حكاية سلوي
المحتويات
مش مستعد دلوقت خااالص
نظر أحمد لخالته وهو يستنجد بها وقال
يعنى إيه ياخالتوا الكلام ده وكمان أنا مش عايز حاجه أنا شقتى جاهزه واللى
ناقص فيها هبقى أجيبه بعد الفرح مش مهم
رد عليه هشام بسماجه
وأنا مش هدخل بنتى وحاجه نقصاها فخلاص بقه لما ربنا يفرجها تبقى تتجوز
كانت شهد تجلس بغرفتها وهى تبكى بشدة من تعسف أبيها حتى سمعت صوت الجرس
لم يتلق الإجابة ولكنه سمع الأصوات بالداخل فقال لها هو
مين اللى جوا
أجابته پبكاء
أحمد بن خالتى جاى يحدد الفرح وبابا مش راضى وطبعا إنت عارف السبب إيه
إبتسم يحيى بحزن على شهد وقال
بتسمت بفرحة وقالت بجد !
قال بإبتسامة بجد ويلا تعالى معايا ندخل
دخلت شهد إليهم ومعها يحيى والذى جعل أحمد يشعر بالغيرة القاتله من ذلك الوسيم أما والدها فشعر بالفرحة الشديدة فهو يعتقد أنه أت لطلب يد شهد
جلست شهد بجوار أحمد والذى أمسك يدها بتملك شديد جعل يحيى يبتسم بشدة
قال هشام بفرحة
إزبك يايحيى عامل إيه ياحبيبى
أجابه يحيى بهدوء
الحمد لله ياعمى طبعا أنا مبسوط إن كلكم موجودين لأن طبعا إنتوا عيلتى وتتمنولى الخير ويااارب ماترفضوا الطلب اللى أنا هطلبه
أكمل يحيى وقال
أنا بطلب منكم إنكم تحضروا معايا خطوبتى يوم الجمعة الجاية بإذن الله
أكمل تحت نظرات الصدمة الڠضب من هشام وقال طبعا ياعمى حضرتك زى والدى وشهد زى أختى ونفسى تكونوا موجودين
طبعا طبعا د شئ يشرفنا
ضغط أحمد على يدها وقال
إيه طرطور أنا قاعد مش مالى عينك ولا إيه
لاحظ يحيى مايدور بينهم فقال موجها الكلام لأحمد
وطبعا الكلام موجه ليك ياحضرة الظابط مهو جوز أختى يبقى أخويا ولا إيه !
هدأ أحمد قليلا وقال
طبعا الشرف ليا أنا إنى يكونلى أخ زيك
أمال ناوين الفرح إمتى إن شاء الله !
قال أحمد وهو ينظر لهشام پغضب والذى مازال لايستوعب مايدور
والله أنا عايز أتجوز بعد إمتحانات الترم على طول يعنى كمان شهر بس عمك مش موافق
وجه يحيى الكلام لعمه وقال بخبث
ليه ياعمى مش موافق !
أجلى هشام صوته وقال وهو يحاول المراوغة
لا أبدا أنا بس عامل
أن كلها كام شهر وشهد تخلص أخر سنه فليه الإستعجال
قال يحيى بهدوء
والله ياعمى أنا شايف إن خير البر عاجله مادام الإتنين موافقين يبقى خلاص
لم يعرف هشام كيف يرد عليه
فقال أحمد
طب ياريت بقه بالمرة نحدد ميعاد عشان أحجز القاعة وزى ماقلتلك ياعمى شقتى جاهزه وانا مش عايز حاجة من شهد ولو ناقصنا حاجه هنبقى نجيبها بعد الجواز
طأطأت شهد رأسها أرضا فنظر إليها أحمد وقال بخفوت
متطاطيش راسك بسبب أى حد سامعه وكمان مش شوية كراكيب هم اللى هيبوظوا الجوازه نظر يحيى إليهم وفهم مايدور إذا عمه تحجج بأنه لايستطيع التجهيز الآن كيف ذلك وهو وضع بعض من أمواله معهم فى الشركة بحجة تشغيلها
قال يحيى بخبث وهو يبتسم لعمه بتهكم
أختى هتدخل بأحسن جهاز وكمان عمى هشام عطيلنا فلوس نشغلهاله وخلاص هياخد أرباحها الشهر ده والأرباح دى كفيله إنها تجوز عروستين مش عروسة واحدة
إبتلع هشام ريقه وقال بإرتباك
