رواية بقلم شيماء عثمان
المحتويات
بكت بصوت عالي واڼهارت
حمزه وحياتك عندى لترجعلك فى اقرب وقت كمان
حمزه كمل لبسه وباس نورهان من جبينها وفتح الباب
نورهان بتساؤل رايح فين
حمزه هروح لسامح يمكن يكون وصل لحاجه وخرج حمزه وقفل باب الاوضه وراه
نزل حمزه كانوا بيجهزوا الفطار حمزه قعد على السفره وطلب قهوه
حمزه لشروق شروق ممكن تخلي صالحه تعملي فنجان قهوه مظبوط لو سمحتي
حمزه لا معلش ما ليش نفسي اكل حاجه محتاج اشرب القهوه بس عشان افوق
شروق نورهان صحيت
حمزه اه صحيت من فضلك خلي حد يبعت لها الفطار بتاعها فوق
شروق بحزن هي كمان ولا بتاكل ولا بتشرب ولولا ضحى اديتها المهدئ ما كانتش عرفت تنام
حمزه اومال فين الحاجه مش هاتفطر هي كمان
في غرفه نورهان نورهان قاعده على السرير بتقلب في صور بنتها وبصه للالبوم والدموع بتتساقط من عينيها وفجاه رن
تليفونها نورهان تجاهلت اول مره بعدين التليفون رن تاني وكانت نمره غريبه نورهان اترددت في الاول ترد وبعد كده ردت
نورهان بدموع بكاء بنتي يا حبيبتي يا بنتي
عاصم الو
نورهان لسه بټعيط ومش عارفه ترد
عاصم نورهان
نورهان بدموع ايوه انا معاك
عاصم لا انتى مش معايا انتى مع الاسد لو كنتى اخترتى من البدايه تبقي معايا ما كانش حصل اللي حصل
عاصم پغضب عندي الف سبب وسبب يخلينى اقټلها من غير ما يرفلي جفن اولهم انها بنت حمزه الأسد لكن مقدرتش
كل ما اطلع عليها وابص في عينيها بشوفك انتى وما بيهونش عليا احرقلك قلبك زي ما حړقتي لي قلبي يا بنت عمي
عاصم بنبره حاده غاضبه انت دمرتيني انهيتيني خلصتي عليا بسببك كل حاجه راحت بسببك قټلت اخويا الوحيد
سيد فاكراه بسببك هبتي راحت
بسببك بقيت عدو لابويا ډمرت نفسي وبقيت مچرم اجرم في حق كل اللي حوالي
واجرم في حق نفسه اسمعي يا بنت عمي دلوقتي القرار ليكي يا
تختاري جوزك وتفضلي معاه وتنسي بنتك خالص يا تيجي
نورهان پبكاء هي عامله ايه مين بياخد باله عليها بترضع ايه مين اللي بيغير لها ارجوك طمني عليها
عاصم ما تقلقيش عليها بنتك بخير وكل حاجه محتاجاها عندها ها قولتى ايه هتيجي ولا تنسي ان انتى خلفتي
نورهان بتاكيد لا لا لاء هاجي قول لي اجي فين وامتى
عاصم بطمئنان وثقه استني مني تليفون تاني واوعك حد يعرف والا هتخسري بنتك للابد
نورهان بدموع لا اقسم بالله ما هقول لحد ابدا بس عشان خاطري ما تأذيهاش يا عاصم
عاصم سمع اسمه من نورهان غمض عيونه بحب وتابع ما تخافيش يا نقطه ضعفي ما حدش هيقرب منها سلام مؤقت
نورهان قفلت التليفون وفرحت لسماع صوت بنتها وفي الوقت نفسه حزنت على المصير المجهول اللي مستنيها دخلت شروق
اللي تقريبا حست بكلام نورهان وسمعت اسم عاصم
شروق بتساؤل نورهان انت كنت بتكلمي مين
نورهان بتوتر مكنتش بكلم حد
شروق بتصميم لا انا سامعاكى كنتى بتتكلمي في التليفون وجبتى سيره عاصم
نورهان بارتباك ايه لا لا ما حصلش بيتهيئلك على فكره
شروق شكت في نورهان وتقريبا اتاكدت ان نورهان بتكذب
شروق نورهان صارحيني يا حبيبتي انت مش لوحدك كلنا هنا معاكي
