رواية مكتملة بقلم منال عباس -9
المحتويات
لا ما اعرفش ...
غادر افراد الشرطه
صبا مستحيل ...ساجد يهرب ليه
لم ترد عليهم ماسه والتزمت الصمت ..
تجمع كل من سعيد وأحمد بحجرة ماسه ...ولكن ماسه لم ترد على أحد فهى لازالت تحت تأثير الصدمه اتصل عمر على جده شاكر وأخبره ..واتصل أيضا على والده ليخبره ما حدث
مصطفى ساجد ازاى يعمل كدا ...كدا بيثبت أنه مذنب ...وبيعرض نفسه للخطړ ...احنا جايين ليكم حالا...واغلق الهاتف
آمال فى ايه يا مصطفى وماله ساجد
قص مصطفى لها ما حدث
آمال ابنى حبيبى...ساجد كدا فى خطړ ..يا ترى راح فين ... وبدأت فى البكاء
مصطفى أهدى يا آمال ..خلينا نعرف نفكر ...ويلا اجهزى نروح الفيلا عند ماسه
شاكر متأكد أن ساجد بخير
محسن اطمن يا شاكر ...احنا اللى سهلنا هروبه من السچن ...وهو تحت عنينا ...المهم محدش يعرف دا حتى ماسه ...لازم يظهر الأمر كأنه حقيقه
ما نضمنش اى حاجه ...ولازم نعمل احتياطتنا ...
شاكر وانا هقدر اطمن عليه امتى ....
محسن هو دلوقتى فى المينا ...والسفينه هتتحرك كمان دقائق
اطمن يا شاكر بيه ...
شاكر ربنا يستر ...ويعديها على خير...
محسن أن شاء الله...
عند محمود وبروك
محمود انا مش مصدق نفسي ...أن ساجد هيكون معانا هنا ...لازم يعرف انى موجود ...لازم يعرف انى انا الوحيد ...اللى بحبه ومحتاجه فى حياتى ....
محمود لازم يعرف أن ماسه خانته ...زى ما آمال خانتى
ساجد هو الامل الوحيد ليا ...انا عملت ثروة كبيرة جدا ...وساجد أحق بيها ..
بروك فى نفسها بقي انا مستحمله قرفك السنين دى كلها ..وانك راجل كبير ..وفى الاخر تقول ساجد أحق بثروتك ....شكلك ما تعرفش ..مين هى بروك ....
محمود روحتى فين ...بكلمك مش بتردى ...
بروك لا ابدا ...انا بس بفكر ..ازاى نعرف ساجد بوجودك ...
محمود المهم يوصل هنا ..وبعد كدا كل حاجه هتترتب ....
فى فيلا ساجد
يجتمع الجميع فى الهول
الجميع اثبت عدم اتصاله
آمال يا ترى ساجد راح فين ...
احمد احنا كنا قربنا نوصل للبراءة
مصطفى باستغراب ازاى !! وليه ما قولتش يا احمد ...
شاكر احمد فاهم أن اسم الدواء مش فيه حاجه ممېته ...ما انا عرفتك يا احمد أن دا مش دليل ..
أدرك احمد خطأه وأكمل آسف ..انا بس زعلان أن ساجد عمل كدا ...
آمال اومال فين ماسه ...ازاى عرفت أن ساجد هرب وقاعدة فوق عادى كدا ..
عمر الحقيقه يا طنط ..ماسه مصدومه ...ومن وقت ما عرفت وهى ما بتنطقش ...واتصلنا على دكتور فريدة ...تيجى تشوفها ...
يرن هاتف ماسه برساله على الواتس
تفتح الرساله لتجد صورة لها هى وأحمد وهو يقبل رأسها فى حجرة نومها ...
ماسه بذهول أغلقت الرساله بسرعه ..
اتصلت بالرقم الذى ارسل الرساله ...
ماسه انت مين !...وجيبت الصورة دى منين ..!
المتصل اوعى تفكرى علشان ساجد هرب ..يبقي الحكايه خلصت .
ماسه عايز ايه ...
المتصل الملف اللى اتفقنا عليه...أو استحملى بقى الصورة دى تبقي على السوشيال ميديا ...زوجه تخون زوجها
أثناء غيابه ...اظن الخبر دا هيكسر الدنيا ..
ماسه منك لله ...انا ما عملتش حاجه...
المتصل يبقي اتفقنا ..الملف يكون عندى ..ومعاه مليون جنيه ...علشان بس انا طيب ...
ماسه وانا اجيب ليك الفلوس دى كلها منين ...
المتصل اظن كل ممتلكات ساجد بقت تحت ايديكى ..وأحمد حبيب القلب ..برضو مش هيبخل عليكى ...
يلا سلام وهكلمك وقت تانى ...
ماسه يارب ...ارحمنى ...انا عملت ايه لكل دا ...يطرق الباب احمد ليخبرها بقدوم دكتور فريدة ..
فريدة ماسه ...مالك حبيبتى ..انا عرفت كل حاجه من احمد ...
نظرت لها ماسه ولم ترد عليها ...
احمد ماسه من وقت ما عرفت الخبر وهى رافضه الكلام ..مع اى حد
فريدة الافضل تاخد حقنه مهدئه ...واضح أن أعصابها تعبانه ...كانت ماسه مستسلمه لكل شئ يحدث حولها ...حتى راحت فى النوم ......
أخذ احمد فريدة ونزل بها للاسفل
شاكر طمنينا يا بنتى
فريدة دى صډمه عصبيه وهى اخدت دلوقتى حقنه مهدئه ...
آمال كان مستخبي كل دا لينا فين ...
فريدة أن شاء الله تعدى على خير..
احمد انتظرى يا فريدة اوصلك وغادر معها ...
سعيد يا عينى عليكى يا ماسه ...ما بتلحقيش تتهنى بحاجه ...ربنا يحلها من عنده ....
وبعد مرور أيام على سفر ساجد ...وصل إلى أمريكا ...حيث
استقبله أحد الأشخاص وأمر ذلك السجين المغادرة بعد أن أعطاه حقيبه مليئه بالمال ...
ساجد وهو ينظر إليه بتمعن ..حاسس انى اعرفك ...انا شوفتك فين قبل كدا ...
ذلك الشخص وطى صوتك ...عارف انك هتعرفنى ...انا الضابط اللى كنت مسئول عن قضيه دكتور ماسه وبروك
اتمنى دا يفضل سر ....الضابط هيثم
جون سابقا والضابط رامز جاك
احنا لازلنا على اتصال ...وحاليا ...انا لازلت مع بروك ...وما تعرفش أنى ليا علاقه بأى حد
متابعة القراءة