رواية بقلم شيماء عثمان

موقع أيام نيوز

تيجي تاخد بنتها وهيمشي بيها من البلد كلها هيطلع بره مصر
سامح المكان ده فين انطق يالاااا
فتيحه فى طرف البلد عند الكيلوا ١
سامح بتوعد اه يا شياطين يا ولاد الكلب
سامح رمى فتيحه على الارض بكل قوته وخرج بسرعه واخذ قوه معاه عشان يلحق اصدقائه حاول يتصل بيهم لكن ما فيش شبكه هناك
مروان وصل وتقريبا عمار وصل معاه في نفس الوقت مروان شاف عمار وشاور له في هدوء
مروان بتساءل لعمار ايه اللى جابك هنا
عمار بأستغراب اتبعتلي رساله على الواتساب بيقول فيها بنت حمزه هنا
مروان بشك اناكمان اتبعتتلي نفس الرساله وتابع بقلق بس مش غريبه ديه
عمار بعدم فهم قصدك ايه
مروان فى حد بيلعب لعبه وفجأه سمعوا صوت عربيه وفرملت جامد مروان طلع سلاحھ وشد اجزائه وعمار كمان خرج سلاحھ مروان شاور لعمار هو فى مكان و انت روح فى مكان تاني
حمزه هو كمان كان جه ولفت نظره بيت خشبي صغير اشبه بالكوخ وعلى طرابزين الكوخ في ملابس صغننه وغطاء الطفله
حمزه من غير تفكير بيقرب تجاه البيت ولكن فيه يد اوقفته حمزه بيلف وراه لقى مروان وعمار
حمزه بأستغراب وذهووول انتو ايه اللى جابكم هنا
مروان نفس اللى جابك
حمزه مش فاهم يعني ايه
عمار يعنى احنا كمان جتلنا نفس الرساله اللى جاتلك
حمزه بنتي شكلها هنا هودمها اهيه
مروان بشك لا انا قلبي مش مطمن ازاي تيجلنا احنا التلاته نفس الرساله فى نفس الوقت ده قاصد يجمعنا هنا فى حاجه غريبه فى البيت ده
حمزه بنتي ممكن تكون جوا
مروان بشك لاء ده كمين مش بالسهوله ديه هيسيبلنا البت ويبعتلنا ناخدها
عمار يعنى ايه الكلام ده
مروان يعنى فخ عاصم ناصبلنا فخ وعايز يوقعنا فيه
حمزه بأصرار وممكن بنتى تبقا جوا وانا لازم ادخل اشوف في ايه
مروان بتصميم ومسك حمزه فى قبضته لاء مش هاتدخل مش هاسمحلك تدخل
حمزه لسه هيقاوم مروان فجأه سمعوا سرينات سيارات الشرطه وفى ثانيه كان سامح جه جرررري عليهم سامح شافهم مع بعض قرب عليهم ووقف يلتقط انفاسه من الجررري وحمد ربنا انه لحقهم فى الوقت المناسب
اسود الچارحي مندهشين من وجود سامح وشكله وخضته عليهم واندهشوا اكتر لما قالهم ابعدوا عن البيت الخشبي اقصي ما يمكن وجاب استبن عربيه ويطلق عليه ايضا دولاب سياره و وجهه ينطلق بأتجاه الكوخ وبمجرد ما لمس الكوخ
انفجار ضخم شديد مروع اضاء ظلام الصحراء من حولهم وتم انقاذ اسود الچارحي من مۏت محقق بفضل سامح
في فيلا الچارحي
نورهان فى انتظار مكالمه عاصم على ڼار واخيرا عاصم اتصل
نورهان بلهفه الو
عاصم جاهزه
نورهان ايوه جاهزه
عاصم فى عربيه بسواق مستنياكى عند الباب التانى بتاع الفيلا حاولي تطلعي من هناك
نورهان الحراسه فى كل مكان هخرج ازاي من الباب وهما واقفين
عاصم اطلعي انتى بس من عندك واول ما تلمحي العربيه اتصلي بيا والسواق هايتصرف معاكي ٥ دقايق وتكونى عند باب العربيه
نورهان حاضر
عاصم نورهان اوعي تكونى قولتي لحد صدقينى هاتندمي 
نورهان والله العظيم وحياة بنتي مقولتش لحد
نورهان رمت شنطتها والشوذ بتاعها من بلكونه اوضتها فى الجنينه وكانت لابسه بنطالون جينز وبلوز ستان سوداء ولبست فوقهم
عبايه بيتى عشان لوحد من اهل البيت شافها ميشكش فيها نزلت بهدوء وعلى طراطيف صوابعها دخلت المطبخ وفتحت
الباب الخلفي اللى بيودى على باب الفيلا التاني واتفاجئت بفرد حراسه بس نورهان كانت مجهزه
نفسها وعارفه هي هتقوله ايه
فرد الحراسه مدام نورهان خير فى حاجه