نورهان پبكاء لاء انا لوحدي انا لوحدي سبب في كل المصاېب اللي بتحصل من يوم ما دخلت البلد وكل حاجه حصلت
فيها بسببي قت ل سيد وخط ف بنتي وكل مشاكل حمزه كلها بسببي وانا الوحيده اللي لازم اتحمل النتيجه لازم ادفع التمن
لازم يصفي حسابه معايا عشان خاطر حمزه يعيش
شروق انت عبيطه انت فاكره ان حمزه يقدر يعيش من غيرك انت حياه حمزه انت النفس اللي بيتنفسه انت طلعتي كل
الحاجات الحلوه اللي كانت جواه ومخبيها ظهرت في وجودك حمزه قبلك كان اسد اسد ممكن يفترس كل اللي يقرب منه
ما كانش بيسمح لحد انه يقرب منه انت روضتيه انت عملتي اللي ما فيش واحده عملته انت قمتي بترويض الاسد
حمزه دلوقتي اسد بس اسد مروض اوعي تكسريه ولا تهدي كل الحاجات اللي بانتيها معاه
نورهان بدموع هعمل كل اللي اقدر عليه عشان احافظ على الاسد وحياته
عدا كام ساعه ونورهان قاعده على اعصابها مستنيه تليفون عاصم بفارغ الصبر كان عاصم راسم خطه ثانيه خالص بعت
لحمزه ومروان وعمار رساله لكل واحد فيهم على الوتساب وحدد لهم المكان والزمان عشان يتجمعوا مع بعض ووووو
يتبع
الفصل العشرون
بقلم شيماء عبد الحكم عثمان
كان عاصم راسم خطه ثانيه خالص بعت
لحمزه ومروان وعمار رساله لكل واحد فيهم على الوتساب وحدد لهم المكان والزمان عشان يتجمعوا مع بعض فى نفس الوقت
في الوقت نفسه كان سامح من لقائه مع فتيحه مش مطمن وشاكك في كل كلامه وكان شبه متاكد انه بيخطط لحاجه مع
عاصم سامح بعت جاب فتيحه تاني والمره دي مش بصفته رئيس مباحث ولكن بصفته صديق مروان والاسد سامح أمر
العساكر يفضوا غرفه ويحطوا فتيحه فيها ودخل سامح عليه بكل هيبه ووقار وڠضب وتوعد
سامح پغضب ايه يا فتيحه مش ناوي تقول لي عاصم فين وناوي على ايه
فتيحه بسخريه قلت كل حاجه في التحقيق يا باشا ما عنديش كلام ثاني عشان اقوله
سامح بغرور لا ما هو انا دلوقتي مش بحقق معاك انا قدامك بصفتي سامح صديق الاسد ومروان ومش هطلع من هنا غير بحاجه من اثنين روحك او مكان عاصم
فتيحه ضحك بسخريه وقام وقف في مكانه سامح انقض عليه وسدد له عده ضربات فى وشه وكأنه شيئا بيتدرب عليه
حاول فتيحه يدافع عن نفسه باخراج مو س من فمه وحاول النيل من سامح وتهويشه يسارا ويمينا ولكن استطاع سامح مسك
ايد فتيحه باحكام وقام بحركه سريعه خلت فتيحه في قبضه سامح وقام پخنقه سامح في ظهر فتيحه وايد سامح
سامح بغل ها مش ناوي تتكلم قولتلك هاخد منك روحك او اعترافك اخترت ايه
فتيحه بيحاول ياخد نفسه بالعافيه وسامح ضاغط عليه بمنتهى الاحكام واخيرا فتيحه هيتكلم فتيحه
بۏجع وقهر خلاص
هتكلم هتكلم سامح وفك قبضة ايده عن رقبة فتيحه قليلا
فتيحه والله العظيم انا معرفش مكانه بس عارف هو ناوي يعمل ايه
سامح بضغط على رقبة فتيحه انجز مترغيش
فتيحه دلوقتي هو ناصب فخ لاولاد الجارحى الثلاثه هيبعت لهم عنوان فيه بيت مهجور وهيروحوا هناك وكل واحد فاهم انه
لوحده وبمجرد قربهم من البيت او دخولهم فيه هيفجر البيت عشان يخلص منهم الثلاثه مره واحده وما يبقاش قدام بنت عمه غيره
سامح ها وبعدين انجز يا لاااا هطلع
رو حك فى أيدى
فتيحه هيبعت لبنت عمه عشان
متابعة القراءة