بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
الله يا بابا المكان و لا في الاحلام
حامد بابتسامة و حب و هو بيبص على اركان البيت
يعني القصر عجبك المره دي
حياة بصتله بعدم ارياح و اتكلمت بتوتر
مالوا البيت مكان حلو قلبي مش مستريح للمكان
سهيله مسكت ايديها و اتكلمت بتلقائيه و برائه
ليه يا ماما دا البيت شكله جميل و بالذات حمام السباحه
البيت حلو و جميل بس من ساعت اما دخلت و انا قلبي مقبوض من المكان و القصر اللي قدمنا شكله غريب و مش مستريحاله
ابتسمت حور برقه و اتكلمت بهدوء
يحبيبتي احنا ملناش دعوه بحد و هما في حالهم و احنا في حالنا مش ده كلامك
سهيله راحت على الحيطة و وقفت قدام لوحه مرسومه لشخص كبير في السن إلا انه محافظ على وسامته باعجاب
حامد قرب منها و حط ايديه على كتفها بحنان و بص على صورة والده المرسومه بفتقاد
من ساعت اما بابا ماټ و القصر اتقفل لاني كنت عايش في الفيلا و مكنش عندي وقت اجي حتا ابص عليه
سهيله بصتله بابتسامة و قالت بمرح
بقى حد يكون وارث قصر و يعيش في فيلا بجد انا مش مصدقه انك أخيرا وفقت و خلتنى نيجي نقعد فيه حتا لو لفتره معينه
بابا فين اوضتي لاني تعبانه و عايزه انام
سهيله هزيت راسها بتاكيد
ايوا فعلا الطريق كان طويل جدا
حامد كل واحده تجيب شنطتها و تيجي ورايا عشان تسترايحه شويه و اكون كلمت حد من الخدم يجوا ينظفه القصر
حياة بصتلهم بطرف عنيها و اتكلمت بابتسامة صفراء
مفيش داعي يحبيبي تجيب خدم القصر حور و سهيله متكفلين بكل حاجه مش هما اللي أثره نيجي هنا
حياة بهدوء لا هنقدر حرام نخلي حد يجي لحد هنا و يرجع الطريق دا كله و كمان احنا معانا عربيه و هما هيجوا مواصلات و ممكن يتوهه في الطريق
هز راسه بتفاهم و اتكلم بقلت حيله
خلاص على راحتكوا
شال شنطته و طلع سهيله و حور بصه لبعض و على والدتهم بضيق و شاله الشنط و طلعه
كان القصر متقسم لجناحين الجناح الغربي و الجناح الشرقي و كل جناح فيه عدد غرف حور اختارت تقعد في الجناح المواجه للقصر اللي قدامهم و سهيله وافقتها
سهيله دخلت اوضتها و عجبها جدا تصميم الاوضه و الاوان بتاعتها و لاقيت اوضتها نظيفه كان حد عايش فيها مش مهجوره زي ما باباه قال طلعت بيجامه من الشنطة و دخلت الحمام تاخد شاور و غيرت هدومها و خرجت حطيت تلفونها على الشاحن و نامت بارهاق
في اوضة حور كانت واقف في نص الغرفه بقرف من كمية التراب اللي في كل مكان قلعت النظاره و شمرت كم الشميز بتاعها و دخلت الحمام دورة على اي حاجه تنظف بيها بس متلقتش
بدأت في تنظيف الاوضه و نزلت الستاير و شالت السجاده نزلتها و فضلت تدور على ملايه للسرير لحد اما لاقيت في دولاب في غرفة في قلب المطبخ و طلعت
بعد حاولي ساعتين كانت خلصت تنظيف الاوضه و حطيت هدومها في الدولاب بصيت لنفسها و اټصدمت ببشرتها و جسدها كله تراب
اخدت هدوم من الدولاب و دخلت الحمام
خرجت و هي بتنشف شعرها مسكت المشط من على التسريحه و سرحت شعرها و نامت على السرير
