رواية 2 للكاتبه ساميه صابر-1
المحتويات
اهدي كنت هقولك انى صاحب باسل وبيقولك استنيه عند البوابة الخارجية وقت الخروج...
نعم وباسل يبعتك ليه ما ييجى هو بعدين هو عايزاني ليه..
والله انا عبد المأمور ماليش الا انى ابلغك وبس .
تركها والټفت وهو يبتسم ابتسامة خبيثة وذهب مرة اخري الى اصدقائه وسط حيرة عهد قال لهم وهو يجلس
النهاردة عندنا سهرة للصبح.
نطق باسل بتساؤل
مين اللى عليها العين!
هتعرف يا بوص متستعجلش...
______
فى المستشفى.
قال ياسين ل ميرا بإبتسامة ودوده
دي اوضة خاصة بالاطفال هتقعدي فيها تلعبي والمادة موجودة اى وقت ماما هتيجى أو انا بس لازم نمشى دلوقتى علشان عندنا شغل مهم ماشي!
عيونى حاضر.
جزت عطر على شفتيها قائلة
معلش يا ياسين بس تلاقى ميرا بتتعلق بأي حد بسرعة لفقدانها لوالدها.
مفيش مشكلة انا بحب الاطفال يلا بينا نبدأ عندنا عملية وانت هتبقى المساعدة بتاعتي...
تمام ماشي هلبس واتعقم واجي.
بالفعل دلفت عطر ارتدت ملابس طبية وتعقمت وكذالك ياسين وذهبوا الى غرفة العمليات سيقوم بعملية الزايدة لأحدهم بدأ فى إجراء العملية وهي تقف بجانبه تساعده حتى رأته يتصبب عرقا رفعت المناديل على وجهة تمسح عرقه لينظر لها نظرة عابرة ولكنها مليئة بالكثير شعرت هى حينها بالتوتر والقلق من نظراته ولكن هو كان العكس كان سعيد نوعا ما...
برافو عليك يادكتور.
عدل ياسين ياقته قائلا بغرور
دى أقل حاجة عندى يا بنتى...
ضحكوا معا بخفة وكادت هى ترحل لكنه أوقفها بقوله
إستنى..
اخرج هو الاخر مناديل ومسح عرقها من اعلى جبينها قائلا
علشان نبقى متصافين...
رفعت نظراتها الملائكيه اليه للحظات ثم اخفضتها بخجل قطع لحظاتهم صوت غليظ يقول
الله الله يا ست عطر !
التفتت بدهشة قائلة
جمال !
_______
كانت ثريا واقفة تحضر اللبن لحماتها حتى فار منها وهى مازالت شاردة غير واعية قالت فتحية پصدمة
يالهوي يا بنتى دا اللبن فار!
معلش ياما سامحينى
لاء يا بنتى مفيش حاجة بس انت كويسة فيه حاجة مضيقاكي!
نظرت لها بحزن ولم تتحدث المرأة الحقيقية لا تفشى اسرار بيتها للغير مهما كان قريب منها يجب ان تكون المشاكل والإسرار داخل الزوج والزوجة فقط ...
فقالت وهي ترسم بسمة على وجهها
لاء ياما انا بخير بس سرحت شوية.
طيب اخرجي يلا ارتاحيلك حبه كدا...
خرجت ثريا من المطبخ لتتفاجيء بقدوم فاروق مع وفاء التى قالت لها وهى تتمايل في مشيتها
ايه دا ثريا ازيك.. اومال فين مرات عمى جيت اشقر عليها لانى كنت معدية من هنا اصلي كنت فى السوق وسي فاروق كتر الف خيره وصلنى وجاب معايا الحاجة...
قال فاروق بهدوء ل وفاء
اقعدى اتعشى معانا متمشيش .
لولاش انت امرت مكونتيش هاجى..
طيب تعالى هديكى حاجة
حاضر.
صعد للاعلى وهي خلفه تتمايل بفرحة وانتصار فقد حققت معظم امالها وأبعدت فاروق عن ثريا واصبح يميل اليها نظرت لهم ثريا پصدمه ولم تستطيع ان تتحدث على الإطلاق...
وقفت فتحية بجانبها قائلة
هتسيبى جوزك لوحده مع الحرباية اللى فوق دي ولا ايه... الله ما تطلعى يا بنتى تخليكى معاه متسمحيش لوفاء الحرباية دي تقرب منه عينها على ابنى من زمان .
هزت ثريا رأسها پغضب وصعدت برفق للاعلى بينما في الاعلى اعطى فاروق ل وفاء بعض المال قائلا
خليهم معاكي ودا امر من ابويا مش منى...
من يد ما نعدمهاش يا سي فاروق.
اخذت الاموال ووضعتها في جيبها ثم بحركة وقع حجاب رأسها لتلقطه وهى تكشف عن جزء من ساقها فى تلك اللحظة دخلت ثريا پغضب تنظر لها لتهرب وفاء عن عينيها ....
قال فاروق بضيق
جرا ايه يا ثريا مش تخبطى قبل الدخول
واخبط ليه علشان اسيب الۏساخة والمسخرة دي تحصل في اوضتى !
وساخة ايه ما تحترمي نفسك كان ايه اللى حصل حجابها وقع وبتجيبه!!
حجاب ايه اللى وقع وبتجيبه انت بتضحك عليا ولا على نفسك ولا ايه بالظبط!. انا شوفتها وهي بتعمل حركة وسخه فى اوضتى وليه اصلا تطلعها عايز تديها ايه ولا بتعملوا ايه !!
قام بصفعها بقوة على وجنتيها قائلا پغضب
اخرسي والزمى حدودك...
رفعت نظرها اليه پغضب شديد قائلة
لحد هنا وبس انا مش بيعه علشان تضربنى بالطريقة دي انت واخد واحدة محترمة من بيت محترم يبقي
متابعة القراءة