بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

و راح على الكومود سحب منديل من العلبه و مسحلها حبات العرق من على جبينها بلطف هو استغربه حس بحركه قدام القصر و في لمح البصر كان واقف تحت قدام بوابة القصر بجمود
شهقت حياة بفزع من ظهوره من العدم و اتكلمت بتلقائيه 
بسم الله الرحمن الرحيم 
يامن بجدية ارعبتها عايزه ايه و ډخلتي ازاي 
حياة بعيون ممتلئه بالدموع كنت بدور على ولادي احنا لسه جداد في المكان و فاجئه متلقتهمش شكلهم خرجه و لحد دلوقتي مرجعوش جيت اسأل عنهم هنا يمكن حد في البيت شافهم 
يامن بنظره رعبتها بناتك مش هنا مفيش حد يقدر يدخل و لا يخرج من البيت غريب إلا بعلم مني
حياة بشهقات يعني يعني ايه 
يامن پغضب يعني مفيش بنات هنا و اتفضلي اطلعي برا دوري عليهم في مكان بعيد عن هنا
اتحركت من قدامه پخوف خرجت من القصر و دخلت بيتها و هي پتبكي پخوف و عقلها المړيض بيصورلها سيناريوهات مرعبه حطيت ايديها على قلبها و همست بتعب
بتعمله فيه انا كدا يولادي حرام عليكوا يارب رجعلي بناتي بخير و جيب العواقب سليمه يارب 
سمعت صوت رنين هاتفها جريت عليه بلهفه و هي تعتقد ان تلفونتهم اتفتحت و حد فيهم بيكلمها يطمنها عليهم مسكته من على الكنبة و اټرعبت لما لاقيت المتصل حامد حاولة تنظم انفسها و رديت عليه و اتكلمت بصوت مخڼوق 
الوو
حامد بابتسامة إيه يحبيبي عامله ايه 
حياة دموعها نزلت و همست بصوت متحشرج حاولة على قد ما تقدر يطلع مظبوط
الحمدلله يحبيبي أنت عامل ايه 
حامد ببعض القلق مالك يحبيبتي انتي بټعيطي 
حياة بدموع لا أبدا أنت بس وحشتني اوي 
حامد بابتسامة و حب انا اسف ضيعت عليكوا الرحله بس المشكله هتاخد مني وقت لحد اما احلها و هطر افضل هنا اسبوع على الاقل طمنيني البنات عاملين ايه مبسوطين في القصر
حياة اه عجبهم اوي انت مش متخيل طيرين من الفرحة ازاي 
حامد انا هقفل عشان عندي شغل و لما افضي هكلمك مع السلامه 
قفلت معاه و اڼهارت في البكاء و خرجت تدور عليهم مره تانيه و الليل بدأ يدخل عليها
عند سهيله حد بيمسك ايديها و بيرفعها من تحت المياه و بيطلع بيها على سطح البحيره و هو مسكها من خصرها و هزها برفق و هو بيضرب وشها بقوة 
فتحت عينيها و هي تسعل بشده و بتتنفس بصعوبة لحد اما انفسها انتظمت و بصتله بړعب و همست بارهاق 
حور
خلصت كلامها و غابت عن الوعي بصلها بستغرب من مين تكون حور و طلع من المياه و مشي اتجه بيته دخل البيت و هو شايل سهيله فاقده الوعي بين ايديه يامن كان نازل على السلم و شافه
مين دي و جيبها هنا ليه 
ظافر السكان الجداد و كانت بټغرق الذئب كان بيتردها 
يامن بصلها و لاقه شبه كبير بينها و بين اختها و هو لحد الان ميعرف اسمها ايه هز رأسه بهدوء و اتكلم بضيق
خلي دكتور داغر يشوفها و ياريت لو تروحها بيتها في اسرع وقت 
هز رأسه بهدوء و طلع اوضته و حطها على السرير برفق و بدأ هو بنفسه يكتشف چروحها... و يعلجها
في الصباح 
صحيت حور و هي تتأوه پألم شديد بصيت حوليها بستغرب الان الاوضه غريبه عليها شالت الغطاء من عليها و قامت بتعب مسكت جرحها... بتعب و خرجت من الاوضه و هي مستغربه من شكل البيت و اتاكدت انها مش في بيتها حسيت بدوخه سندت على الحيطه و فضلت ماشيه لحد اما لاقيت السلم نزلت عليه و اټصدمت
يتبع......
