رواية 2 للكاتبه ساميه صابر-1

موقع أيام نيوز

وبعيدة عنى مش عايز اختلط بيكى...
على اساس انى ھموت واختلط ب اللى زيك واخلص بقا مترغيش كتير والا هقول لابوك انك كنت سکړان امبارح.. ..
جز على اسنانه قائلا
صبرنا يااارب
بينما في الداخل نهض ياسين قائلا
انا رايح شغلى يمكن اتأخر شوية يا ابا الحاج....
ربنا يوفقك انت كمان خد عطر معاك بدال ما تروح لوحدها فى بلد متعرفش فيها اي حاجة..
قال عمران بخجل
بس دا كتير اوي يا عم يونس..
ولا كتير ولا حاجة دول زي اخواتهم عادي.
لم يستطيع ياسين الاعتراض ف قال بتنهيدة
ماشى اتفضلي.
نهضت عطر بخجل شديد ومعها أبنتها الصغيرة الشغوفة ركضت الى ياسين تمسك يديه قائلة
انت اسمك ياسين!
ايوا يا ستى وانت اسمك ايه !
ميرا.. نبقي اصحاب بقا يا ياسين.
قالت عطر بضيق
عيب كدا يا ميرا.. !
ايه يا مامي هو صاحبي عادي مش انت صاحبي!
هز رأسه بضحك وهو يقرص خدها قائلا
ماشى موافق يا ستى.. سيبيها يا مدام ااا
عطر.
ابتسم لها بنظرة ذات مغزى من اسمها الراقي النادر ثم دلفوا معا الى السيارة وجلست ميرا في الخلف تنظر لهم بإبتسامة قائلة فى نفسها
واو ... ماما واونكل شكلهم حلوين اوي مع بعض.. يارب يبقي هو بابا علشان جميل...
ضحكت ضحكة طفولية شريرة وهي تنوي ان تقربهم من بعضهم البعض.
____
بينما قال يونس وهو ينهض
اما انت بقا يا عمران لازم تيجى معايا علشان عندنا شغل عن اذنكم.. وابقي تعالالي بليل با حسن عايزاك .
هز حسن رأسها بينما اخذ يونس عمران وخرجوا معا لأعمالهم بينما نهض فاروق قائلا
وانا عندي شغل وخارج سلام عليكم.
بالفعل خرج هو الاخر لتنهض فتحية قائلة
قومي بينا يا ثريا نلم الوكل قومي...
نظر حسن الى مهرة بقسۏة لتنهض بسرعة تحاول لملمه الاطباق فقال
تؤ تؤ.. مش عايزك تلمى الاطباق.. على فوق.. عايزك في موضوع خاص.
_____
يتبع.
حدجته مهرة پغضب شديد ثم نهضت بتذمر الى الاعلى إتبعها هو بعدما طوي عبائته ما ان دلفوا الى الغرفة حتي مال يمسك حبل طويل نفس الحبل الذي ربطها به أمس..
قالت پغضب وأعين حمراء
انت.. انت بتعمل ايه انت هتربطنى فى السرير ولا ايه انت شكلك اټجننت على الاخر...
انا عندي شغل وهتأخر ومش عايز حركات مجنونه تعملى حاجة كدا ولا كدا مش هسمحلك هربطك لحد ما اجى وهقفل عليكى الباب وهقول انك نايمة وبليل لما اجي هفكك...
لااء لاااء.
ظنت ان بمقدورها الهروب منه ومجابهته بقسوته وجبروته الا انه امسكها بسهولة لان حجمها ضئيل وهو ضخم بالنسبة لها ربطها فى الفراش وهي تبكي وتتوسل ان يتركها ولا يقيدها ولكن لا فائدة قالت بنبرة باردة
اي حاجة كدا ولا كدا اعتبريها نهايتك ولو مين مش هيعرف يحوشنى عنك مهما حصل ...
تركها وخرج من الغرفة بجبروته الذي لا يقهر دون ان يرف قلبه ليرحمها بينما ظلت هي تبكى پغضب وصړاخ وتحاول فك نفسها ظنت انها ستقدر عليه بجمالها مثل باقى الرجال ولكن لم يضعف حتى.. !
ف ظنت ان كبريائها وقوتها سيجعلوه يخضع لها ولكن جبروت الصعيدى اقوي منها ومن أمثالها !
____
اصطف باسل السيارة امام بوابة الجامعة ثم هبط منها ومن الناحية الأخرى عهد ثم قال لها ببرود تام
من هنا منعرفش بعض مش عايز خوتة دماغ ولو شوفتينى بعمل ايه مالكيش دعوة بيا...
بس يلا
قالتها بقرف ثم تخطت للداخل فقال وهو يجز على اسنانه
يلا! دا انت ايامك بينها سوداء معايا...
دلف هو الاخر الى الجامعه سلم على اصدقائه واخذهم ودلفوا الى الغرفة المخصصة الذي يجلسون فيها دوما فقال صديق له
ألا هي مين البت اللى انت جاى معاها دى!
مالكش دعوة يا عم دي بت قريبة ابويا وهو اللى اصر عليا اجيبها لكن انا اصلا ماليش اى علاقة بيها.. بس عيلة باردة وتنحه وياريت لو أخلص منها...
انا قولت كدا برضوا مش زوقك بس سيبك جبتلك حتة صنف جديد انما ايه عنب !
طلع يا خويا طلع اما نشوف مجايبك
أخرج نوع من المخدر وظلا يتناوله فى الخبأ وثم تركه صديقه وهو يبعد عنهم ببطيء وظل يتمشى حتى رأى عهد واقفة تنتقي من الكتب ما تريد ذهب اليها قائلا بود
الا القمر جديد فى الجامعة!
بقولك ايه يا جدع انت اتفضل غور من هنا انا ماليش كلام مع اللى زيك مهما حصل .
طيب بس
تم نسخ الرابط