فضلت تتقلب وقت كبير و هي بتحاول تنام بس كان النوم طار من عينيها نزلت المطبخ
فتحت التلاجه بجوع و هي مش لاقيه اي أكل جاهز اختارت أكله و بدأت تبحث عنها على التلفون
طلعت المكونات اللي حامد جابها معاه و هما جين و بدأت تعمل مكرونه نجرسكو جهزت الصنيه و حطيتها في الفرن بحماس و هي بتسقف بفرحه
الله عليكي يا شيف حور
بصيت وراها و اتحولت ملامحها لما لاقيت كل الاطباق ومتسخه همست بضيق
انا استعملت كل المواعين دي امتا
شغلت اغاني و حطيت الايربودز في ودانها و بدات تغسل المواعين بعد اما خلصتهم راحت على الفرن و فتحته و طلعت الصنيه بابتسامة مسكت الشوكه و دقتها
اممم دلعه شويه بس حلوه
مسكت طبق و حطيت فيه قطعه كبيره و دخلت الصنيه الفرن و خرجت من القصر قعدت على المرجيحه في الجنينه
كان المكان مليئ بالاشجار و الزهور ابتسمت على صوت اهتزاز اوراق الشجر مع اتجاه الرياح و صوت العصفير حسيت براحه نفسيه من روعة جمال المنظر
رفعت وشها بصيت على السماء و القمر المكتمل لاقيت فروع اشجار القصر اللي قدامه باينه بوضوع بسبب كبر حجمها
كانت الفروع فارغه من اي اوراق حطيت الطبق على المرجيحه و قامت راحت عند بوابة القصر و بصيت على المنزل بفضول و شكله المرعب كانوا مهجور بقاله سنين
الجذور تغطي مهظم جدار المنزل و الغربان و البومة واقفين على فروت الشجر و كل انوار البيت شغاله و المكان ساكن مفيش فيه غير اصوات الغربان و البومة المزعج
صړخت بړعب اول ما حسيت بحاجه بتعدي من جنبها و اتنفضت من مكانها لاقيت قطه صغيره واقف جنبها و بصلها ببرائه و خوف من حور و مشيت بسرعه من بين فرغاة البوابه الحديد
حطيت ايديها مكان قلبها و اتنفس برتياح و بصيت على البيت بفضول
باب القصر اتفتح و خرجت بنت بشرتها بيضه بياض الثلج و شدها لون عيونها سبحان الخالق رغم ان المسافه بعيده و الدنيا ليل إلا انها عيونها كانوا بيلمعه زي الؤلؤ في الضلمه واحده بني فاتح و التانيه زرقاء البنت التفتت اليها و بصتلها پحده بعيونها اللي اتحولت الڠضب و
يتبع......
ايه هتكون توقعتكوا عن القصر المجهول و هيكون وراه ايه !..
ايه الحاجه الغريبه اللي بتحصل في القصر اللي عايشين فيه و ليه البنت بصتلها پغضب
عايزه حماس على الرواية و تشجيع عشان اكمل
الفصل_الأول
رواية_الشبح
الكاتبة_حبيبه_الشاهد
الفصل الثاني
البت بصتلها پغضب و عيونها اتحولت و دخلت القصر وقفلت الباب في وشها بقوة فزعت حور بشده و بصتلها بستغرب و إلى القصر الغريب بشده
شكل القصر مش هو بس اللي غريب دول اللي عايشين فيه اغرب
رجعت على المرجيحه اخدت الطبق و دخلت البيت و قفلت الباب دخلت المطبخ حطيت الطبق في الحوض و طلعت اوضهتا رمت نفسها على السرير و بصيت للسقف و هي بفكر في البنت اللي قبلتها تحت و ايه سبب ڠضبها لحد اما تعبت من التفكير و نامت
في الصباح
نزلت سهيله بدري و هي لبسه ملابس رياضيه و خرجت من القصر و هي بتجري
كان المكان حولين البيت محيط ب الأشجار الكثيفه و اورقها مضلله المكان
كانت بتجري و هي مش واخده
متابعة القراءة