رواية بقلم هاجر عمر -2
المحتويات
نفسي و ليها فرصة مش جايز احبها !! و لو لا مش هخسر حاجة
حس بايدها على كتفه لف لقاها مبتسمة ردلها الابتسامة و مسك ايدها اللى على كتفه شدها عليه
بصتله بهدوءو محتفظة بنفس الابتسامة
فضلوا ساكتين بس بيبصوا لبعض لحد ما قرر اخيرا يقطع الصمت دا
ممكن نتكلم شوية
هزت راسها بموافقة أكيد
مسك ايدها و قعدها على كرسي و قرب الكرسي التانى قصادها و قعد عليه
اتوتر ما بقاش عارف يبدأ منين اتنهد اخيرا و اتكلم
انا عارف ان ظروف جوازنا ما كانتش عادية و عارف ان صدر منى تصرفات كتير غلط و احيانا كنت باجى عليكى بس ممكن اطلبمنك طلب .. ممكن ندى بعض فرصة نصلح اللى فات و نبدأ من جديد و نعتبر الاجازة دى لشهر عسلنا
بصتله لثوانى عدت عليه كأنها ساعات مستنى ردها
ابتسمت موافقة
ابتسم باتساع بجد
قرب منها و ميل على شفايفها حطت ايدها على شفايفه تمنعه
بصلها باستغراب و يدبص لايدها .. بعدته عنها و بهزار انا موافقة نقضيها خطوبة لحد ما نتعرف
ابتسم اه طبعا اكيد .. حاول يدارى ضيقه من قرارها كان يتمنى تخلف توقعاته
سمع خبط ع الباب قام يرد كان الاكل وصل
بصتله و فكرت شوية و بعدين ضمت شفايفها و هزت كتافها بحيرة و سكتت
ابتسم بهدوء و بعدها اتكلم بحماس خلاص هعملك برنامج هايل و هتشوفى بقى شطارتى ف الارشاد السياحى
ضحكت بخفة على دعابته و قامت تجهز و هو كمان
خرجوا و قضوا اليوم فسح و تكاد تقسم انه من اجمل ايام حياتها و اسعدها كان بيبصلها بفرحة و هو شايف السعادة ف عيونها و انبهارها كل ما يشرحلها حاحة كان بيحس بالفخر من الانبهار البادى على ملامحها حس و لاول مرة انه مسئول عنها بقى يدور على اى حاجة هتسعدها و يعملها
قربت منهم بعصبية ووقفت قدامهم بعصبية
بردو ما ننساش ان الحوار بينهم انجليزى
بقى سايبنى و ما بتردش عليا و مقضي يومك مع دى .. انا عارفة انك عمرك ما هتتغير بس مش لدرجة انك تطنشنى .. مين دى !
اتوتر و بص ل ليلى اللى عاقدة حواجبها باستغراب مستنياه يفهمها و رجع بص ل جيلان
جيلان اهدى هفهمك دى دى دى
اتعصبت اكتر و بشبه صړيخ .. من !
بلع ريقه و بص ل ليلى بخجل .. دى ليلى
هديت نوعا ما و رفعت حاجبها بكبرياء و هى بتبصلها بنظرات اهانة .. الفلاحة الجاهلة ! هى دى بقى