رواية مكتملة بقلم زهرة الربيع
المحتويات
هنا دخلت رقيه بسرعه وهيه بتتكلم في التليفون وبتقول اه يا بنتي الفستان اخترتو و
بس سكتت بزهول وبقت تبص لجاد باستعراب شديد
جاد بلع ريقه وبقى يبصلها وخد بالو انو ماسك هدومها رماها فورا من ايده واتقدم بسرعه ناحية الباب هيمشي
رقيه مسكت ايده جامد علشان ميطلعش وقفلت مع البنت الي بتكلمها وردت الباب وقالت...اممم..سمعاك..اتكلم
جاد قال بارتباك..احم...انا ..انا معايزش اقول حاجه
رقيه بصتلو جامد وقالت ...بس انا عايزه اسمع...عايزه شرح لوجودك في اوضتي وقربت منو وقالت بهمس ..وليه كنت ماسك هدومي..ايه...وحشتك للدرجادي
جاد اتوتر قوي وقال ..بلاش كلام فارغ انا .. انا دخلت الاوضه بالغلط ولسه هيفتح الباب وقفت قدامو وقالت...بالغلط....ومسكت هدومي كمان بالغلط...مش عارفه ليه حاسه انك ندمان على طلقنا....وكمان حاسه انك مش قادر تنساني
رقيه ضحكت بخفه وقالت..في خيالي وفي اوضتي كمان...وعلي سريري
جاد ابتسم وبصلها جامد وقال...سريرنا...شكلي مش انا لوحدي الي مش قادر انسى
رقيه قالت بارتباك..انت..انت تقصد ايه
جاد قرب عليها وحط ايده على الباب وراها وقال...ليه اخترتي الاوضه دي بزات...بتفكرك بيا صح...السرير ده...مبيفكركش بيا
جاد ابتسم بسخريه وقال..مش كل الي اتجوز نسي ..ولا كل الي بدا حياه جديده نسي القديمه يا رقيه...مكانش حد غلب
رقيه بقت تبصلو وهو ركذ عيونه على عيونها وكان بينهم نظرات جميله كلها شوق قطعتها رقيه لما قالت...احم...انا...انا عارفه بتعمل كل ده ليه..انت مش قادر تتخيل ااني هتجوز وهعيش حياتي ومش هبقى فكراك حتى...وعلى العموم انا مش عايزه اعرف انت كنت في اوضتي بتعمل ايه .... مش هحرجك اكتر من كده
جاد رفع عنيه بدهشه وقال..تخوني...ههه..هو انتي دلوقتي وجودك معاي انا..خېانه ليه هو
رقيه قالت ...طبعا..انا دلوقتي ملكو هو ..وكلها يومبن وابقى على اسمو..وليه وحدو
وفتح الباب ومشيي وهو مش شايف قدامو من الدموع الي اتجمعت في عيونه ..صدق ما طلع وبعد عن الاوضه وحط ايده على قلبو وڼار في صدره قايده ڼار ملهاش دوا..نزلت دمعه خاينه من عيونه..خانت كل قوتو واجبرتو على الاعترتف بضعفو
انتبه على ايد على كتفو مسح وشو بسرعه وبص لقاه جده ارتاح وهدي شويه وقال..جدي..انا كنت لسه هنزلك..جبت الناس الي هتجهز المكان للفرح و
وهبي ابتسم بدموع وقال...البكا على صدر الأحبه مش ضعف يا جاد...بالعكس الي يحبك بيقدر كد ايه انت جبل ومتحمل الي ميشلهوش انسان يا ولدي
بقلم..زهرة الربيع
جاد اترمي بين اديه وبقى يبكي لاول مره في حياتو وقال ببكا ..مش قادر مش قادر يا جدي هتتجوزو هتكون معاه...خلاص مبفتش ليا بقت لواحد تاني مش قادر اتحمل ولا قادر اسمعها حتى بتتكلم عليه بمۏت يا جدي والله بموووت
جده تزلت دموعه وقال..بعيد الشړ عنك يا جاد...انا اسف يا ولدي حقك عليا انا الي فتحت چرحك تاني يمكن مكانش لازم اجيبهم هنا
جاد بعد عنو ومسح دموعه وقال ..عادي يا جدي لازم كنت هعرف..ده قدر ومش هقدر اهرب منو ...بالاذن انا هنزل الناس مستنيني تحت
رقيه كانت طلعت وراه وسمعت كل الحوار ده وهتتجنن مش مصدقه ان ده حاد الي عمرها ماشافت دمعه واحده منو معقوله عامل في نفسو كده علشانها..طب طلقها ليه..وليه محاولش يسمعها وا يفهمها حاجه خلت عقلها مش قادر يستوعب بس ذادت دهشتها لما جده مسك يده وقال..قلها يا جاد..قلها يا ولدي..ولله رقيه بتحبك وتسيب اي حاجه عشانك انت بس احكيلها يا ولدي..و
بس جاد قال بسرعه..لا يا جدي..وانت وعدتني وحلفت بتربة ابوي..اوعى. اوعى يا جدي..انا مرضلهاش تعيش معايا وهيه مظلومه..ولا ارضى تفضل معاي شفقه
قال كده ونزل ورقيه دخلت اوضتها وقفلت الباب وهيه مش قادره تستوعب الي سمعتو..وياتري مخبي عنها ايه..ابتسمت وسط دموعها وقالت..يعني..يعني لسه بيحبني..فيه حاجه خلتو يطلقني...
متابعة القراءة