رواية للكاتبه ساميه صابر-1
المحتويات
لا يوجد بينهم قبول ولكن من اجل العمل وكان عزيز وانس يقفان ايضا دلفت رميم بفستانها الأحمر الرقيق وأظهر مفاتنها بشدة مما جعل الجميع يطالعها وكذالك نور ولكنها كانت بسيطة جدا لأبعد حد ومعهم صديقة رميم جنة كانت تتألق فى خطوتها..
اقتربت رميم منهم مبتسمة ل فاروق قائلة
فاروق بيه.. عامل ايه..
لامس كفيها بإبتسامة شاغفة راقبهم فهد بضيق وقد وصل التحمل عنده الى النهاية فقال پغضب واضح
ممكن كفاية سلامات وننتبه علشان العرض هيبدء
قالت رميم وهى ترفع حاجبها للأعلى
اظن حاجة تخصنى انا إللى هعلن العرض مش إنت ..
تركتهم ورحلت تتجهز للعرض وقفت على الساحة العامة وبدأت فى سرد المشروع الجديد وما هى تطوراته كانت حقا جميلة سيدة أعمال تتألق انتهت بقولها
صعد فاروق بجانبها وشكر الجميع وظل يتحدث بعض الشيء عن المشروع وانتهى بقوله
وانا النهاردة قدام الكل حابب اشكر رميم هانم .. وعندى ليكم وليها مفاجأة بسيطة ..
انخفضت الاضواء قليلا وانحنى فاروق يجلس على ركبتيه وفتح علبة بها خاتم ألماس وقال بإبتسامة
وسط نجاح مشروعنا ده .. تقبلى الجواز بيا
صعقټ رميم من عرضه عليها ولم تستطيع الإجابة فى حين رمقهم فهد پغضب وصعد الى الساحة قائلا
كفاية سخافة.. عرضك مرفوض.
امسك يد رميم وجذبها بقسۏة وغادر الحفل وسط دهشة ونظرات الجميع حاول عزيز تفادى الموضوع واعاد الحفل كما كان وطلب من فاروق الانتظار رد رميم افضل فى حين ڠضب هو من فهد وتصرفاته وقرر انه لن يستطيع الاقتراب منها الا اذا انتهى من فهد نهائيا ...
انت مين علشان ترفض العرض اصلا .. انت بتتدخل فى حياتى بصفتك ايه يا فهد
بصفتي كنت جوزك يارميم هدخل وهفضل أدخل ممنوع جوازك منه لا هو ولا اي راجل على وجهة الأرض.. فاهمةةة
قالها بصوت عالى ف أكملت وهى تبتسم بسخرية
كنت بقا فعل ماضي وبعدين انت لسه فاكر اننا كنا متجوزين اصلا انا كنت بالنسبة ليك لعبة أو جماد فى البيت يمكن كنت بتعامل الادوات احسن منى وقتها دلوقتى ندمان صح.. مش مبسوط مع ايلين.. كنت عارفة لانها مش شبهك ولا زيك ولا عمرك هترتاح معاها وانا كنت فاهمة انك هييجى يوم وټندم وتحس بقيمتي بس جه بعد فوات الأوان انا مش رميم بتاعت زمان دلوقتى انا انسانة تانية خالص ابعد عنى خليك فى حالك وابعد عنى..
انت عامل زى الطفل اللى كان معاه لعبة ملكه وبتاعته يقدر يعمل فيها اللى نفسه فيه بس كان عايز لعبة جديدة وجت اللعبة الجديدة بس طلعت مغرية من برا ومن جوا مالهاش اى قيمة واكتشف انى اللعبة القديمة احسن واحلى بس راحت من ايده وبقت لغيره ووقتها انت غيرت وندمت إياك يا فهد تقرب منى تانى أو تفكر حتى مجرد تكلمنى كل حاجة بيننا انتهت ده لو كان فيه حاجة اصلا ...
خرج عزيز اليه قائلا
فهد تعالى بسرعة.. ايلين اغمى عليها ..
نعم.. هو ده وقته يارب.
ركض مع عزيز الى الداخل ليعلم ما بها ايلين بينما فى طريقها وهى تمشي توقف امامها فاروق الذي قال بأسف
انا اسف يا رميم انا..
قالت بتنهيدة
ممكن توصلنى للبيت.. وبعدين نتكلم لانى مش قادرة أتكلم دلوقتى.
