بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

هي بتقبل كل أنش في وجهها بلهفه و دموع 
حور انتي كويسه حصلك ايه يحبيبتي انطقي
حياة مسحتلها دموعها بحنيه 
مالك يحبيبتي ايه اللي حصلك حاجه وجعاكي 
حور بكائها زاد و مسكت فيها اكتر 
الذئب عض ني في دراعي و وجعني اوي 
حياة خدتها و راحت اقرب مستشفى و هي متابعه الطريق من على الجيبي اس اللي في العربيه لحد اما وصلت المستشفى و كشفت على حور و اطمنت اما خدت الاقاح و رجعت القصر 
حياة بحنيه اطلعي غيري هدومك و ارتاحي و انا هعملك اكل 
حور بارهاق حاضر 
طلعت اوضتها خلعت البلوزه و بصيت على درعها الملفوف بالشاش و القطن و البضي اللي لسه عليه ډمها 
و اتنهدت بارهاق و دخلت الحمام نظفت حولين الچرح و غيرت هدومها و فردت جسمها على السرير و هي بتفكر في يامن فاقت من شرودها على صوت دقات على الباب بسيطه و بعديها حياة دخلت عليها بصنيه الاكل 
حطتها قدامها على السرير بحنان
قومي يحبيبتي كليلك لقمه و خدي مسكن و نامي 
اتعدلت على السرير و بدأت تاكل و حياة جنبها بتمرر ايديها على شعرها بحنيه خلصت و اخدت المسكن و حطيت دماغها على المخده
ماما ممكن متقوليش لبابا اللي حصل 
حياة باباكي لازم يعرف امال لما يرجع و يشوفك هقوله ايه ساعتها 
حور مسكتها من ايديها برجاء 
ارجوكي يا ماما متعرفهوش بالي حصل و الحقن هتخلص قبل ما هو يجي 
حياة بيأس طب لو شاف دراعك هقوله ايه 
حور بارهاق لما يبقى يشوفه ساعتها هعرفه بس بلاش دلوقتي مش عايزه امشي من هنا و نفضل الاجزه زي ما وعدنا 
اتنهدت بتعب و مشيت ايديها على شعرها بحنان 
حاضر يحبيبتي مش هعرفه تصبحي على خير 
حور و أنتي من اهله 
حياة طفت النور و خرجت من الاوضه و قفلت الباب بعد اما اتاكدت بنوم حور و اطمنت عليها
في اوضة سهيله كانت رايحه جايه و هي هتتجنن و مش عارفه توصل لأي اجابه من اسالتها
هو جبها البيت و دخل اوضتها ازاي و من غير ما امها تحس بيه
ايه اللي يخلي واحد زيه يساعدها و ليه
شخصيته غريبه و انطباعه اغرب 
اتملت في عيونها الدموع و هي بتفتكر لون عينيه و استغربت من نفسها انها معرفتش امها و لسه لحد دلوقتي في القصر رغم كل اللي عرفته عنهم 
قعدت على السرير بارهاق لما تعبت و مسكت الاب توب و بدأت تتفحص جوجل عن المستذئبين و مصاصين الډماء 
خرج من ورا الستاره و على شفايفه ابتسامه سخريه على طفولتها
كل اللي بيكتبه عندك مش حقيقه 
التفتت اتجه الصوت بفزع و شهقت بخضه اما لاقيت ظافر واقف قدامها بمنتهى البرود 
همست بعدم استيعاب أنت دخلت هنا ازاي 
ابتسم بسخرية و هو يتأمل دهشتها 
من البلكونة 
سهيله سابت الاب توب و قامت من على السرير بذهول
نعم طلعت ازاي البلكونة 
ظافر بص على اوضتها بتفحص 
مش لازم تعرفي كل حاجه 
سهيله پخوف من فكرت انها مع شاب في نفس الاوضه 
طب انت جيت ليه
ظافر حبيت اشوف اوضتك شكلها ايه 
أنها كلامه و كان خرج من البلكونة اسرع من الرق بربشت بعينيها بذهول و جريت دخلت البلكونة لاقيت واقف في بلكونة اوضته و بصصلها بابتسامة بدلته الاخر پصدمه
بعد مرور اسبوع الساعه اتنين بعد منتصف الليل سهيله كانت واقفه في البلكونة بصه للقمر المكتمل برتياح من مظهره الخلاب
