رواية 3 للكاتبه ساميه صابر-1

موقع أيام نيوز

ارضا وهي تبكي بحړقة وصمت ولم تستطيع النطق والدفاع عن نفسها اطلاقا فماذا ستقول في موقف كهذا أصبحت ڤضيحة وشيء مقرف امامهم جميعا اصبحت شيء لا يذكر بالاصل....
تابع محمد پغضب ل هيثم ونبرة قوية
وانت مش هتقعد ثانية واحدة في البيت دا بعد النهاردة لا انت ابني ولا اعرفك كفاية نجست البيت بوساختك واعمالك القڈرة اللى شبهك .
يابا هو انا عملت ايه هو انا كنت ضړبتها على ايديها هي اللى جت بنفسها لعندي واسترجتني.
نطقت هي پغضب شديد
انا مروحتلكش انت كداب والله معرفش حصل ازاي معرفش دا كله ازاي حصل .. انا كنت نايمة وصحيت لاقيت الوضع كدا مش ذنبي أرجوكم تفهموني... انا معرفش حاجة والله..
نطق هيثم پغضب
اتمسكني اتمسكني.. كفاية سهوكه محدش هيخيل عليه كلامك الزفت داا
قاطعهم محمد قائلا بنبرة غاضبة
اخرسوا.. كل الخدم برا وانتوا الاتنين تغوروا من وشي مش عايز اشوف وش كلب فيكم.
خرجوا الجميع خارج الغرفة وبعدهم محمد بعصبيه وڠضب شديد بينما نهض هيثم ببرود ينظر لها قائلا
علشان فكرتي تتحديني اهو حصل ڠصب عنك لو كان من الاول بالتراضي مكنش دا كله حصل فاهمة .. يلا غورى من هنا خلاص مبقاش ليكي اي تلاتين لازمة ...
نظرت له پغضب شديد ثم انهالت عليه بقبضتيها الصغيرتان ټضربه بقسۏة قائلة وهي تبكي
اخرس يا حيوان يا كلب .. اخرس انا أشرف منك ومن اللى خلفوك كلهم.. انا ھقتلك والله العظيم يا هيثم ھقتلك ومش هرحمك على اللى عملته فياا..
اخرررسي..
قبض علي يديها ثم اخذها بقسۏة الى الخارج والقاها خارج الغرفة قائلا
كل الزفت الخدم ياخدوها على برا المچنونة دي عايزة تقتلني خدوها وخلصوني منها..
جاءت فاطمة تحملها بسرعة قائلة پخوف
خلاص خلاص بالله يا سي هيثم انا هاخدها.
ارمي الژبالة دي برا مش عايز اشوف خلقتها فاهمين...
اخذت فاطمة روتيلا خارج المكان الى منزل الخدم ..
بعد قليل كانت جالسة تبكي پقهر وصمت اعطتها فاطمة كوب ماء قائلة وهي تربط على كتفها بحنان
معلش يا روتيلا عارفة انك مظلومة اكيد وانها لعبة من الكلب هيثم بس متعرفيش ايه اللى حصل.
والله مش فاكرة حاجة خالص مش فاكرة اخر حاجة نمت لما تعبت من العياط بعد المشكلة اللى حصلت ومقومتش حتى فى نص الليل ومستغربة ازاي نمت دا كله .. حسبي الله ونعم الوكيل فيه خد منى كل حاجة حتى دي خدها منى الحاجة الوحيدة اللى بمتلكها خدها مني .. اااااه...
ظلت ټضرب نفسها بقسۏة وهى تبكي وفاطمة تربط على كتفها وهي حزينة مثلها تماما ولكن لا يوجد حل.. الاقوي ينتصر دوما على الضعيف.. قليل الحيلة.. ليس لديه سند!
____
وقف امام المرآه يقفل ازرار قميصه بمنتهى البرود لتنهض تلك الشقراء من على فراشها قائلة وهي تظهر جسدها العاړي
رحيم حبيبي انت ماشي.
الټفت لها ببرود ثم ألقى لها بضعة اموال على الفراش قائلا بنبرة فظه
لا اعرفك ولا تعرفيني.. حتى الشغل اللى مابينا ينتهي وكل واحد في حاله.
انت مفكرني سلعة ولا إيه انا مش كدا على فكرا ومش بتاعت فلوس
ابتسم بتهكم قائلا
لاء واضح فعلا ! بامارة ما كنتى مخططة توقعيني بموضوع صور او حمل مثلا لانك عليك ديون اد كدا وعايزة تسدديها من الفلوس اللى هتطلبيها مني ...
هه.. انت انت عرفت دا كله ازاي.
انا رحيم الهواري مفيش حاجة تستخبى عني اعرف الشخص من نظرته قدامي وان كان معاكي صور ټهدديني بيها خافي على نفسك مش عليا اما بالنسبة للفلوس ف انا كريم سيبتهالك ومعاها بقشيش ومش هقولك السبب الحقيقي وراء وجودك هنا أو مين اللى باعتك مثلا تلعبي عليا .. سلام.
اخذ الجاكيت ثم خرج من غرفة الاوتيل لټضرب هى بيديها على رأسها قائلة
مينفعش نلعب عليه ابدا صعب صعب الواحد يلعب عليه ... هقول إيه ل أمجد دلوقتي انا.
تابعت وهي تمط شفتيها
بس الواحد مطلعش فاضي شوية الفلوس دي تنفع برضوا.
_____
دلف يونس الى فيلا رحيم وضع بعض الحقائب ارضا قائلا بإبتسامة ودودة
ازيك يا رهف
نهضت رهف بسرعة وخجل على محياها قائلة
ازيك انت يا يونس.. ايه الحاجات دي كلها
شوية طلبات للآنسة ريم ولطنط الا هما فين
ريم فوق زمانها نازلة وماما نايمة اتفضل اقعد.
لاء معلش أصل عندي شغل مهم.. بس لو ينفع استشيرك فى حاجة بحب اخد رأيك بحسه مهم وقيم كدا
هاه يا سيدي قولي عايز تتقدم لواحدة ولا تعترف بحبك
قال بتوتر
للدرجة دي مفضوح
نظرت له بلمعان في عينيها وفرحة تدق طبول قلبها قائلة
ي.. يعني بجد طيب وهى مين
مش هينفع اقول دلوقتي عايز اتقدم ليها خاېف أترفض!
لاء متخافش خلى قلبك قوي كدا اومال اتقدم وسيبها على ربنا متقلقش.
ولو هي مش من نفس الطبقة
مش مهم الفلوس .. المهم الحب والروح اللى هتعيش معاها.
نفس تفكيري والله كإنك بتقرأيني بس مش عارف هل هي بتحبني او لاء.
جرب مش هتخسر حاجة.
يبقي على بركة الله يا رهف مش هنسالك الموضوع دا ابدا
فى الخدمة دايما .. بس متنساش تعزمني.
مش محتاجة عزومة
تم نسخ الرابط