رواية بقلم شيماء عثمان
المحتويات
وردت عليه
عاصم اهو الحمد لله فين نورهان يارحيمه
رحيمه نايمه كيف الملايكه ياعاصم بيه
عاصم طب وريهالى يارحيمه رحيمه جابت الكاميرا على وشها عاصم ابتسم وعيونه لمعت لما شاف الصغيره فالصغيره
ايضا ساحره اوقعته فى حبها ولكن هذا حب من نوع اخر نورهان بتبصله بأندهاش من نظرته وابتسامته عاصم خلى
نورهان تشوف بنتها نورهان بصت لبنتها بحب واشتياق والدموع ماليه عنيها عاصم شاف نورهان كده صعبت عليه تلقائيا
نورهان له بريبه
بسرعه غير نظرته وعينه احتدت وقال بصوت خشن خلاص كده يا رحيمه اعملي اللي قلتلك عليه
نورهان اتوترت قلقت خاڤت وسألت نفسها يا ترى هو قالها تعمل ايه
رحيمه بطواعيه حاضر يا عاصم بيه وقفل عاصم مع رحيمه
عاصم بجمود قولتلك مټخافيش وبعدين زي
ما اتفقت معاكى بنتك هاترجع لأبوها ومحدش هيمسها بأذى
نورهان بتبصله بعدم تصديق وعدم ثقه
عاصم مش مصدقاني صح مش ذنبى انك مش واثقه فيا انتى حره تصدقي ولا لاء انا كنت عايزك انتى بنتك كانت مجرد وسيله عشان انول بيها غايتي ودلوقتي خلاص بعد ما جيتي ما لهاش لازمه عندي
عاصم بعصبيه متنطقيش اسمه قدامي نورهان انتفضت من مكانها قرب عليها عاصم و دنى لمستواها وقالها بتحذير وتوعد
عاصم اوعي تستفزيني وتنطقي اسمه تاني نورهان محسبتهاش صح وكانت مفروض تاخده على اد عقله
نورهان بعناد ده جوزي ابو بنتي مش حد غريب عشان ما انطقش اسمه الطبيعي اني انطق اسمه اللي مش طبيعي انت وعمايلك وكل اللي عشته بسببك انت اللي وجودك في حياتنا مش طبيعي انت عايز ايه ليه مصمم على اللي انت بتعمله ده ليه
نورهان لا كڈب ما حصلش انا عمري ما كنت ليك انت اللي كنت واهم نفسك بكده معرفش ليه انا وحمزه حبينا بعض وهنفضل نحب بعض لاخر نفس في عمرنا ومش انت اللي هتفرقنا عن بعض هفضل مرات حمزه الاسد لحد اخر يوم فى عمرى
ولا اتوقف غير لما شاف نورهان فقدت وعيها من شدة الضړب
مع عفاف صابر احضر لها العربيه وجه عشان ياخدها بعد ما عرف مكان عاصم
صابر معلش يا ست عفاف اصل الحاجه ام عاصم قابلتني وهارتني اسئله فين وفين على ما عرفت اهرب منها
عفاف طب يلا يلا خلينا نمشي على طول
في فيلا الچارحي حمزه ومروان وعمار قاعدين في جنينه الفيلا حمزه قاعد بحال لا يرثى لها حاطط عينه في الارض وساند راسه على كفوف ايديه وسامح ورجاله بيفحصوا كاميرات المراقبه وشافوا نورهان خرجت ازاي حمزه مش مستوعب ان نورهان عملت كده فعلا فجاه دخل احد رجال حمزه اللي مكلفهم بمراقبه بيت ثابت ويدعى كمال
كمال دخل بلهفه يجرى على حمزه حمزه بيه
حمزه قام بسرعه البرق وبلهفه في ايه يا كمال
كمال في حركه غريبه في فيلا ثابت القاضي واحد من رجاله عاصم جه وخد عفاف معاه اغلب الظن ان عفاف عارفه مكان عاصم ورايحه له دلوقتي
حمزه طب يلا بسرعه جرى حمزه ومروان وعمار حمزه لعمار خليك انت هنا متسيبش البيت فاضي
ركبوا عربياتهم وطلعوا بسرعه البرق
