رواية للكاتبه ديانا ماريا-2
المحتويات
ريحني لو عندك ډم
طلقني.
صاح وهو يرفع يده لأعلى اخرسى!
أمسك أمير بيده فى الحال زين مينفعش تعامل راية
بالطريقة دى اهدوا الأمور متتاخدش كدة.
نظر له زين پغضب وأنت مين علشان تتكلم ولا تدخل
بينا انت إيه اللى جابك هنا أصلا
دفعه بعيدا يلا أمشى من هنا أطلع برة.
وقفت أمامه راية زين أنا مسمحلكش تعامل أمير بالشكل
المهين وقليل الذوق ده أنت فاهم
قال زين بتهجم ليه أمير ده بالنسبة لك إيه
راية بقوة أمير ده أخويا و اللى وقف جنبى ساعة ما جوزى رمانى و راح اتجوز عليا بنت عمى ومكنش بيسأل عليا أو على إبنه.
أقترب منها بوعيد بقولك إيه عجبك أو معجبكيش أنت
واللى أقولك عليه فاهمة
راية بحدة لا مش فاهمة أنا مش معتبراك جوزى
و هطلق منك فى أقرب وقت ممكن .
أمسكها من يدها وهو يشدها للداخل.
تدخلت والدته زين أهدى شوية و اتكلم بالعقل.
حاولت أن تفلت منه مش جاية معاك فى حتة أوعى.
شدها بقوة أكبر بقولك تعالى يلا.
حاولت أن تفلت منه بلا جدوى وهو يشدها للداخل
بينما وقف أمير عاجز عن التدخل .
استدارت له والدة زين بسرعة روح أنت دلوقتى يابنى
ومتخافش مش هيأذيها أنا هبقي اطمنك عليها.
نظر لها بقلق و حزن دون أن يجيب ثم أعطاها بهدوء
بينما نادت والدة زين على الحارس و طلبت منه أن يحمل الأشياء للداخل .
فى الأعلى دلف زين مع راية إلى غرفة نومهما
و أغلق الباب.
التفتت لها بثورة قوليلى بقا اللى كنت بتقوليه تحت
ردت عليه بحنق بقولك طلقنى ايه كلامى مش واضح
أجابها بنبرة قاتمة عايزة تطلقي علشان تروحى
لأمير
اغتاظت منه واضح أنه أنا بكلم حيطة ف فكر زى ما أنت عايزة المهم تطلقني.
رد عليها بنبرة قاسېة وأنا مش هطلقك واللى أنت
عايزاه اعمليه.
وقفت أمامه بتحدى يبقى هخلعك يا زين أنا مكنتش عاوزة ألجأ للحل ده بس أنت اللى اضطرتني بقا.
أسقط يده وتراجع أبدا قولت أشوف لسة بتحبيني ولا لا
فاكرة يا راية أول جوازنا كنت بتسعي لرضايا إزاي
تحولت نظراتها للشراسة متفكرنيش لأنه مش عايزة
افتكر أيام ما كنت ساذجة وعامية كمان .
هز كتفيه بلامبالاة مش مهم المهم دلوقتى أنه أنا مش هطلقك إلا وقت أما أحب وإلا....
راية بريبة وإلا ايه
أقترب منها وهو يقول بنبرة قاسېة وإلا أنت عارفة مركزى
كويس و مركز والدى الله يرحمه وأنا مش عايز اهددك.
نظرت له بقرف أطلع برة.
خرج ف جلست وهى تبكى على السرير.