رواية مكتملة بقلم هاله احمد
المحتويات
هنا
تقي الدموع اتجمعت ف عينيها قالت پخوف ايه اللي انت بتقوله ده يا رعد و يعني ايه اخر يوم ليه يعني ايه..
رعد پحده اسمي رعد بيه ماتنسيش نفسك انتي شغاله عندي
تقي پصدمه قربت من رعد وحطت ايديها علي ه رعد متهزرش اانا تقي حببتك انت اكيد بتهزر صح.....
رعد حس نفسه هيضعف قدام دموعها نزل ايديها بجمود و أداها ضهره انتي صدقتي نفسك ولا ايه انتي مجرد مربيه لبنتي مش اكتر
رعد ببرود بصراحه هنا كانت متعلقه بيكي و انتي كنتي عجباني الاول بس لقيتك ممله وكمان مش معقول انا رعد السيوفي هيتجوز واحده زيك ف كان لازم احسبها صح والمفروض انتي كمان تحسبيها صح وتاخدي الفلوس ....وبص علي الفلوس....علي فكره ده مبلغ كبير ومغري خوديه واهو متبقيش خسړتي حاجه
رعد مسك تقي من زراعيها بغيظ وقال بصوت جهري انتي فعلا ولا حاجه انتي نسيتي نفسك احسنلك اخرجي من هنا ومش عايز اشوف وشك تاني.....وزقها بكل قوته ووقعت ف الارض وقال بصړيخ....فاهماااااااااااااااا
تقي قامت وقفت وضحكت بۏجع هههههههههه .......رعد بصلها باستغراب
تقي بكسره هههههه صح عندك حق انت رعد بيه السيوفي ازاي تتجوز واحده زي انت ممكن تتجوز ميرنا بنت خالتك هي اللي مناسبه ليك وتليق برعد بيه السيوفي
تقي بكبرياء مستحت دموعها وانا كمان هعمل زيك وهوافق علي اللي مناسب ليه علي الاقل انا وهو من طبقه واحده
رعد قبض علي أيده بغيره وغيظ وقال بتجريح كويس انك عارفه مين اللي يناسبك ويليق عليكي
تقي لفت تخرج من مكتب رعد
رعد بثبات مزيف متنسيش تاخدي الفلوس....
تقي بصتله بنظره غير مفهومه خلي فلوسك معاك
هاله_محمد
تقي خرجت والدموع مخلياها مش شايفه من كتر الحزن والۏجع حاسه نفسها انها وقعت جوه حفره عميقه وضلمه عاتمه مش شايفه حتي كف ايديها وكان في سكاكين بتنغزها في كل جسمها وقلبها كان حد مسكه وبيعصره بكل قوته ومن شده العصر پينزف بۏجع وقهر وكأن في حيه أتلفت حولين رقبتها وبتخنقها ومخلياها مش قادره تتنفس ولا قادره تتحرك
ليكي...قام وقف ومسح دموعه وقال بجمود...بس خلاص انتي ولا حاجه ولا اي حاجه
رعد خرج من مكتبه وطلع علي اوضته ودخل الحمام ونزل تحت الدوش بهدومه وكأنه بيبرد كل جسمه وعقله اللي تقي بدموعها مسيطرين عليه وكل ما يحس انه قلبه هيحن ويروح لها يفتكر كلام مؤمن ليها ونظرتها وكلامها معاه
تقي خرجت من الفيلا وكانت مصدومه ومش شايفه قدمها
________________________________________
و دموعها كانت متحجره في عينيها مشيت ومش مصدقه كل الفرحه اللي كانت فيها اتحولت لحزن و ۏجع بعد ما كانت هتقوله وحشتني هو قالها انتي مين... وبعد ما كانت هتقوله انا موافقه اتجوزك ونعيش مع بعض قالها متنسيش نفسك انتي مجرد تسليه وكمان ممله
زينب كلام ميرنا كان بيرن في ودانها وكانت متغاظه أن بنتها اللي تلعب بيها كده بس كان قلبها بيقول انا مربيه بنتي كويس ومستحيل تعمل كده بس بنتي ما خرجتش وممكن يضحك عليها واكيد ف حاجه ما هو مش معقول اللي اسمها ايه دي تيجي من غير ما يكون في حاجه ماشي يا تقي ماشي
ميرنا بابتسامه مبروووك يا دوك
مؤمن قام وقف عملتي ايه...
ميرنا حماتك المستيه استوت علي الاخر الدور عليك بقي تروح بكره وبعد كده تدعيلي
مؤمن ومبروك عليكي انتي كمان رعد باشا
ميرنا بضحك ههههههه مبروك علينا احنا الاتنين
تقي وصلت البيت خبطت بتعب وامها اللي كانت مستنياها بفارغ الصبر قامت فتحت لها
تقي دخلت بتعب ومن غير كلام
زينب قفلت الباب وبصت علي تقي وقالت پحده انتي ايه علاقتك برعد...
تقي كانت مديه امها ضهرها واول ما سمعت اسم رعد اتجمدت
متابعة القراءة