حمزه ركب مع كمال بسرعه شويه ياكمال
كمال متقلقش ياحمزه بيه هما ماشيين على مهلهم شكلهم مش عايزين يلفتوا النظر
مره تانيه مع عاصم
عاصم شال نورهان وحطها على كرسي بس المره
ديه مربوطه فك طرحتها واول ماشدها شعرها نزل بأنسيابيه على ضهرها اتنهد بحب وقال فى نفسه لدرجه دي كل حاجه فيها حلوه بدء يمسح اثار الډم من على انفها وفمها لكن مقدرش يمحي اثار ايديه اللى علمت على وش نورهان بتورم لمح فى رقبتها سلسه قلب فتح القلب لقي صوره الأسد اتنرفز اكتر
واتعصب رمى على وشها ميه فاقت نورهان وكانت بتشرق لقيته بيقرب عليها وماسك فى ايده لصقه
نورهان پخوف انت هتعمل ايه
عاصم بتوعد هقفل بوقك عشان كلامك بيستفزني وقفل فم نورهان باللصقه
مع عفاف صابر حس انه فى حد وراه بيراقبه وحاول تمويهه وفعلا قدر صابر يهرب منه بعد ما عربيه كبيره جدا
كانت فاصله ما بينهم
حمزه بنرفزه و نفخ هو ده وقتك الله يلعنك انت كمان ونزل من عربيته قرب عليه مروان حمزه بصله وقاله تاهو مننا
مروان ولا يهمك كل واحد فينا من ناحيه واللى يوصل لحاجه يبلغ التانى وامر مروان باقي الحراسه تنتشر وتطوق المكان
مع عفاف عفاف لمحت ست وراجل ماشيين في الطريق ومعاهم طفل صغير ولما قربت عليهم عرفتهم رحيمه وجوزها ابراهيم
عفاف لصابر هدي يا صابر هدي مش دي خاله رحيمه وعم ابراهيم جوزها وندهت عليهم ياعم ابراهيم ياعم ابراهيم ونزلت من العربيه بسرعه مستغربه من وجودهم هنا
عفاف بشك انتم ايه اللي جابكم هنا ومين اللي معاكم ده
رحيمه بأرتباك ده ده
عفاف فهمت وقربت عليها ده ايه ومالك يا رحيمه متلخبطه ليه ورينى كده وفتحت عفاف غطاء الطفله واول ما شافتها عرفت انها بنت نورهان على طول وتابعت بتساءل رايحه بيها فين يارحيمه
رحيمه پخوف رايحه بيها وقطع ابراهيم كلام رحيمه بسرعه بص لعفاف بجمود وقال
ابراهيم معلش يا ست عفاف ده يخصك في ايه
عفاف بسخريه هو سر ولا ايه يا عم ابراهيم وتابعت پغضب هات البت ديه
ابراهيم بتصميم ما نقدرش نديها لك دي امانه عندنا وهنردها لصاحبها
عفاف بخبث البنت دي سبب كل البلاوي اللي بتحصل واللي هتحصل
رحيمه پخوف وقلق على الصغيره لاه دي طفله بريئه ما تعرفش اب من رب ما عملتش حاجه في حد ما لهاش ذنب في حاجه
عفاف حاولت اخذ الطفله بالقوة وپغضب تابعت البنت دي لازم ټموت لازم امها تتحسر عليها زي ما حسرتني على جوزي لما خطفت قلبه مني
رحيمه بحب للطفله لاه لا يمكن اديهالك انتى قلبك ده ايه ما فيهوش رحمه عايزه تقتلي طفله صغيره ما تعرفش ليلها من نهارها بعدى يدك عن البت
ابتعدت عفاف بجمود وثبات وندهت لصابر وقالت بسخريه صابر رحيمه ما عاوزاش تديني البت وخاېفه عليها مني متابعه پغضب وتوعد لو مديتهاليش ھقتلك قبلها
ابراهيم بقلة صبر يا ست عفاف الله لا يسيئيك سيبينا لحال سابيلنا وشوفي انت رايحه فين
عفاف بجمود وامر لصابر صابر خد منهم البت واكتم نافسها واللي يعترض منهم اقتلوا قبلها
رحيمه بصت
متابعة القراءة