رواية بقلم هاجر عمر -2
المحتويات
رحلة مدرستها
دخل و اتفاجئ بيها قاعدة جنب الباب على الشنط و متكئة على ايدها ف انتظاره
وقفت بفرحة باينة ف عيونها قبل ملامحها
عقد حواجبه باستغراب انتى قاعدة هنا كدا ليه !
بصوا بقى انا لما بنزل بارتين ف نفس اليوم بتتفاعلو على واحد و التانى التفاعل عليه بيبقى وحش ف انا هنزل التالت لو دا و اللى قبله جابوا 4000 ريأكت
هاجر_عمر
أحببت_بكماء
أحببت بكماء البارت الثانى عشر بقلمى هاجر عمرشكرا لتفاعلكم
دخل و اتفاجئ بيها قاعدة جنب الباب على الشنط و متكئة على ايدها ف انتظاره
وقفت بفرحة باينة ف عيونها قبل ملامحها
بلهفة مستنياك
استغرب انها ازاى فرحانة كدا بسفرية بسيطة زى دى من وجهة نظره اكيد واحد زى هوائى بيسافر كتير كل يوم ف بلد شكل ف بالنسباله السفرية زى طلعة لاول الشارع
افتكر انها فلاحة و جاهلة و اكيد عمرها ما خرجت من البلد اكيد لازم تفرح
بصلها بجمود هطلع اسلم على جدى على ما عم محمد يحط الشنط ف العربية
سابها و مشي من غير ما يستنى ردها
قلبت عينها بملل .. مش هنخلص دا عنده هرمونات اكتر منى
رجعت ابتسمت بفرحة و خرجت بلهفة طفلة تنادى عم محمد يخرج الشنط
طبطب على كتفه .. ربنا يحفظك بصله بتحذير خلى بالك من ليلى ما تزعلهاش و لا تيجى عليها حطها ف عينك دى امانة و ف بلد غريبة ما تعرفش غيرك و مش هتعرف تتصرف اوعى تيجى عليها يا مروان اوعى
اذكروا الله
بضيق .. خلاص يا جدى دا انت قلقان عليها اكتر منى انا و بعدين هو انا هاكلها يعنى دى مجرد سفرية
بصله بهدوء و اتعدل ف قعدته .. مجرد سفرية ليك انت
قام وقف عشان ينهى الكلام .. طب انا همشي بقى يا جدى يا دوب نلحق الطريق
هز راسه .. ف رعاية الله
الشنط كانت ف العربية و هى واقفة مستنياه جنب العربية بسعادة واضحة على ملامحها
حركت وشها تتريق عليه باستهزاء و لفت تركب جنبه رزعت الباب و ربعت ايدها من غير ما تبصله
بصلها بذهول من تصرفاتها و مالقاش منها اى رد فعل و لا اى اهتمام منها ليه بص قدامه بضيق و شغل العربية للمطار
قاعد ف الطيارة بضيق و يبصلها من وقت للتانى .. طول الطريق للمطار متجاهلاه هى دايما بتبادر و تكلمه و تشاكسه ليه دلوقتي اتجاهلته .. طب انت متضايق ليه ما تو لع شاغل نفسك بيها ليه بص قدامك و ركز ف الطريق .. لا ما انا مش قادر
ما رديتش عليه
بص قدامه بضيق و كلم نفسه .. والله انا غبى انا ليه اكلمها اصلا .. إن شالله ما كلت
لفت وشها للشباك بعيد عنه تدارى ابتسامتها الناتجة عن اهتمامه و ضيقه انها مش بتكلمه
عطر فمك بالصلاة على الرسول
فاق على صوت المضيفة و هى بتنبهه يربط الحزام .. ابتسملها بمجاملة و ربط حزامه و بص ل ليلى لقاها سرحانة و بتبص من الشباك قرب منها يربطلها الحزام شهقت پصدمة لما لقته بالقرب دا ما يفصلش بين وشهم الا مسافة اقل من عقلة الاصبع .. رجعت ف الكرسي بعد بهدوء حاحة بسيطة و بصلها يهديها اهدى انا بس هربطلك الحزام
بصتله ببرود و ابتسمت بسماجة شكرا انا هربطه لنفسي لفت وشها بدون ما تنتظر رده و مسكت الحزام تربطه
بصلها بغيظ و ديق انها بتردله تجاهله ليها وقت خروجهم من السرايا و بص قدامه بهدوء يوهمها انه مش مهتم بيها و لكن عينه ابت انه يتجاهل فضل متابعها بطرف عينه و هى بتحاول تقفل الحزام و مش عارفة ظهرت على وشه ابتسامة من عنادها و اصرارها و رفض انه يساعدها لحد ما هى تطلب .. بصتله باحراج مسكت ايده عشان يبصلها
بصلها بهدوء و اصطنع الجدية
باحراج ممكن تربطلى الحزام !
استغل طلبها و قرب منها بهدوء و على وشه ابتسامه ميل عليها و ربطه ببطء عايز يفضل كدا و لو الزمن يطول بيه و هما بالقرب دا
احمم .. حمحمت عشان ينتبه و يبعد ربطه و اتعدل ف قعدته و اعلان من الطيارة انه خلاص هتطلع
وصلوا لندن و بعدها راح ع الفندق اللى جيلان مستنياه فيه .. قرب من الريسيبشن وقفته ليلى
بصلها باستغراب ف ايه !
احجز اوضتين
عقد حواجبه باستغراب اكتر لمين !
ببساطة ليا انا و انت اوعى عقلك يوهمك انى هقعد معاك ف اوضة واحدة
بسخرية قال يعنى انا اللى ھموت عليكى انا اصلا كنت هعمل كدا .. انا مستحملك معايا بالعافية مش هروح ابلى نفسي بيكى معايا ف الاوضة
متابعة القراءة