ماااهو ععععشان كده كككنت عايز أاجل الجوازه شويه ييعنى على ما الفلوس تتيجى وأجهزها
نظر أحمد بداخل عينيه وكأنه يقول حقا
قال يحيى بهدوء خلاص مفيش تأجيل والفرح إن شاء الله بعد الإمتحانات وحجز القاعة خليه عليا هدية منى لأختى
رفض أحمد بلباقة وقال
شكرا ليك يا أستاذ يحيى بس إحنا لينا قاعات وأنا هحجز فيها إن شاء الله
قال يحيى وهو يزيد إعجابا بأحمد وشخصة
تمام وانا معنديش مانع بس ليكم أسبوع عسل على حسابى وياريت مترفضش أرجوك وكمان أنا يحيى وإنت أحمد بدون ألقاب
لم تعتقد شهد أن الله قد ساق إليهم يحيى حتى يكون سببا لحل جميع مشكلاتهم بل وإرغام والديها على أن تدخل مثل كل عروس لا ينقصها شئ أما أحمد فشعر بالإرتياح تجاه يحيى حتى أنهم تبادلوا أرقام الهواتف ولكن هذا طبعا لم يمنعه من الغيرة وأن يؤكد على شهد أكثر من مرة ألا تتحدث معه ولا تتواجد بمكان هو فيه
تم تحديد يوم الزفاف وتم حجز القاعه بعد الإمتحانات بأسبوع وسط فرحة شهد وأحمد المتناهية
عند الإمتحان يكرم المرء او ېهان
كانت إيمان وسهد ونورين ونور كل يؤدى إمتحاناته فى كليته
أنهت إيمان الإمتحان ولكنه كان صعبا فخرجت وهى حزينه وتشعر بالحنق على رزق فهو دكتور هذه الماده
خرجت فوجدته أمامها يبتسم لها بلهفة ويقول
هاه عملتى إيه إنتى عارفه إنى مردتش أدخل ودخلت واحد زميلى هو اللى يبص عليكم عشان محدش يقول دا بيغشش خطيبته
زفرت بشدة وقالت
تصدق بالله انا کرهت طب أسنان بسببك بقه ده إمتحان ده !
نظر إليها بتوجس وقال
وماله الإمتحان بقه شامل كل النقط والكل يعرف يحله
ردت عليه پغضب بس يارزق إنت تخفى
من قدامى لأنى عايزه أخنقك وربنا أنا على أخرى
لم يرد عليها لخروج شهد والتى لم تلاحظ رزق فقالت بسخط
جرا إيه يامزة بقى ياختى معرفتيش تأثرى على خطيبك وتخليه يعملنا إمتحان سهل
ثم مثلت البكاء وقالت
منك لله يا إيمان أكيد إنتى منكدة عليه فقام نكد على الدفعة كلها بس إحنا ذنبنا إيه هو خاطب بومة إخنا مالنا روحوا منكوا لله إنتوا الإتنين
كان رزق يستمع لشهد وهو يضحك حتى وصلت للدعاء عليه فقل پغضب
شهههعهد حاسبى على لسانك بدل ماتسقطى
إبتلعت شهد ريقها وقالت پخوف
إبن حلال كنت لسه بدعى علي قصدى بدعيلك
دا إيه الإمتحان السكر ده تسلم إيدك يادكتور والله يلا سلام عليكم
ثم قالت بخفوت كانت معرفه سوده اااه يانى شكلى مش هتجوز فى سنتى
إقترب رزق من إيمان وقال
إعملى حسابك بعد الإمتحانات ماتخلص هنكتب الكتاب وفى أجازة الصيف هنتجوز إن شاء الله
نظرت إليه بغيظ وقالت
شوف أنا فى إيه وهو فى إيه ياااارب صبرنى
نظر إليها بتلاعب وقال
وافقى وأنا هنجح الدفعه كلها لكن لو موافقتيش هسقطهم وإنتى أولهم ماشى
تركها رزق وذهب أما هى فقالت
رزق إتجنن والله كنت واخداه عاقل
وآآآه من خبر طال إنتظاره حتى مل الصبر من صبرى ولكن رفقا فعند تحقيق مانريد لانشعر بوقت الإنتظار
رجع علاء الى منزله وهو يهرول من شدة سعادته دخل إلى المنزل وهو يقول بعلو صوته
يابابا إنت فين يابابا !
