رواية للكاتبه ساميه صابر-1
المحتويات
لا نستطيع استخدامها لنتحدث ما يوجد بالقلب لا يتحدث به بل يشعر به..
قالت وهي تقبض علي قلبها بقوة
إياك تتألم.. وإياك ټعيط أو تتعذب إياك انت اقوى من كده.. وايه يعني فرحه النهاردة خليه يفرح بيها بكرا يندم ويعرف قيمتك وقيمة حبك بس وقتها هيكون فات الآوان هيجيلك مسيره ييجي ..
نظرت الي ساعة معصمها قائلة
ساعة بالكتير ..
دلف فهد مع إيلين الي غرفتهم الخاصة في الفندق اقفل الباب بعناية وعاد اليها ليقبل رأسها لكنها ابتعدت پغضب قائلة
إبعد عني يا فهد ..
يوه فيه ايه تاني يا إيلين كل يوم نكد وزعل علشان الجواز ويوم ما نتجوز قلاقي البوز ده فيه ايه..
وانا مالي بالموضوع ده وهو انا هقولها مترجعيش كمان.
هي شكلها راجعة علشانك انا قولتلك هي بتحبك وانت مش مصدق..
تحبني ولا تولع بجاز انا مالي بالحوار ده احنا مش ف رميم دلوقتي احنا في فرحنا ممكن تهدى بقا انا داخل اخد شاور عقبال ما تغيري وترتاحي..
قالها ودلف الي المرحاض بهدوء بينما بقت هي تغلي بشدة جلست علي الكرسي واخذت العصير تتناول منه پغضب شديد...
بينما في الداخل قام فهد بتشغيل الحنافية لټنفجر في وجهة مرة واحدة حتي أغرقت الساحة بأكملها واغرقته وهو لم يستطيع أن يوقفها بينما يستمع لصوت إيلين التي تصرخ في الخارج من شدة ألمها فقد تناولت العصير ويبدو أن به شيء بدأت معدتها توجعها بقسۏة شديدة ترك كل شيء وخرج بقوة للخارج اقترب منها قائلا
بطنيييي
في المستشفي.
اقترب عزيز من فهد صديقه قائلا
فهد ايه اللي حصل يا بني
معرفش انا ايه الليلة دي الحنافية اڼفجرت وڠرقت الأوضة وغرقتني وفوق كل ده إيلين تعبت وعمالة ټعيط ببطنها خدتها وجبتها هنا لسه هعرف الدكتور هيقول ايه..
ليلة غريبة فعلا ربنا يستر..
انا مش مستغرب طالما بدأت بظهور الست رميم ممكن اتوقع اي حاجة وانا واثق ان ليها ايد في الموضوع ده..
وهتعمل كده ليه يعني الموضوع بتاعكم انتهي نهائي وغير كده هي مابتحكبش..
بدأت اقتنع برؤية إيلين وانها بتحبني وانا اللي كنت غبي لدرجة انها رجعت بمظهر جديد علشان تعذبني وټنتقم علي طريقتها..
طالما رميم اعتقد..
خرج الطبيب من الغرفة قائلا
حضرتك جوزها
ايوة يا دكتور فيه حاجة ولا إيه
هي كويسة متقلقش بس يعني.. هي خدت دواء ملين سبب ليها تعب في المعدة لكن تم تنظيف المعدة وممكن تطلع الصبح بس ..
شكرا يا دكتور.
الټفت إلي عزيز قائلا پغضب
هي رميم الحركات دي متطلعش غير منها هوريها والله لهوريها متقولش لحد م العائلة علي اللي حصل مفهوم .. انا خارج .
رايح فين يا بني.
ل رميم .. هوريها ازاي تلعب معايا كده..
خدني معاك يا فهد لأحسن تتجنن وتعمل مصېبة أو حاجة.
اخذه صديقه وخرج في طريقه الي منزل رميم الخاص بها وبشقيقتها فقط ف والدها يعيش في مكان آخر كان مليء بالڠضب ..
ملحوظة النوفيلا مليئة بالمواعظ والحاجات اللي عايزه اوصلها للناس والأحداث هتكبر خفيف خفيف وكمان هي صغيرة ومش كبيرة للترفية والاستفادة في نفس الوقت .
التنزيل كل يوم .
وصل فهد برفقة عزيز صديقه فقال عزيز بقلق
بالله عليك تهدى يا فهد وماتعملش مشاكل مع رميم ...
انا هوقفها عند حدها..
رن جرس الباب پغضب وعزيز يهدء من روعه ولكن لا فائدة فتحت رميم الباب قائلة ببرود
متبقاش زي الحمار الي بيرفص مش تكيه هي خبط بهدوء...
