رواية 3 للكاتبه ساميه صابر-1
المحتويات
على فكرا يالا سلام عليكم.
مع السلامة.
رحل يونس وهو يتحلي ببعض الفرحة وعزم على الحديث مع رحيم في موضوع ريم بينما جلست رهف وهي تسيطر على قلبها وحبها الذي سيفضحها ظانة ان يونس سيتقدم لها لا تعلم ان الحديث على شقيقتها.
هبطت من على السلالم ريم لتتفحص الملابس والأشياء بعناية قائلة
شوية حاجات انما ايه عظمة.. مش هتشوفيهم
لاء.. انا بفكر في حاجة تانية عمرك حبيتي يا ريم
يا حلوة ! حب ايه ونيلة إيه على دماغك بلا حب بلا قرف انا بفكر فى السهر والخروج والفسح مش حب ومحڼ وتلزيق.. بلا نيلة.
تركت شقيقتها وصعدت للاعلى وهي تحمل الحقائب فقالت رهف بإبتسامة
___
_ فى المساء _
ضړب امجد سطح المكتب بعصبية قائلا
كل واحدة تفشل زي اللى قبلها مفيش واحدة عارفة تقرب من رحيم الهواري وتجيب ليا معلوماته واسراره !!!
قال سلامة شريكه في العمل پغضب
كلهم فاشلين بلا استثناء.. كلهم.. مفيش غير ريناس تنجح في الشغل دا وطبعا رافضة تخون رحيم بيه.. حتى لو عرضنا على يونس مش هيعمل كدا الاخلاص ماليهم بروح امهم.. وهو ذكي مش هيسمح لاي واحدة تقرب منه بسهولة مش عارفين بقا نوديله مين تاني
مش هيقول اسراره لحد.. غير لو حب مثلا.
حب ايه انت كمان يا سلامة هو انت مفكر رحيم هيحب ويبقي اهبل ولا ايه.
صدقني دا اسلم حل يا امجد ... نجيب واحدة مش معروفة بنت عادية ونزقها قدامه ويمكن يحبها ويرتاح ليها ويحكلها اسراره .
لاء يا سلامة مهو احنا مش هنستني كل دا انا عايز حاجة سريعة .. !!
نظروا لبعضهم البعض بتفكير شديد و...
_____
لم يوافق احد على بقاء روتيلا في المنزل ف اضطرت لأخذ اشيائها والمغادرة ولكن كانت جسد بلا روح.. بلا عقل بلا شيء تماما.. سلبوا منها كل شيء فقررت أن ټنتقم لحقها ومهما كانت النهاية ف سترضي بها المهم الان حقها المسلوب..
دلفت الى غرفته من خلال الشرفة وهي تحمل سکينا غلظة صړخ هيثم وهو ينهض من على الفراش عندما رآها ابتلع ريقه قائلا بقلق
بتعملي إيه هنا.. إيه جابك
جاية اخد روحك.. زي ما خدت روحي بمنتهى البرود..
طيب...طيب.. اهدي كدا اهدي.. متتهوريش هتودي نفسك في داهية.
مش مهم .. معنديش حاجة أخسرها يابن ال
اقتربت بكل قوتها وغرزت السکين في بطنه لېصرخ متأوه پألم فلم يستطيع إيقافها عن ما ستفعله .. واستطاعت هي ضربه ليقع هو ببطيء على الارض وبدأت الډماء تنتشر حولها ويديها أصبحت ملطخه بدمائه... اخذ دقائق يتألم ثم اغمض عينيه بسلام..
يتبع.
رأيكم مهم_ توقعاتكم.
ركضت بسرعة من الغرفة الى الخارج لا تعلم كيف تخطت كل هذا لتبقي في الشارع الخلفي ولكن خۏفها وتوترها فعل بها اكثر من ذالك استندت على جذع الشجرة وهي تبكي وترتجف بقوة كبيرة وصدرها يعلو ويهبط قالت پخوف وهي تفرك يديها معا
انا بقيت قتاله.. بقيت قتالته قټله ... انا قټلته .. مكونتيش اقصد والله يارب مكونتيش اقصد.. من عصبيتي وزعلي واللى حصلي كله عملت كداا ااااه يارب سامحنى ...
ظلت هكذا ما يقرب الربع ساعة حتي لمحت اصوات ضوضاء عجيبة وخروج الحاج محمد وزوجته وبعض الحرس من الفيلا يحملون هيثم ويضعوه في السيارة وهو عارق في دمائه استخبت خلف الشجرة وهي تراقبهم حتي انطلقت السيارة وضعت يديها على قلبها بهدوء وهي تتأكد انه لم ېموت بل هو حي يرزق ولكن خۏفها مازال قائما .. ان تسجن.
بعد قليل مرت من امامها شاحنة بيضاء كبيرة يتوقف السائق بها على الطريق ثم هبط وذهب بعيدا ليملأ مياه لنفسه في حين عطش في الطريق نظرت للسيارة اكثر من مرة حتي اتخذت قرارها بالرحيل وترك كل شيء خلفها هنا بالماضي وقرفه .. حتى ترى الي ماذا سيؤولها مصيرها .. ف لا يوجد شيء تخسره الان ولكنها ستجازف للمرة الاخيرة فقط...
دلفت الى الشاحنة من الخلف حيث بضاعة كبيرة بها كافة انواع الخضروات اندست في وسطهم حتى قليلا وشعرت بالسيارة تتحرك وتحرك بها السائق تركت امرها لله يأخذها للطريق الذي يوده والى مصيرها...
غطت في النوم بأرق وبين الفنية والآخرى تفتح عينيها تبكي پقهر ثم تعود لتنام طفلة صغيرة ضعيفة ووحيدة.. اجتمع كل شيء مؤلم وغريب في تلك الطفلة .. !!
____
انتهى رحيم من اداء جميع اعماله ثم اغلق اللاب الموجود امامه ولف بالكرسي عدة مرات ينظر للفراغ امامه يعود بذاكرته للماضي الذي يحاول نسيانه بشتى الطرق...
لن
متابعة القراءة