رواية للكاتبه ديانا ماريا-2

موقع أيام نيوز

حجزت طيارة
وجيت علطول بس شكلى ملحقتهوش.
ثم خرجت من أحضانها و اتجهت إلى زين زين
البقاء لله.
زين بحزن الدوام لله.
ڼارا بغيرة مين دى يا زين
نظرت لها سارة بفضول وكأنها انتبهت لها للتو أنت
راية مرات زين أنا كان نفسى اجي فرحكم
أوى بس كان عندى امتحان .
ڼارا بكبرياء لا يا حبيبتى أنا ڼارا مرات زين التانية.
سارة بتشوش مراته التانية
نادت لها والدة زين وهى تنظر لهم بجفاء تعالى يا سارة
وأنا هبقي افهمك بعدين.
ذهبت بعيدا وهى تنظر إليهم بإستغراب .
انتظرت راية خروج زين حتى ذهبت وراءه و أوقفته.
راية زين.
الټفت لها نعم يا راية
تحدثت بجدية أظن جه الوقت المناسب علشان
أواجهك طول الفترة اللى فاتت محدش شافك
ولا يعرف عنك حاجة بس ده مش مهم المهم
دلوقتى أنه أنا عايزة أطلق.
توسعت عينيه من الدهشة تتطلقي
قالت بسخرية اه أطلق آمال أنت كنت متوقع إيه
تنهد بتعب تمام هطلقك يا راية بس أنت شايفة
الظروف مش دلوقتى .
كانت على وشك المعارضة بقوة حينما قال صوت من
وراء زين طب ما تطلقها دلوقتى ليه التأخير
زين ڼارا !
تقدمت ڼارا وهى تنظر ل راية بكره ايوا يا زين
طلقها دلوقتى مفيش داعى للتأجيل.
نظرت لها راية بلامبالاة وعدم اهتمام معاها حق
طلقني دلوقتى أحسن لأنه كدة كدة أنا مش هسكت
إلا لما أطلق.
ڼارا بإستهزاء على أنه يعنى مېت عليك ومش عايز
يسيبك لا فوقى يا ماما ده بيحبني أنا علشان أنا أحلى
منك بكتير وكمان قلبه ليا أنا مش ليك.
رغم أنها تألمت من ڼارا و أسلوبها ولكنها قالت ببرود واضح أنه الكلام معاكم ضايع ف أنا هستني ورقة طلاقى.
ذهبت بينما قالت ڼارا بعصبية وأنت حضرتك
مش عايز تطلقها ليه
زين بحنق ڼارا هو ده وقت الكلام ده بابا لسة مېت.
نظرت له بأسف و وضعت يدها على كتفه أنا آسفة
يا حبيبى بس مش قادرة اتحكم فى غيرتي عليك
لو سمحت طلقها فى أسرع وقت ممكن .
هز رأسه حاضر.
ف عانقته و على شفتيها إبتسامة الإنتصار.
فى الداخل كانت سارة تجلس مع زوجة عمها التى أخبرتها
كل ما حدث .
قالت سارة بعدم تصديق معقول زين يعمل كدة
أنا عمرى ما تخيلت أو توقعت أنه يكون بالتهور ده!
معقول يكون اتجوز ڼارا لأنها أحلى من راية
قالت والدة زين بسخط سارة! أوعى تقولى كدة
مش وقته وبعدين الموضوع مش بيبقي بالجمال أبدا.
عادت راية إلى الداخل و قالت لها ماما عايزة مني حاجة
نهضت پخوف راحة فين يا راية
راية راجعة بيت عمى مش ده اللى كان لازم
يحصل من الأول أنا بس كنت مستنية علشان خاطر
بابا الله يرحمه .
تجمعت الدموع فى عينيها أنت كمان هتمشي يا راية
كلكم سيبتوني لوحدى بالله عليك على. الأقل
اقعدى معايا شوية كمان أنا دلوقتى مش هستحمل
أنك تمشى.
نظرت لها بشفقة وحيرة ف نظرت ل عمها الذى
أومأ لها بالايجاب ف ابتسمت لها حاضر هفضل معاك
كام يوم .
تنهدت والدة زين بإرتياح و عانقتها.
اقتربت منهم سارة بجد شكرا ليك يا راية أنت حقيقى
إنسانة قمة فى الأخلاق و الطيبة .
ابتسمت لها راية ب مودة بينما كان أمير متضايق
من بقاء راية فى هذا المنزل ولكنه لم يقل شيئا.
كانت والدة ڼارا تختلس لها النظرات فقد اشتاقت لها
ولكنها خاڤت من رد فعل زوجها .
سند طيب أنا همشي وهاجي الصبح تانى
عايزة حاجة يا مرات عمى
والدة زين بحب لا يا حبيبى ربنا يكرمك .
قبل رأسها طب أنا ماشى مع السلامة .
جلست سارة بجانب راية بعد أن ذهب الجميع و
قد رفضت ڼارا أن يبقوا ف ذهب معها زين متعرفناش بشكل كويس
أنا سارة بنت عم زين و أخته فى الرضاعة كنت عايشة
برة بدرس و لما جه وقت زواجكم كان عندى
امتحانات معرفتش أنزل أحضره.
راية بمودة تشرفت ليك يا حبيبتى ربنا يوفقك أن شاء الله.
استمرا بالتحدث لبعض الوقت وقد أحبت سارة راية
كثيرا وسرعان ما أصبحا صديقتين مع مرور
الأيام.
فى وقت متأخر ذات ليلة استيقظت راية على ألم
قوى ف علمت أنه الم الولادة .
خرجت من غرفتها وهى تمسك بطنها و تتأوه من
شدة الألم.
نادت بصوت عالى ماما .....سارة .
خرجوا بسرعة على صوتها .
والدة زين بقلق مالك يا راية فى ايه
صړخت فجأة صړخة أفزعتهم الحقوني
مش قادرة بولد !
رواية اضيئى عالمي الفصل الثالث عشر
بارت 13
والدة زين پصدمة بتولدي ازاي أنت فى السابع!
راية پألم مش عارفة
تم نسخ الرابط