خرج والده من غرفة نومه وهو يقول بخوفى
إيه فيه إيه !
قفز علاء داخل أحضانه وقال
عمى عبد القادر إتصل بيا وخلاص بلغنى موافقته على حوازى من نورين
إختفت فرحتهم عندما خرجت نرجس وقالت بغل
أيوة كده فرح قلبى أهو ده اللى كان نفسى فيه عشان ميتنكوش علينا أهو إبنى هيتجوز بنتهم وهتبقى تحت طوعى
رد عليها إبراهيم وقال
أذكروا الله
طبعا بإذن الله الرواية خلاص فاضلهاوفصل بالكتير يارب أكون ضيفه خفيفه على قلوبكم
وياترى بقه إبراهيم هيقول إيه لنرجس
ياريت رأيكم بوضوح فى الفصل
بحبكم فى الله سلوى عليبة
الفصل السادس والعشرون والاخيره
ونسيت أنى زوجة
سلوى عليبه
يزيد الظالم طغيانا وتجبرا عندما يشعر بخضوع البشر تحت سطوته ولا يعلم
أنه عندما يصمت الحليم فاتقى شره حين ثورته فعندها يأخذ حقه بالقوة الجبرية ولا يتنازل عنه تحت أى ضغوط
جلس إبراهيم أمام نرجس وقال بهدوء شديد يتنافى عما بداخله من غليان
بصى بقه يانرجس أنا مش هقولك غير كلمة واحدة بس وإنتى بعدها تختارى وصدقينى أنا سكوتى عليكى مش ضعف أنا بس كل اللى كان يهمنى هو أخويا وبما إنه فاهمك كويس فخلاص مكنش بيهمنى حاجة
أكمل بنفس الهدوء ولكن بصرامة شديدة تحت نظراتها المندهشة من تغير أسلوبه
إبنك هيتجوز نورين مش عشان تبقى تحت رحمتك لا عشان إبنك بيحبها وعملت فى أقل من سنه اللى إنتى معرفتيش تعمليه طووووول عمرك
إنتى دلعتى وبوظتى وهى صلحت ورممت وعدلت وخلاته إنسان بجد إنسان كان نفسى أشوف إبنى عليه وكنت فاقد الأمل وكمان اللى انتى متعرفيهوش أن علاء مش هيعيش معانا هنا لأنى مش مستعد إنى أخسر أخويا بعد العمر ده كله عشان واحده حقودة زيك
ثم رفع صوته وقال مرة واحدة فااااااااااهمة !!!!!
إنتفضت من مكانها على صوته وقالت
ببس لم يدعها تكمل
وقال متتكلميش وإستنى لما أنا أكمل عايزه تتقى شرى اللى انتى عمرك مجربتيه تمام مش عايزه يبقى تفكرى مجرد فكرة إنك تقولى كلمة واحدة ممكن تزعل نورين او أخويا ومراته
ثم إستطرد وقال وااااه عشان تبقى عارفه بس إن السبب فى قعادك لغاية دلوقت فى البيت ده هو أخويا ومراته لأنى كنت عايز أطلقك من زمااااان بس للأسف اللى ربطنى بيكى هو علاء وأخويا يوميها قالى ربى إبنك بينك وبين أمه ورفض إنى أطلقك وياريتنى ماسمعت كلامه على الأقل كنت جبت واحده ربت إبنى صح مش ضيعته
فدلوقت ياتقعدى وتفرحى بإبنك يا الباب يفوت جمل فاهمانى ولا لأ نهض من جوارها بهدوء مثلما جلس بهدوء ودخل إلى غرفته وأغلق بابها بقوة حتى أن جسدها إنتفض من مكانه
جاء علاء وجلس بجوارها وقال
لو سمحتى ياماما أنا إبنك الوحيد وأنا بحب نورين بجد ونفسى تكون مراتى وأى مشكلة هتعمليها معاها هتنكد عليا أنا كمان
اغتاظت بشده وقالت فى نفسها
بقه كده يعنى مش هعرف أطلع عليها إللى أنا عايزاه اااه يلنى بس لازم الأمور لغاية ماتعدى
ضحكت بإصفرار وقالت
طبعا ياحبيبى نفسى تكون سعيد
ثم أكملت بخبث
بس يعنى كان نفسى أفرح بيك وبمراتك وتكون معايا هنا
أكملت وهى مدعيه الحزن
بس
متابعة القراءة