رواية مكتملة بقلم هاله احمد
المحتويات
شهرين وهي في حاله صعبه وذعر شديد من اي رجل تراه أو ينظر إليها أو يقترب منها حتي طبيبها بدله والدها الي طبيبه لشده خوف ابنته من جميع الرجل
تحسنت حاله موده واكدت الطبيبه الخاصه بها أن يحاول والدها ويجعلها تخطلت بالچنس الآخر فذالك سيساعدها علي تخطيها هذه المرحله الصعبه من حياتها
بدئت موده تستعيد حياتها تدريجيا وبدء خۏفها من الاخطلات يقل لكن هي لا تأمن لأحد أو تثق باي رجل
خرج عمار من سجنه بعد تنازل موده عن حقها وبعد امضاء عمار علي تعهد بعدم التعرض لها
هاله_محمد
بعد مده كبيره جدا تعدت الستت اشهر بدء احمد نصار يلح علي ابنته موده بالعمل معه في الشركه فهي تخصصها الهندسه المعماريه لحا عليها احمد نصار واستعطفها كثيرا لترضي بالعمل معه وافقت موده ولكنها كانت في حاله من الرهبه إذا تحدث معها اي رجل أو نظر إليها استمر وضعها هكذا لمده شهرين وهي تهاب كل رجل يقترب منها أو يتحدث معها
وأصبح الوضع عاديا جدا بالنسبه لها لكن لا تعطي أحد فرصه التقرب أو التعامل معها بارياحيه
بعد مروره فتره اخري تم امضاء العمل مع شركه السيوفي الي أن تعرفت موده علي مهاب وتم العمل معا
دلفت دنيا الي غرفه اختها لتوقظها ف حان وقت السفر رأت وجه اختها يتصبب عرقا و جسدها يرتعش جلست بجوارها ونغزتها برفق ونادت بصوت مسموع
دنيا موده.....موده
فاقت موده بعيون واسعه وكأنها رأت المۏت نظرت لشقيقتها التي رتبت علي كتفها
موده استعابت انه كل ما رأته مره وأصبح كابوس يراودها نظرت لعين شقيقتها الصغيره رات فيه
القلق بدئت تهدا حتي لا ټرعب اختها أكثر فهي عاشت معها كل ذلك الۏجع وتأثر ولكن لم تظهر ذلك
موده بابتسامه ايه يا حببتي...
دنيا بقلق انتي كنتي بتحلمي يا موده....
موده بابتسامه تداري ما بها اانا لا يا حببتي انا كويسه....أرادت تغير الموضوع بسبب قلق اختها... حضرتي شنطتك...
موده قامت وباست اختها من خدها ماشي يا قمر بس اوعي تنسي حاجه...
دنيا لا مش هنسا بس بسرعه بقي عشان بأبي قال هيخلص شويه شغل وجاي علي طول
اومأت موده وذهبت الي الحمام لتنعم بحمام دافء يهدأ من روعها
تقي في غرفتها جالسه علي فراشها فأصبحت غرفتها هي رفيقتها الوحيده فهي من تري دموعها وحزنها
دق دق
لم تسمع تقي دقات باب غرفتها حتي دلف احمد
احمد ايه يا حاجه بخبط مش بتردي ليه...
تقي بهدوء معلش يا احمد ما سمعتكش
احمد بمرحه المعتاد اللي واخد عقلك مستني بره
تقي بانتباه وكأن روحها ارتد إليها
احمد مؤمن بره اخرجي اقعدي معاه
تقي وكأن صخره هبطت من فوق جبل علي قلبها مزقته فمن يشغل قلبها وعقلها وكل كيانها سواه هو رعدها الذي تتمنا لقياه
تقي بخزي هزت راسها انا خارجه اهو
خرج احمد وذهب الي مؤمن الذي ينتظر تقي
قامت تقي وغسلت وجهها الباس الذي أصبح شاحبا من الضعف وكثره البكاء كيف وصلت الي تلك الحاله لم تكن هذه تقي الجميله صاحبت الوجه الضاحك الجميل
خرجت تقي وجلست علي كرسي مقابل لمؤمن الذي نظر إليها يتفحصها بشده
مؤمن ازيك يا تقي عامله ايه...
تقي بهدوء الحمد لله
مؤمن أراد أن يتحدث لكن لا يوجد شئ يتحدث به فهي حزينه وتنظر دائما الي الأرض فعينيها لم تلتقي بعينيه ابدا
مؤمن بابتسامه ايه رايك نخرج نتعشا بره النهارده...
تقي باحراج معلشي يا مؤمن خليها يوم تاني انا تعبانه اوي النهارده
مؤمن محاولا الهدوء لو خرجتي صدقيني هتبقي احسن
دلفت زينب في هذا الوقت وبيدها صنيه العصير ما تخرجي يا تقي هو حد يجيله خروجه دلوقتي ويرفض
نظرت تقي لوالدتها وصمتت
وضعت زينب ما بيدها علي المنضده الموجوده بالغرفه قوموا أخرجوا فكوا عن نفسكوا وأحمد هيخرج معاكوا
تقي بسرعه احمد عنده مذاكره كتير يا ماما ومش هينفع يخرج
زينب ياجل المذاكره لمه يرجع هو كان عنده امتحان النهارده لسه علي امتحانه الجاي تلات
متابعة القراءة