رواية مكتملة بقلم زهرة الربيع
المحتويات
يا بتي..لو ليا معزه عندك
رقيه اتنهدت وقالت..اكيد ليك يا جدو ..وبصت لمراد وقالت..معلش يا مراد...علشان خاطر جدي عديها بس المرادي
مراد قال پغضب..انتي بتقولي ايه ...ده ضړبني في بيتو...لا طبعا
وهبي قال...اقعد بس ارتاح...يلا انا هسبكم تتحدتو على راحتكم..بس..بس علشان خاطر الراجل العجوز الي بيتحايل عليكم ده لتقعدو..ماشي
مراد بصلها بضيق وقال..لا..على فكره موجعتنيش من الاول اصلا..انا سكت علشان خاطرك وعلشان جدك بس انا تبهدلت والله دي ما عمايل بني ادمين ده ايه الطور ده ازاي كنتي مستحملاه اصلا
رقيه ضحكت وقالت..ده انت لسه مشوفتش منو حاجه ابدا
وهبي اتنهد وقال...والله يا ولدي ما قصدت اضايقك..انا كنت عابز اقولك..بس..بس مقدرتش يا ولدي..سامحني
جاد قال بسرعه..واتقولي ليه..تجيبها هنا ليه اصلا...ما تتجوز بعيد عننا مش كفايه انها هتتجوز كمان هنجوزها
جده قال بسرعه..لا..لا طبعا مش زين..امال مين الي هيعمل الفرح ويشرف على كل حاجه انت عارف اني مقادرش وبالعافيه بتحرك
جاد بصلو بدهشه وقال..يعني ايه...عايزني اجوزها كمان..هو انت بتضايقني قاصد يا جدي
جاد اتنهد بضيق وقعد وهو هيتشل قال پغضب...اطلع انت قولهم يترزعو..لما اشوف اخرتها..بس يكون في علمك يخلص الفرح يغورو من هنا سمعتني يا جدي وده علشان خاطرك بس
جاد قال كده وطلع بعصبيه ولسه هيطلع على السلم شاف مراد بيوشوشها وبتضحك من قلبها ضم اديه پغضب واتجمعت الدموع في عيونه وطلع وهو مكسور حرفيا
دخل الاوضه ورمي العبايه على السرير بملل
دخلت فاطمه وقالت...احم..احضرلك غدا يا جاد بيه
جاد بصلها بطرف عينه وقال..ايه جاد بيه دي..مالك انتي كمان
فاطمه قالت بدموع...مليش يا جاد..عن اذنك
بس جاد مسك ايدها وقال بضيق..فيه ايه يا فاطمه
فاطمه قالت بدموع..فيه انك لسه بتحبها يا جاد بتضحك عليا وعلى نفسك..قولتلي هتنساها...بس منستهاش يا جاد..منستهاش..لسه رايدها..لسه غيران عليها
جاد اتنهد وقعد على السرير وقال..بس انا مكدبتش عليكي يا فاطمه..انا قولتلك هحاول انساها وده الي عملتو انتي عارفه زين يا فاطمه اني بحبها...وانو مش بيدي
فاطمه قعدت جمبو وقالت بدموع..طب وانا يا جاد مبتحبنيش واصل..فيها ايه يذيد عني..كلمني يا جاد تفرق ايه عني..علشان لبسها..ولا علشان كلامها البحراوي..قولي وانا اتعلم اي حاجه علشانك
جاد ابتسم ونزلت دمعه من عيونه وشدها ليه وسند راسها على كتفو وقال..حكم القلب يا فاطمه..ده الي ملناش عليه سلطان...زي ما انتي بتحبيني كده من غير سبب
فاطمه بقت تبكي وقالت..بس انا خاېفه تسيبني يا جاد..اوعى ترجعلها واتسيبني
جاد اتنهد وقال..اسيبك ايه يا هبله انتي...انا لو كنت ناوي ارجعلها كنت طلقتها ليه يعني..يلا روحي اغسلي وشك وبلاش نكد
فاطمه ابتسمت وهيه بتمسح دموعها وقالت...حاضر يا سيد الناس
عند رقيه وافقت انها تفضل في البيت بعد محايلات من جدها وجهزولها اوضه تبات فيها..كانت نفس اوضتها الي قعدت فيها
متابعة القراءة