رواية مكتملة بقلم منال عباس -9
المحتويات
...من بكره الصبح ...هروح تانى السچن واشوف وصلوا لايه ...
محمود برافو عليك ...سلام دلوقتى
وما تنساش أن ملف احمد ..لو وصلت ليه هيبقي ليك مكافئه ما تحلمش بيها ...
المحامى انا تحت امرك ..ديما يا محمود باشا ...واغلق الهاتف..
المحامى البت حلوة ..وكان نفسي ادوقها ...لازم اقص الجزء دا من التسجيل ...احسن محمود بيه يقلب عليا ...ولما اخلص من ساجد ويسافر
ابقي اشوف ..هعمل ايه معاكى يا ماسه ....
عند شاكر
فى حديث صحفى تليفزيونى
يعلن عن أكبر مصنع فى الوطن العربى
تحت الإشراف الطبي للسيدة الطبيبه ماسه محمد عز الدين
والإشراف المالى والادارى ل حفيدة ساجد محمود الاسيوطى ..وحفيده عمر مصطفى الاسيوطى ...
كان محمود والد ساجد يشاهد هذا البث المباشر ..وهو فى قمه غضبه
محمود ليه يا بابا ..ليه بتعمل كدا ..
وكأنك عايز تحط جذور محمد عز الدين فى وسط العائله ...ثم رمى الكأس بيده ..وتحدث
محمود قبل ..ما يفرحوا بكل دا ...هكون دمرتهم كلهم ...
بروك تفتكر ..حد حس انك لسه عايش ...
محمود ما اظنش ...هو بابا كدا ..ديما بيحط ثقته فى ناس زى دى ...طول عمره ..كان منبهر بشخصية دكتور محمد...ونسي أن انا ابنه واحق الناس بالمميزات دى ...
فى مساء اليوم واقتراب الوقت من الفجر ...
صبا عمر ..انت صاحى
عمر بنعاس مالك يا صبا فى حاجه ...
صبا ازاى هشتغل فى. المصنع وانا لسه ..ما دخلتش الكليه ولا اعرف حاجه ...
عمر اكيد ماسه هتساعدك ...ثم إن دا مشروع كبير ...هياخد وقت طويل على ما يتنفذ وياخد موافقات ...
صبا طب ليه جدو عمل حديث صحفى عليه ..لما لسه بدرى كدا ..
عمر والله علمى علمك ...
عند ماسه
تنام ماسه وهى تشعر بالالم من الحمل
وتحاول أن تقوم بصعوبه ...كى تذهب للحمام فقد سمعت اذان الفجر ..فهى تريد أن تصلى وتدعى ربها ولكنها تشعر بصعوبه فى النهوض ...بسبب ثقل الحمل ...لتجد من يمسك يدها ويحاول مساعدتها فى النهوض ...لتصرخ ماسه من المفاجئة
الجزء الثاني
البارت السابع عشر
تحاول ماسه النهوض من الفراش لكى تصلى الفجر وتدعو ربها ولكنها تشعر بصعوبه فى النهوض بسبب ثقل الحمل
لتجد من يمسك يدها ويحاول مساعدتها ...لتصرخ ماسه من المفاجئه ..
ماسه ساجد ..
ساجد وحشتينى يا ماسه ..طمنينى عليكى وعلى اولادنا ...
ماسه احنا بخير طول ما انت بخير ...خرجت امتى ...وازاى ..
ساجد انا ما خرجتش ...انا هربت ...
ماسه ليه يا ساجد ...ليه تعرض نفسك للخطړ ...احنا خلاص قربنا نوصل لكل حاجه ...وهتطلع براءة
ساجد مفيش وقت يا ماسه ...انا هشرح ليكى حاجه بعدين ...مفيش وقت ...انا مضطر اسافر امريكا ..يا ماسه ...
ساجد طول ما انا معاكى هنا انتى فى خطړ ...لازم اعمل المستحيل ...علشان اطمن عليكى وعلى الاولاد ...
ماسه يا ساجد ارجوك اسمع كلامى ...كل الادله بتثبت براءتك ...
ساجد مفيش وقت افهمك .مضطر امشي دلوقتى ...خلى بالك من نفسك ومن الاولاد ..ومصير الحى يتلاقى ...
ماسه بدموع علشان خاطرى ..ما تسيبنيش يا ساجد ....ولكنه تركها وفر من البلكونه حيث أتى ..
نظرت له ماسه نظرة ألم الفراق ...ولكنه لم يتحمل أن ينظر إليها مرة أخرى ..
ساجد فى نفسه سامحيني يا ماسه ...لازم اعمل كدا علشان تقدرى تعيشي فى آمان ...واستقل سيارة كانت تقف أمام الفيلا فى انتظاره ...
ساجد هنروح فين دلوقتي...
السجين فى سفينه محمله بضاعه فى انتظارنا فى ميناء الإسكندرية ..ما تشغلش بالك كل حاجه معمول حسابها ..
ساجد ممكن اعرف انت ليه بتساعدنى ..انت حتى ما طلبتش فلوس لأى حاجه..
السجين انا عن نفسي ما اعرفش ..
بس اللى اعرفه ..انى هاخد حقى ..اوصل ما توصل هناك ..
ساجد تاخد حقك من مين ...
السجين علمى علمك...وكفايه اسئله بقي ...
تجلس ماسه على سجادة الصلاة...وهى تدعى ربها وتبكى بشده...حتى تنام على نفسها دون أن تشعر
فى صباح يوم جديد
تدخل لها صبا فى الصباح لتجدها بهذا الشكل
صبا بخضه ماسه حبيبتى مالك ..
تفتح ماسه عينيها بتعب
ماسه ساعدينى يا صبا اقوم ...شكلى نمت على نفسي ...
تساعدها صبا فى النهوض ..
صبا مالك حبيبتى ...وليه ما اتصلتيش عليا اجيلك ...
ماسه انا ..ولم تكمل لتسمع طرق على الباب شديد
صبا وهى تفتح الباب فى ايه ..لتجده عمر ..
صبا فى ايه يا عمر ليه بتخبط بالشكل دا ..
عمر الشرطه فى الفيلا وبتفتش كل مكان ...
صبا ليه حصل ايه
عمر بيقولوا أن ساجد هرب ...حضرت الشرطه إلى حجرة ماسه وقامت بالبحث عن ساجد ولكنهم لم يعثروا عليه ...
الضابط رامز لو تعرفى اى حاجه يا مدام ماسه ..اتمنى تعرفينى ..
ماسه بحزن
متابعة القراءة