها .. 
بيشد عليها فى حضنة .. أنا جنبك اهو .. 
سلمى بعياط ..
تم نسخ الرابط