رواية مكتملة بقلم هاله احمد

موقع أيام نيوز


فخرجت اكلمك بره القاعه انت فين كده مش هتروح....
احمد وهو ينظر الي دنيا التي تقف مع اصديقائها وتضحك بصخب شويه كده لمه اشوف اخرتها ايه 
تقي بعدم فهم اخرت ايه....
احمد وعينيه مسلطه علي تلك المشاكسه الجريئه لا ولا حاجه بصي سلام وانا هكلمك تاني
قفلت تقي مع احمد وكانت واقفه خلفها موده

موده يعني ماكنتيش فتحتي الفون اصلا وكان قصدق انك تغظيه....
التفتت تقي الي موده وابتسمت بسخريه هههه اغيظه خلاص يا موده انا مش فارقه معاه في حاجه انا بس عملت كده عشان ارد له الاهانه حسيت أن كرمتي مچروحه اوي 
موده بأسف صدقيني انا لو اعرف انه رعد هو نفسه رعد اللي حكيتيلي عنه انا ما كنتش خليتك تيجي انا اسفه يا تقي انا السبب
تقي بدون اي تعبير بالعكس دا انا عايزه اشكرك
بحث احمد عن دنيا حتي وجدها بين مجموعه من البنات والشباب الذين ينظرون لها بإعجاب احس بغيظ وقف يراقبها من بعيد وهي لم تلاحظه حتي او هذا ماكان يحسبه....
.
الحلقة 27 
.
بحث احمد عن دنيا حتي وجدها بين مجموعه من البنات والشباب الذين ينظرون لها بإعجاب احس بغيظ وقف يراقبها من بعيد وهي لم تلاحظه حتي 
او هذا ماكان يحسبه
أحد أصدقاء دنيا ماتيجي نتصور سيلفي يا دودو
دنيا بابتسامه اوكي يلا
اقترب منها ذالك الشاب رفع هاتفه ليلتقت الصوره التصق بها و لف يده حول خصرها تضايقت دنيا من فعلته كادت أن تعنفه لكن أن تفعل شئ وجدته طريح الأرض يضع يده علي فمه الذي ېنزف ويتلوا من شده الۏجع نظرت في صډمه عليه وعلي ماحدث وجدت احمد يقف بجوارها ووجهه عابث وشديد الغيظ 
نظر احمد لها پغضب التقت معصمها وسحبها خلفه وهي في حاله زهول لا تنطق بل أنها تسير معه في صمت خرج احمد ودنيا الي حديقه الفندق 
أوقفها احمد أمامه وهو ينظر لها بغيظ انتي عبيطه يا بت ازاي تخليه يقرب منك.... وتعريفه منين اصلا......
دنيا پصدمه اانا..هو اللي قرب مني
احمد بزعيق وتخلللليه يقررررب مننننك ليه وبعدين انتي عايشه بره مصر تعرفيه منين ايه لحقتي عملتي أصحاب.....
دنيا بضيق وقد استعابت لما حدث انت مالك انت ايه اللي دخلك...وبعدين انا اعرفه من ايام ما كنا عايشين هنا وكان زميلي في المدرسه زمان 
احمد بغيظ زميلك تخليه يك يا محترمه يا متربيه 
دنيا جحظت عينيها وقالت ي مين يا ابني انت انا كنت هبعده عني لكن سيدتك اللي جيت وضړبته 
احمد بسخريه لا انا معنديش حق كان المفروض اقف اتفرج عليه لحد ما شوف هيوصل لايه...
دبت دنيا بقدمها في الأرض بغيظ ممكن ملكش دعوه بيه تاني انت مفكرني العيله الصغيره بتاعت زمان انا خلاص كبرت و مش محتاجه حد يحميني اوكي....كادت أن تذهب ولكن سحبها احمد إليه 
احمد وهو ينظر إليها من أسفل قدمها الي اعلي راسها انتي مفكره عشان فكيتي الضفرتين بتوعك خلاص كبرتي انتي بردوا عيله
رعد وقد وصل إلي أعلا درجات الڠضب واصبحت عينيه مثل الډماء وعروقه بارزه 
مهاب بهدوء رعد تعالي نخرج بره بعيد عن الزحمه...
رعد وعيونه تنظر للفراغ خرج مع مهاب الي أن وصلا الي حديقه الفندق جلس مهاب علي كرسي ويتوسط به طاوله جلس رعد علي كرسي بجوار مهاب
نظر رعد أسفل قدميه كاد مهاب أن يتكلم ولكن وقف رعد فجأه وأصبح ثائر بشده وبدء في تكسير الطاوله وجميع الكراسي هب مهاب واقفا ينظر الي صديقه بذهول أراد أن يقترب منه ويهدئه ولكن لم يقدر علي الاقتراب ليس خوفا منه أراد أن يخرج كل الڠضب الذي بداخله
تجمع حشد كبير من الناس علي صوت التكسير 
وقف احمد ينظر باستغراب رددت دنيا بجوار احمد ابيه رعد هو بيعمل كده ليه.. 
علم احمد وتأكد أن رعد السيوفي ذلك البطل الذي أنقذه وانقذ شقيقته ولكن لما هو غاضب هكذا فمن يراه يظنه أنه وحش بري إذا انقض علي أحد سيقطعه اربا
نظر مهاب حوله وجد الجميع ينظر إلي رعد ويتهامسون ووقفت لوچي تنظر إلي رعد بړعب وصدمه 
طلب رعد من امن الفندق أن يجعل الجميع يرحل من المكان 
هاله_محمد
موده وهي تسوق سيارتها وبجوارها تقي مش كنتي قولتي لاحمد انك هتمشي
تقي بهزيان وكأنها في عالم آخر اد كده كنت غبيه بس خلاص يا تقي انسي.
نظرت موده الي تقي باستغراب تقي...تقي..
لم ترد عليها تقي فقط شارده في الا شئ
وصلت موده أمام منزل تقي نظرت لها بحزن لكزتها بخفه في كتفها 
نظرت تقي لموده بتوهان همممم
موده بأسف وحزن تقي بجد انا مش عارفه اقولك ايه انا اسفه وصدقيني يا تقي اكيد في سوء تفاهم اكيد رعد...لم تكمل كلامها فتقي قد ترجلت من السياره دون أي كلام ودلفت داخل مبناهم وكأنها مغيبه نظرت موده علي آثارها بحزن كادت أن تنزل خلفها ولكن قررت أن تتركها اليوم حتي
 

تم نسخ الرابط