الشبح
الكاتبه_حبيبه_الشاهد
الفصل_الخامس
حور پصدمه كبيره و ذهول اول ما شافتها واقفه على رجليها نزلت من على السلم و اتكلمت بعدم استيعاب
أنتي بتمشي على رجلك مش مش لوله 
فريده بصتلها بدهشه من وجودها و اتكلمت پغضب 
أنتي ډخلتي هنا ازاي و ايه اللي طلعك فوق
اتنفضت حور بخوفه من ڠضبها و اتكلمت بصوت مهزوز 
انا معرفش جيت هنا ازاي صحيت من النوم لاقيت نفسي هنا 
فريده قربت منها بمكر و لفت حوليها و همست جنب ودنها 
الشلل اللي عندي دا عشان الناس الأغبيه اللي ذيك يصدقه 
مسكتها من ايديها مكان الچرح و ضغطة عليه بقوة و فحيح
هتقولي ډخلتي هنا ازاي و لا اوريكي وشي التاني 
حور تاوهت پألم و مسكت ايديها بدموع و خوف
و الله ما اعرف انا جيت هنا ازاي 
يامن من الخلف و هوا نازل من على السلم ببرود
انا اللي جبتها هنا و هتمشي دلوقتي 
بصتله بفزع و خوف و هي بتفتكر كل اللي حصل و اتكلمت برعشه
ايوه انا انا همشي زمان ماما قلقانه عليه 
يامن ببرود امشي و مشفكيش قريبه من الغابه من تاني لاني ساعتها هسيبك و مش هنقذك 
حور برعشه حاضر مش هخرج من البيت لحد اما نمشي من هنا 
خلصت كلامها و خرجت من القصر بخطوات سريعه و اختفت من قدامهم
فريده پغضب أنت ايه اللي خلاك تدخلها البيت مش خاېف 
يامن اطمني هي متعرفش حاجه جبتها و هي مغمه عليها و مش حاسه باي حاجه حوليها 
فريده بدهشه ايه اللي حصلها 
يامن اتحرك من قدامها و هو خارج و هو بينهي الحوار
مش عارف
سهيله صحيت من النوم لاقيت نفسها في اوضتها قامت بسرعه من على السرير و نزلت و هي بتنادي و بتدور على حور و بتتمناه تكون بتحلم 
خرجت حياه من اوضتها و هي مش مصدقه ودنها نزلت بسرعه وراها بلهفه و خوف
سهيله حبيبتي انتي كويسه كنتي فين و فين اختك 
هزيت راسها بدموع مش عارفه حور فين و لا فكره اي حاجه انا صحيت لاقيت نفسي فوق في الاوضه 
حياة پخوف بينهش في قلبها 
يعني ايه مش عارفه اختك فين طب حاولي تفتكري اخر مكان كنتوا مع بعض فيه كان فين 
سهيله بصتلها بړعب و اتكلمت بصوت متقطع 
خرجنا نتمشى حولين القصر و بعدين 
سكتت و بدات في البكاء پخوف من اللي حياة هتعمله فيها و فكرة ان حور ماټت بټقتلها لانها السبب في خروجهم من الاول 
هزيتها حياة و هي بتفوقها و اتكلمت پخوف من المقابل
و بعدين ايه كملي اختك فين 
سهيله اتنفست بصعوبه و اتكلمت وسط بكائها
فيه حيونات مفت رسه طلعت علينا في نص الطريق و فيه واحد منهم عض حور في دراعها بس انا ضړبته و هو بعد و سبتها و مشيت ادور على اي طريقه نرجع بيها و وقعت في البحيره و بعديها انا مش فاكره حاجه و لا حتى جيت هنا ازاي 
حياة حطيت ايديها على قلبها پألم و دموعها نزلت على خدها و اتكلمت بصعوبه 
أنتي بتقولي ايه اختك فين حور بنتي عايشه قلبي بيقولي انها عايشه تعالي هنروح ندور عليها في المكان اللي سبتيها فيه اكيد ربنا هيحميها و مش هيوجع قلبي فيكوا
جرس البيت رن جريت حياة تفتح الباب كانت حور واقف قدام الباب و سنده على الباب بارهاق اترمت في حضنها پبكاء و جسدها بيترعش من الخۏف
ضمتها لحضنها بلهفه و
تم نسخ الرابط