صمت بهدوء حاد وهو ينظر لها كم تبدو جميلة ومختلفة عما سبق ملامحها رقيقة علي غير العادة ف قربه من وجهها اكتشف مدى جماله وشعرها الرقيق جدا بالإضافة الي ملابسها التي تبرز مفاتنها..
امسكها پغضب ودلف للداخل الي احد الغرف حتي لا يراها عزيز بتلك الملابس افلتت يديها پغضب قائلة
بتقفل الباب وتشدني كده ليه انا مش بقرة عندك !
قال پغضب شديد
اسمعي كويس الالاعيب اللي بتعمليها دي متخيلش عليا بربع جنية يا رميم انت بوظتيلي أهم ليلة في حياتي وفوق ده كله بتبجحي...
ليلة ايه وزفت ايه انا مش فاهمة انت بتقول ايه اصلا بعدين مش مفروض تبقي في بيتك دلوقتي مع مراتك بتعمل ايه بقا في بيت مراتك القديمة ولا عايز ايلين تتجنن عليك..
مالكيش فيه ميخصكيش ابعدي عني وعن ايلين انا مش بحب ولا عمرى فكرت احبك ف بلاش شغل تبوظيلي حياتي الجديدة..
قهقهت رميم بصوت عالي نسبيا قائلة
ريلي! ضحكتني .. احبك انت وليه يعني لازم تعرف نفسك كويس يافهد انا لا بحبك ولا هحبك أبدا وياريت تتفضل من هنا حالا لأنك انت بحياتك كلها ماتشغلنيش.
خرجت نور وهي ترتعش علي صوتهم تنظر للغرفة ببلاهة وهي ترى عزيز يقف علي الباب بتوتر لا يعلم ماذا يفعل ما ان رآها إبتسم قائلا
نور..
إقترب منها قائلا
ما تخافيش اهدى .. دول بيتخانقوا سيبيهم وادخلي نامي..
هزت رأسها برفض وشاورت له بمعني الخۏف ان تنام وحيدة إبتسم قائلا
طيب علي الاقل اقعدي هنا متوقفيش انا هنادي علي رميم تمام..
هزت رأسها بهدوء ف هي ترتاح ل عزيز كونه شخصية قريبة لقلبها اقترب عزيز من الغرفة وطرق عليها قائلا بصوت حاد
كفاية خناق يا جماعه لا وقته ولا زمانه الساعة داخلة علي 12 انت يا فهد ايلين محتجالك وانت يا رميم نور خاېفة وصحيت من النوم شوفيها...
خرجنت رميم وهي تبعد فهد من المكان قائلة ببرود
يلا يا فهد من هنا مش فضيالك.. عن اذنك يا عزيز.
أقفلت الباب بوجههم بضيق فقال فهد پصدمة وڠضب
ايه ده انت شايف تصرفاتها الوقحة زيها..
فتحت الباب مرة أخرى والقت جاكيت في وجهة قائلة
جاكيت بتاعك فضل معايا بقاله سنة ..
أقفلت الباب مرة أخرى واتجهت حيث نور خبطت علي كتفها ودلفوا معا بينما في الخارج امسك فهد الجاكيت ورأي ملاحظة مكتوبة بخط عريض مبارك يا عريس .. عقبال الطلاق ..
اكثر انسانه مستفزة في تاريخ البشريه..
قالها والقي الجاكيت وغادر بينما اخذه عزيز بحيرة من افعال صديقه ..
في الصباح .
نهضت رميم وارتدت ملابسها المكونة من جيب ضيقة وتي شيرت خفيف عليه جاكيت رقيق ورفعت شعرها للأعلي بطريقة لطيفة وأردت فوقه الحجاب البسيط ووضعت بعض الميك آب الخفيف نظرت الي نفسها في المرآة بتقييم قائلة
كويس.
المجتمع اول شيء ينظر له الجمال شكل الأنسان لا أحد قبيح نحن من حددنا القبح أو الجمال مع انها خلقة الله ويقول الله لقد خلقنا الإنسان في احسن تقويم لا أحد سيء المجتمع من يجعلنا سيئين تقييم البشر لنا اصبح أزمه نفسية مقرفة ..
أنت جميل هكذا علي طبيعتك من احبك جيدا ومن لم يحبك جيدا ..
أخذت حقيبتها وغادرت الي الشركة كان الجميع منبهر به وبجمالها الجديد الأغلب يهتم للمظاهر وينخدع بها لذالك الكثير من العلاقات لا تنجح..
استقبلتها صديقتها
متابعة القراءة