نورهان اه في حركه مش طبيعيه عند الباب الرئيسي تقريبا كانوا بيندهوا عليك وانت ما سمعتش قلت اجي اندهلك من المطبخ
فرض الحراسه طب اتفضلي حضرتك ادخلي وانا هشوف في ايه دخلت نورهان وقفلت الباب وما هي الا ثواني فتحت
الباب تاني وخرجت منه وقفلت بمنتهى الهدوء وراحت جابت الشوذ والشنطه وخلعت عبايتها لمحت العربيه رنت على عاصم
نورهان انا شايفه العربيه قدامي اهو
عاصم حاولى تقربي للباب بس خليكى متداريه
نزل السواق وكان يبدو انه رجل كبير يرتدي نظاره سوداء ولحيته طويله بيضاء وكان يرتدي بنطلون وقميص وطاقيه فوق
رأسه اقترب من الحراسه وعند اقترابه الحراسه سمعت اطلاق ڼار من الباب الرئيسى الحراسه ذهبت مسرعه الي مصدر
الصوت وتركت الباب الخلفي فارغا خرجت نورهان سريعا من مخبأها وشدها هذا العجوز اللى داخل السياره وذهب بالسياره بأقصى سرعه وبكده نورهان بقت فى قبضة عاصم
مع عفاف صابر جاب لها الخبر اليقين وكانت بتكلمه في التليفون ردت عليه وقالت له جهز لي عربيه على ما اجهز نفسي وما تتاخرش وقفلت معاه الخط
مع اولاد الچارحي عند الكوخ وبعد مسامح حكالهم الفخ
اللي عاصم عملوا ليهم عشان يخلص منهم دفعه واحده
سامح احمدوا ربكم اني لحقتكم في الوقت المناسب لسه مذهولين ومش مصدقين اللي حصل معاهم
حمزه بتوعد الكلب ده قالك ايه تاني
سامح بص لحمزه وسكت حمزه بشك قول يا سامح
سامح قال انه بيعمل ده كله عشان يجبر مراتك تروح له بنفسها ما يبقاش في حد قدامها غيره
حمزه پغضب وتوعد طب يلا ياشباب هنا مافيش شبكه عايز اطمن على البيت
واتحركوا كلهم بسيارتهم وصلوا فيلا الچارحي والحراسه اول ما شافوا حمزه قربوا عليه
احد افراد الحراسه حمزه بيه فى حاجه غريبه حصلت من شويه حاولنا نبلغك تليفونك كان غير متاح
حمزه بقلق ايه اللى حصل
الحراسه اتضرب نا ر تجاه الفيلا بس من مسافه بعيده والحمد لله بدون وقوع خساير وفالحقيقه مش قادرين نحدد السبب
مروان بشك طب لحظتوا اي حاجه غريبه حد دخل او خرج من الفيلا
الحراسه لا يامروان بيه ولا حد دخل ولا حد خرج ضړب الڼار كان من مسافه بعيده زي ما يكون حد قاصد يجذب انتباهنا او يشغلنا
حمزه بص لمروان بقلق وشك ومش فاهم حاجه
حمزه بتوتر تمام شوفوا شغلكم وزود الحراسه تاني عايز راجل واقف فى كل متر على الارض
دخل حمزه ومروان مع بعض وهما مستغربين الوقت كان فى الليل متأخر فاعشان كده مكنش حد من اهل البيت فى الريسبشن دخل عمار ومعاه ضحي اللى عدا على المستشفي عشان يجيبها فى طريقه وكانوا الحرس قالوا لعمار عن ضړب الڼار
حمزه بقلق ضحي من فضلك ممكن بلاش تروحي شغلك اليومين دول طالما الوضع كده مش مطمئن خلينا مشغولين فى جبه واحده
ضحي بأستجابه حاضر عمار كمان قالي كده وتابعت هو لسه مفيش اخبار
حمزه بحزن لا للاسف لسه وتابع عن اذنكم هطلع اشوف نورهان واطمن عليها
طلع حمزه بسرعه للاوضه فتح الباب السرير مترتب ونورهان مش موجوده خبط على الحمام مش بترد فتح ودخل يشوفها برضو مش موجوده دخل غرفه ولاد مروان ملقاش حد خبط على شروق يسألها ردت شروق من ورا الباب برضو متعرفش نزل حمزه يجرررى بلهفه شافوه مروان وعمار سألوا بيجري ليه كده قالهم انه مش لاقي نورهان دخل يجرى لغرفة والدته برضو ملقهاش شروق نزلت وسلطانه خرجت من غرفتها وكده الكل بقا موجود فى الريسبشن
حمزه بتوتر وقلق هتكون راحت فين مسك الفون بيتصل بيها مش بترد حمزه لعمار اطلع اسأل الحراسه لو حد شافها
وبص لشروق ملقتش اي حاجه شروق سرحت فى كلام نورهان وكمان كانت
تم نسخ الرابط