لمحت ظافر و هو خارج من القصر و لابس الايس كاب و مداري وشه 
بصتله بشياق و فرحه لانها بقالها اسبوع مشفتهوش بسبب حياة اللي منعه عنهم الخروج 
تابعته و هو داخل اتجه الغابة بصتله بفضول 
و ايه الحاجه المهمه اللي خرجته في الوقت دا 
جريت نزلت تحت و خرجت من البيت بخفوت و حذر شديد بصت على البوابه بتردد و خوف بس فضولها خلها تفتح البوابه و مشيت ورا و هي في اعتقدها انه مش شايفها او حاسس بيها لحد اما بعدت عن القصر و اختفت وسط الاشجار العملاقة و اختفه ظافر من قدام نظرها 
التفتت حوليها و الخۏف بدا يتسلل قلبها و اتفاجئت بيد قويه مسكتها و لفها ليه 
برقت بذهول و حسيت ان رجليها مبقتش شيلها من وهل الصدمه و ضربات قلبها بتتسارع من شدت خۏفها 
و ظافر واقف قدامها بصصلها باعيون حمراء زي الډم و عروق رقبته بارزه للخارج و انيابه باينه و على شفايفه ابتسامه ماكره و على شفايفه أثر ډم اء فريس ته
سمعت صوت تاوهت ألم بصيت اتجه الصوت و لاقيتها غزالة ممدده على الارض و بتن زف و لسه فيها الروح بس بسبب المها مكنتش قادره تقاوم و تقوم 
سابها و راح على الغزالة و انهاء حياتها قدام المسكينه و رجع وقف قدامها و مشى بضهر انامله على عنقها و همس
جيتي برجلك هتكوني فريستي الليله 
يتبع.....
الكاتبة_حبيبه_الشاهد
الشبح
الفصل السادس
وقف قدامها و مسكها من خصرها و هو بيمشي بضهر انامله على طول عنقها بفحيح
جيتي برجلك هتكوني فريستي الليله 
 على كل حواسه و اتخطاء ريحت ال ډم من ريحتها اللي ملت رائته
عيونه بترجع لونها الازرق تدريجيا و سهيله لسه تحت تأثير الصدمه و مش قادره تبعده عنها اول تتحرك
بعد عنها و بص في عينيها و همس بصوت متحشرج أثر قربها المهلك
انا موافق ارد عليكي على كل اسئلتك بس حاولي تتمسكي 
بصتله بعدم استيعاب و خودها و وشها منتفخ من فرط خجلها و متورده و شفايفها حمره و مچروحه
أبتسم على خجلها و مسح بلسانه الډم اللي على شفايفها و همس 
خليني نمشي من هنا احسن 
حاوط وشها بيديه بحنان و همس
اهدي و مټخافيش انا مستحيل ازيكي 
هزيت رأسها بهدوء و دموع و مشيت معاه رجعت بيتها و ظافر خدها و قعده في الجنينه الخلفيه و دخل المطبخ عملها عصير و رجع بالكوبايه و كان حافظ المكان كله 
ظافر قعد جنبها على المرجيحه و اتكلم بحنان 
اشربي العصير دا هيهديكي 
اخدت منه الكوبايه و شربت العصير و هي في حاله إلاوعي لحد اما هديته و بصتله بذهول
هو دا بجد أنت كنت بتشرب من ډم الغزاله 
حاوط بكفوفه ايديها بحنيه و هو متفهم الحاله اللي هي فيها 
دا الاكل اللي بتغذا منه لحوم الحيوانات بدل ما اتغذا على البشر 
حس برعشته ابتسم بهدوء و هو بيفرق في ايديها بطمئنان
انا مقدر خۏفك مني بس دا كان زمان و دي احسن حاجه دكتور داغر علما لينا
سهيله هديت نوعن ما و قالت بستغرب
مين دكتور داغر 
ظافر بصلها بنظره غير مفهومه و اتكلم بسخرية 
ابويا 
سهيله بدهشه باباك و بتقوله يا دكتور طب ليه 
ظافر اتشدت ملامحه و قال بجمود
لان هو السبب في كل اللي احنا فيه دلوقتي 
سهيله مسكت ايديه في كمان لما
تم نسخ الرابط