هز رأسه ودلف بها الى السيارة لتسند هى رأسها على الزجاج ظل يفكر قليلا ولا يوجد امامه حل سوى اللجوء إلى العڼف وجبرها على الزواج منه قام بمسك رأسها مرة واحدة وضربها فى السيارة من الامام لتصرخ هى پألم كرر الحركة عدة مرات لتفقد وعيها قال پخوف وهو يملس على رأسها
انا.. انا اسف يا حبيبتى.. اسف .. بس انت اللى أجبرتينى على كده.. مش هينفع تبقى ل فهد لا مينفعش...
ملس على وجهها وزاد من سرعة السيارة بعيدا.
يتبع
الفصل الجاى فيه مفاجئتين
الفصل التاسع قيمتك _ طليقي ولكن.
_لم تتضح قيمتك الا حين شعرت اننى سأفقدك.
دلف فهد الى الداخل وحمل ايلين الى السيارة ورفض تواجد أحد معه ورحل بها الى المستشفى فى حين قال أنس بضيق
ياريته كان خلا حد راح معاه
شوية هتصل واطمئن سيبه دلوقتى علشان شكله مضايق الحفلة باظت وانا اللى كنت ناوى اعترفلها بحبى ...
تعترف لمين بحبك
نظر عزيز خلفه لتأتي نور وبجانبها جنة التى قالت بضيق
الحفلة باظت يلا الحمدلله انا هوصل نور البيت عايزين حاجة
قال عزيز بإبتسامة
لأ خلى بالك من نور كويس..
ربط على كتف نور بإمتنان بينما ابتسمت هي ونظرت الى أنس بخجل مبتسمة ورحلت رمقهم أنس بتشوش شديد فى حين قال عزيز
انا همشي انا يسطا سلام نبقى نتكلم.
قالها ورحل بهدوء تام فى حين ربط أنس بين حديث عزيز ونظراته لنور وقال بعدم فهم
ازاي.. يعني .. ممكن يكون بيحب نور وهى البنت اللى هيعترف بحبها!! ازاي مش معقول..
ظل يربط كل الاطراف ببعضها البعض حتي قال بضيق من نفسه
انا إللى غبى كان لازم أفهم من بدرى ان هى مش هتبص لواحد معاق زي اكيد ل عزيز هو احسن ف كل حاجة وكمان كامل مش ناقص زي ..
بدأت عيناها تمتلأ بدموع الحسړة ف مسحها پغضب قائلا
لا اول ولا اخر مرة تحصل .. كان لازم افوق لنفسي قبل ما احبها اكثر انا لازم ابعد عنها خالص .. ابعد خالص.
امسك هاتفه بيد مرتعشة وأزال رقمها بعدما حظرها وحظرها من جميع المواقع الإجتماعية واقفله وظل يمشي بعجز على قدم واحدة وجميع ذكرياته السيئة حاصرته فجأة .. من المؤلم ان تشعر انك مختلف عن الجميع وانك لا تستحق الحب والاهتمام وان غيرك أفضل منك .
فتحت ايلين عينيها لترى فهد يجلس بجانبها فى هدوء قالت وهى تبتلع ريقها بصعوبة
انا فين...
متقلقيش يا إيلين انت فى المستشفى .. انت كويسة
حاسة بالم شديد ..
دلفت اليهم الطبيبة قائلة بإبتسامة جميلة
حمدا الله على سلامتك انت والطفل يا إيلين هانم..
نهض فهد پصدمة قائلا
طفل ايه..
مرات حضرتك حامل فى شهرها الأول مبارك ليكم.
قالت ايلين پغضب
ح ايه حمل ايه وزفت ايه ده... لازم ينزل ..
الټفت لها فهد پصدمة من ردة فعلها لتتركهم الطبيبة وتخرج فقال فهد پصدمة منها
انت مدركة بتقولى ايه
نهضت پغضب واقفة امامه
ما انا مش هحمل واخلف وابوظ جسمى علشان حضرتك عايز تبقى اب وفوق ده كله اقعد ارضع واربي وغيره كتير اوى الطفل ده لازم ينزل.....
رفع فهد يداه لتهوى على وجهها بقسۏة شديدة لتتراجع هى الى الخلف قائلة پصدمة
انت بتضربنى يا فهد
انا
متابعة القراءة