رواية 2 للكاتبه ساميه صابر-1
المحتويات
يعلم سبب ظل يستغفر قدر المستطاع...
اقتربت منه بدلال قائلة
وفيت بوعدي اهو وهنسهر سواء...
نظر لها بضيق قائلا
مش فايق يا ثريا تعبان وعايز انام...
على فكرا انا من الصبح واقفة على حيلى وتعبانه بس لانك طلبت منى نسهر سواء متأخرتش عليك وركنت تعبى على جنب!
انت هتعملى حوار من غير حوار.. يلا يا ستى تصبحي على خير...
تركها ونام على الفراش بضيق بينما مسحت هي دمعه متمردة على وجنتيها بحيرة من تصرفات زوجها الغريبة لم يكن يوما كذالك اطلاقا كان هو الباديء في كل شيء ويوم فعلت هى ذالك لم يهتم بها...
ابدلت ملابسها بنفس حزينة مکسورة وعادت الى الفراش تنام وهي تمنع نفسها من البكاء وبررت ان ربما يكون هناك شيء يضايقه فلن تضغط عليه....
فى صباح اليوم التالى....
القي حسن كوب ماء على وجهة مهرة التى تنام ارضا غارقة فى نومها قائلا بنبرة قاسېة
قومييي
فتحت عينيها بفزع ورهبة قائلة
آآآه آآآه فيه ايه ... ايه داا
مسحت الماء من على وجهها بقلق وهي تنظر حولها بحيرة قال بنبرة باردة
مفيش ست في بلدنا بتفضل صاحية لحد الساعه 8 انا وجبت معاكى لانه اول يوم بعد كدا من الفجر تبقى صاحية وتساعدى الستات فى كل حاجة...
انت مچنون ولا ايه.. انت عايزانى انا اقوم اعمل معاهم فى البيت !
امسك ذراعها بقسۏة قائلا
احترمى نفسك وانت بتتكلمى معايا فاهمة ولا لاء... وقومي اخلصى يلا..
لبس مصر دا تنسيه دا لبس الستات عندنا خمس دقائق وقلاقيكى تحت..
نهضت پغضب تقف امامه قائلة
بقولك ايه شغل سي السيد وجبروت صعيدي وقسوته تعمله على واحدة متخلفة ضعيفة مش انا لو قتلتني مش هنزل...
هتنزلي.
مش هنزل
هتنزلييييييي
مش هنزلللللللل
______
ربطت ثريا الايشارب الخاص بها على شعرها وانتهت من اعداد نفسه واستعدت للنزول لتحضير الطعام رمقت فاروق الذي يقف يرتدي ملابسه دون أدني كلام انتظرت منه ان يعتذر منها او يطيب خاطرها عما حدث في الامس ولكن لا حياة...
ف تنازلت هي واقتربت منه قائلة بإهتمام
مش زعلان يا ثريا انت هتخلينى كمان زعلان ولا ايه.. انا رايح الشغل ومش هفطر وممكن ارجع متأخر...
تركها وغادر من الغرفة لتجلس هى مرة اخري على الفراش تمنع دموعها من الاڼهيار قائلة
هو حصله ايه ما كان كويس امبارح الله ! ياربي استرها يارب ...
_____
تجمع النساء فى المطبخ ومنهم مهرة التى کرهت نفسها حقا فقد أجبرها فى النهاية ان تنزل رغما عنها وقفت پغضب مع الخدم لتقول لها فتحية بقلق
مالك يا بنتى دا انت عروسة ازاي في صباحيتك توقفى فى المطبخ...
ابنك هو اللى نزلنى.. جايبنى اشتغل م خدامه عندكم...
جلست مهرة بضيق على احد المقاعد دلفت ثريا بعدها وحاولت تبدو طبيعية وبدأت في تحضير الطعام جاءت بعدها عطر التى قالت بإبتسامة
عايزة اساعدكم في الاكل.. ياما كان نفسى اطبخ فى بيت كدا صعيدي...
قالت فتحية بإبتسامة
مش عايزين نتعبك يا بنتى..
ولا تعب ولا حاجة...
بدأت رحلة النساء بين المرح والهزار وانضمت اليهم عهد وما هى الا دقائق واصبحت السفرة جاهزة جلس عليها الجميع بطريقة راقية وجميلة يتحدثون بمرح وفرحة وبدأو في تناول الطعام نظر باسل بضيق الى تلك عهد لتخرج لسانها اليه بغيظ ليشعر بإنه يود قټلها...
ونظرات متوترة ما بين عطر وياسين التوتر يحضر معهم فقط ولا يوجد سبب لذالك بينما نظرت مهرة بعند وكبرياء الى حسن الذي بادلها نظرة جبروت وكانت ثريا تنظر إلى زوجها بقلق كل فترة ولكن هو شارد يشعر بضيق دائم لا يعلم سببه...
ما ان انتهوا من الطعام نهضت عهد قائلة
بابا انا هروح الجامعه اول يوم ليا ف لازم اروح بدري اعرف كل حاجة هناك...
قال يونس بهدوء
وباسل كمان رايح نفس الجامعه.. وصلها يا باسل يابنى..
استفرغ باسل بعض الماء قائلا بغصه في حلقه
هاا.. انا!
عندك اعتراض !
ها لاء ابدا.. اتفضلي يا آنسة عهد .
نهضت عهد ببرود تام الى الخارج وهو خلفها قائلا وهو يجز على اسنانه
مارفضتيش ليه...
كيفى كداا
كيفك ايه هو احنا بنحشش بومه هانم .. خليك لطيفة
متابعة القراءة