رواية بقلم هاجر عمر -2

موقع أيام نيوز

قرب من الريسيبشن 
طبعا الحوار انجليزى بس بدل ما اكتب انجليزى و اترجمه عربى نعتبره انجليزى و خلاص 
لو سمحت كنت عايز احجز غرفة 
الاستقبال بعملية .. لفرد و لا اتنين 
بصلها و رجع بصله .. لفردين بس سرير واحد
بصتله باستغراب ف ايه 
نفخ بضيق مصطنع بيقول مفيش غير غرفة واحدة فاضية  
بصتله بقلق يعنى ايه !
بضيق يعنى مفيش حل غير اننا نوافق عليها و استحملك فوق راسي اليومين دول 
فتحت فمها و عيونها بذهول تستحملنى ! انت تطول اصلا تقعد معايا ف مكان واحد 
بصلها بضيق و لف للموظفة ابتسم بمجاملة و شكرها و خد مفتاح اوضتهم و هو بيفكر ليه عمل كدا ليه ما سابهاش ف اوضة و هو اوضة حتى يبقى على راحته .. لالا انا عملت كدا بس عشان هى غريبة و مش هتعرف تتصرف لوحدها و البلد دى غريبة عليها .. ايوا انا عملت كدا شفقة مش اكتر 

وبعدين كدا احسن عشان أقابل جيلان براحتى .. جيلان ! انا ليه مش حاسس بلهفة عليها زى العادة .. هووووف انا تعبت من التفكير البايخ دا
كانت بتبصله من وقت للتانى و على وشها ابتسامة حب 
وصلوا اوضتهم ملامح وشه اتغيرت للجمود .. انا خارج اخلص شغل و مش عارف هرجع امتى .. خليكى هنا و اوعى تخرجى من الاوضة و انا هطلبلك اكل دلوقتي و لو ف اى حاجه محتاجاها قولى اجيبهالك قبل ما امشي
اضايقت من اسلوبه الجامد معاها و اتكلمت بضيق شكرا مش جعانة سابته و دخلت الحمام تهرب قبل ما دموعها ټخونها و تنزل 
ليه بيتعامل كدا معايا ! ليه بيكون لطيف و فجأة يتغير لشخص جامد .. ليه بشوف ف عيونه نظرات حب و فجأة تتحول لعصبية و ڠضب و سخرية .. انا تعبت من حاله دا تعب 
قعدت ورا الباب ټعيط بصمت على حالها
بصلها بضيق من اسلوبها ف الكلام و خرج و هو متعصب راح لغرفة جيلان 
فتحت الباب لقته واقف ساند بكتفه ع الباب و مستنيها و على وشه ابتسامه باهتة 
ابتسمت بفرحة و قربت منه باست خده و شدته تدخله
ما تنسوش التفاعل و كومنتات عشان يوصل لناس اكتر
أحببت_بكماء
أحببت بكماء البارت الثالث عشر 
شكرا لتفاعلكم ع البارت اللى فات بقلمى هاجر عمر 
راح لغرفة جيلان 
فتحت الباب لقته واقف ساند بكتفه ع الباب و مستنيها و على وشه ابتسامه باهتة
ابتسمت بفرحة و قربت منه باست خده و شدته من ياقة قميصه تدخله
دخل معاها بهدوء و قعد على اول كرسي قابله بارهاق
قعدت على طرف ايد الكرسى حاوطت كتفه و هى بتبتسم و بتمسح وشها ف رقبته و بهمس 
وحشتنى اوى
بصلها بملامح خالية من المشاعر و فضل ساكت 
قربت داعبت انفه بانفها و طبعت قبله سطحية على شفايفةر
مالك !
حاول يبتسم 
مفيش انا بس مش قادر اتكلم قدام جمالك و سحرك
ابتسمت باتساع من كلامه المعسول اللى عمره ما بخل بيه عليها و لا على اى بنت شافها
قدام لماساتها و همسها بدأ يضعف و ينجرف معاها 
بعد شوية وقت كان واقف ف شرفة الاوضة من غير قميصه عروقه بارزة و الڠضب عاميه
بصتله من مكانها و هى ع السرير پغضب مكتوم حست بالاھانة لاول مرة يرفضها .. لاول مرة يقدر يبعد عنها .. لاول مرة يرفض مشاعرها .. قامت من السرير پغضب و دخلت الحمام بعد ما رزعت الباب وراها 
خرجت من الحمام بعد ما هديت و خدت شاور ريح اعصابها قعدت قدام المراية تمشط شعرها و عيونها مورمة من البكى خلصت و خرجت وقفت ف الشرفة ترتب افكارها و حياتها معاه اتنهدت و غمضت عيونها تستمتع بنسمة هوا باردة تطبطب على روحها و تبرد ڼار قلبها
ازاى سيطرت عليه و على تفكيره كدا ! ازاى قدر يرفض جيلان ! هى مش دى حب عمره و اللى ياما وقف قصاد جده عشانها بالرغم انه ما بيرفضلهوش طلب بس دى رفض انه يبعد عنها .. ازاى ازاى قدر يبعد ازاى ف عز المشاعر اللى كانت بينهم فكر فيها هى .. اتمنى انها تكون هى اللى ف حضنه دلوقتي اتمنى كل لمسة و كلمة تكون منها .. جيلان بالرغم من حبه ليها بس كان ف فترة سفرها كل ليلة مع واحدة شكل و احيانا ف نفس الوقت اللى كانت معاه جيلان كان بيبقى مع بنات تانية .. اشمعنا دى مانعها و مش قادر يقرب من اى واحدة .. معقول حبها اكتر من جيلان !!! لحد هنا و تفكيره وقفه قدام نفسه .. هو حب جيلان اصلا !
دخلت تبص ف الساعة لقته اتأخر قلقت عليه مسكت الفون اكتر من مرة تحاول تبعتله مسدچ لكن بترجع ف كلامها ف اخر لحظة كبريائها منعها بس ما قدرتش تنام و تسيبه من غير
تم نسخ الرابط