رواية مكتملة بقلم منال عباس -9
المحتويات
والكل ينتظر فى لهفه معرفه ما حدث لها
فريدة للممرضه بسرعه وصلى جهاز التنفس ...وحاولت معها فنبض القلب ضعيف ...
وبعد محاولات عدة ...بدأ القلب يستجيب ويعود انتظام ضربات القلب...
فريدة تحول الحالة للعنايه المركزة ..وخرجت لتجد الجميع يقف وينتظرون فى لهفه وقلق
احمد فريدة ... طمنينا ماسه عامله ايه دلوقت
فريدة الحقيقه مدام ماسه نبض القلب كان ضعيف جدا...ونسبه الأكسجين كان قليله ...دا غير أنها للاسف دخلت فى غيبوبه
الجميع فى صډمه ...
صبا پبكاء واڼهيار ليه كل دا ...ارجوكى فهمينى ....
فريدة واضح أن مدام ماسه اتعرضت لضغط شديد ...خلاها مش متقبله الحياة ومستسلمه للمۏت ...
آمال طيب هى ممكن تفوق امتى ...
فريدة ضربات القلب انتظمت ...لكن تفوق امتى ..مقدرش احدد كله بأيدين ربنا ...ادعوا ليها ....
مصطفى البنت دى اتظلمت كتير ...ومقدرتش تستحمل ...اللى. حصل مع ساجد ...
آمال طب بالنسبه للحمل والاولاد
فريدة أن شاء الله تفوق وترجع احسن من الاول ....بس ادعوا ليها كتير ....
عند ساجد
يقف ساجد مذهولا مما يراه
محمود مش هتسلم عليا يا ساجد
ساجد بحب فهو دائما كان يحب والده
يجرى عليه ويحتضنه ...
محمود الحمد لله يا ساجد انى شوفتك قبل ما اموت ...
محمود دى حكايه طويله ....دبرتها والدتك بمساعدة عمك مصطفى ودكتور محمد حماك ...
ساجد دكتور محمد !!ازاى ...وليه يعملوا كدا ....
محمود بتمثيل كانوا عايزين يكوشوا على كل حاجه ...واقنعوا جدك ...أن باختراع دكتور محمد ...وشركات الادويه بتاعتنا ...يقدروا يغزو العالم ..ويحتكروا تجارة الادويه ...وجدك كان طيب وصدقهم ...ولما عارضتهم ...وحاولت اكشفهم على حقيقتهم ...دبروا ل قټلى. وقعدت سنين كتيرة بتعالج ..عرفت بعدها أن دكتور محمد كان ماټ ...وأنهم اتجوزوا وانا فى نظر الكل مېت رجعت اشتغل هنا من جديد ..وبنيت نفسي ...وكنت بشوفك ديما من بعيد ..ووصيت بروك تخلى بالها منك ...واخدت عهد على نفسي ..انك مش هتشوفنى ...غير وانا قادر اقف من جديد ...واحاسب كل واحد غلط .فى حقى ...بس للاسف
وضحكوا عليك ...زى ما رجعوا يضحكوا على جدك ...اللى بدأ ينفذ فكرة المصنع بتاع زمان ..بس بدل من دكتور محمد ...بقي ماسه وصبا بناته
ساجد ايه كل الشړ دا ....
محمود حط ايدك فى ايدى ...لازم نرجع كل حقوقنا وننتقم منهم
ساجد معاك يا بابا فى أى حاجه ...
محمود انت ابنى وحبيبي....
يمر الوقت عليهم بعد أن اطمئن كلا من بروك ...ومحمود ...بأن كل شئ على ما يرام ...وخطتهم نفذت بنجاح ...
يصعد ساجد إلى حجرته كى ينام ...
ويفتح تلك المذكرات التى أعطته ماسه إليه ...وهى تدون كل ما حدث معها منذ دخوله السچن ..
الجزء الثاني
الجزء العشرون ...الأخير
امسك ساجد تلك الحقيبه الجلديه الصغيرة ...التى أعطاه إياها الضابط ريدج وأمره الا يفتحها فى وجود أحد
فتح تلك الحقيبه بعد أن تأكد أنه غير مراقب من أحد ....واغلق الباب بإحكام
وفتح الحقيبه ليجد بها موبايل ..ومكتوب عليه افتح الفيديوهات...
قام بتشغيله وفتح الفيديوهات ....
وكانت عبارة عن فيديوهات ...لمحامى الشركه ...وهو يتفق مع أحد الأشخاص
بسجن ساجد ....
وفيديو آخر وهو يبتز ماسه ...وهى تبكى وتريد أن تفعل اى شئ من أجل أن يخرج ساجد من محبسه
وفيديو للمحامى وهو يتفق مع أحد الأشخاص ....على تصوير ماسه بأى طريقه...مع احمد ...حتى يتسنى ل ساجد الشك بها ...
أعاد ساجد الفيديو ليكى يتأكد من صوت ذلك الشخص الذي يحدث المحامى وبعد أن كرر الفيديو عدة مرات ...وجد الصوت ..صوت والده ...
ساجد فى نفسه كنت واثق ...انى فى حاجه غلط ..فى الكلام اللى بيوصلنى
سواء منك يا بروك ..أو منك يا بابا ...
ماسه عمرها ما تخونى ...اللى يحب عمره ما يخون ...وانا لازم اعرف الحقيقه بنفسي ...وقرر أن يتمادى معهم ويوهمهم بأنه يصدق حديثهم ...
ثم قام بټدمير الميمورى كما طلب منه فى أحد الفيديوهات....
عند ماسه
تبكى صبا على اختها ...
شاكر ما تزعليش يا صبا ..وربنا يشفيها وتقوم بالسلامه...
صبا ماسه يا جدووو ...لحد دلوقتي ما فقتش من الغيبوبه ...انا خاېفه عليها اووووى
يحتضنها عمر..كى تهدأ..
عمر كلنا بندعى ليها..وان شاء الله ترجع احسن من الاول ..وبلاش بكاء يا صبا ...ادعى ليها افضل ...
فى القسم
يأمر رامز و هيثم باستجواب المحامى
وخصوصا أن تلك القضية..من القضايا التي تخص الأمن القومي
يرد المحامى بمراوغه ...
رامز واضح انك مش عارف وضعك كويس ويقوم بتشغيل فيديوهات مسجله له بصوته ...وهو يتفق على كل شئ بخصوص قضيه ساجد ...وصفقه الادويه ...وسرقه الملف من الشركه
وحديثه مع ماسه الاخير ...عن ماڤيا الادويه ...وحثها على فعل المحرمات معه ....
هيثم فى حاجات كتير كلها
متابعة القراءة