رواية للكاتبه ديانا ماريا-2
المحتويات
بدهشة بعد كل اللى عمله
راية بتعجب أمير أنا مش هكلمه نرجع لبعض أنا
هتصل بس علشان مامته مش فى حالة كويسة
تتصل هى .
زفر بحنق تمام .
أمسكت هاتفها بتردد ثم اتصلت به وهى تنتظر بتوتر.
ردت ڼارا ببرود ايوا عايزة إيه
أخذت نفسا عميقا عايزة اكلم زين لو سمحت.
حدثتها ڼارا بإستفزاز وعايزة تكلميها ليه هو أنت
مفهمتيش أنه بيحبني أنا ومش بيحبك.
حاولت التحكم فى أعصابها أنا مش بتصل علشان
الحاجات التافهة دى باباه تعبان جدا وعايز يشوفه.
ڼارا بإستهزاء وأنت بقا مستنياني أصدق الكلام الأهبل ده
راية ببرود أنا مش مستنية منك حاجة بقولك
قولى ل زين باباه تعبان جدا وعايز يشوفه.
الشغل ده علشان يرجع لك بس بتحلمي يا راية.
ثم أغلقت الهاتف فى وجهها ف حدقت راية به بذهول.
أمير حصل إيه
نظرت له راية حصل أنه أختك بجد شخصية غير معقولة.
حكت له ما قالته ف قال بإستغراب هى إزاي بتفكر
كدة بجد طب هتقوليلهم إيه
تنهدت راية بحيرة مش عارفة طب أقول لبابا إيه بس!
عادت إلى الغرفة ف قال والد زين بلهفة ايه يا بنتى
جاي
نظرت راية ل أمير بتردد فقال بسرعة جاي يا عمى
متقلقش أنت.
تنهد بارتياح و أغلق عينيه ينتظر.
بقلم ديانا ماريا
خرج زين من الحمام ف وجد ڼارا تجلس وهى تهز
زين مالك يا ڼارا فى إيه
ڼارا پغضب فيه أنه الست راية بتحاول تحوم حواليك
دلوقتى .
رفع حاجبه إيه الكلام ده
نهضت بعصبية إيه مش مصدق طب أسمع من شوية
اتصلت قال إيه باباك تعبان وعايز يشوفك.
زين پصدمة ايه بابا تعبان!
أخرج ملابسه بسرعة فوقفت ڼارا أمامه أنت هتروح
ولا ايه
زين ايوا طبعا .
أصدرت صوتا ساخرا أنت مصدق الكلام ده دى لعبة
علشان ترجع.
لم ينظر لها وهو يكمل ارتداء ثيابه ويقول بجدية راية
مش هتعمل كدة يا ڼارا.
ڼارا بغيرة لا وأنت واثق أوى فى ست راية ليه كدة
زين بحدة ڼارا دى صحة بابا ومفيهاش هزار!
ڼارا بتصميم مش هتروح يا زين.
لم يلتفت لها وهو يصعد إلى سيارته و يغادر
ف صړخت يا زين!
وصل فى وقت قياسى إلى بيت والده فتح الباب و صعد
السلم بسرعة إلى غرفة والده .
دلف ليجد الجميع يبكى بشدة رأته والدته ف ذهبت
إليه ثم صڤعته و صارت تضربه على صدره بحړقة لسة
فاكر تيجى جاي بعد ايه أبوك خلاص ماټ!
رواية اضيئى عالمي الفصل الثاني عشر
زين پصدمة وهو ينظر إلى والده ماټ!
ظلت والدته تضربه ثم أبعدها سند عنه وهى تصرخ
ولكن زين لا يعي أي من هذا.
أمسكت راية ب والدة زين وهى تبكى ماما خلاص