رواية 3للكاتبه ساميه صابر-2
المحتويات
بنت غلبانه سيب ليا الموضوع دا هحله انا بيني وبينها.
انا ماشي ولما أرجع نبقي نشوف الموضوع دا.
هزت رأسها بهدوء في حين اقترب رحيم من روتيلا بقرب زائد قائلا بصوت صارم
متفكتريش الموضوع عدي لسه بينا حساب هنصفيه ..
تركها ثم خرج بسرعة ليطمئن على شقيقته ف قالت ريم وهي تتثاوب
انا طالعة انام باي.
بقت روتيلا بمفردها مع والدة رحيم ضغطت على شفتيها قائلة
بصي حضرتك معرفش ليه وقفتي معايا وقولتي اني فعلا جاية اشتغل عندك رغم اني بكذب بس والله مكنش في نيتي حاجة وحشة يعني انا..
علشان عارفة ابني رحيم مش هيرحمك ابدا لو عرف انك مش جاية تبعي غير ان يونس حكالي عنك انت روتيلا ! وعن اللى عملتيه في رحيم وصراحة اول مرة اسمع الكلام دا واشوف واحدة تعمل كدا في ابني وتخليه متعصب طول الوقت ومش طايق نفسه بالطريقة دي.. وتكون صغيرة زيك.
انا كل اللى عملته دافعت عن نفسي مش اكثر هو غلط فيا وانا دافعت عن نفسي رغم كدا هو دخلني السحن وأذاني.
طيب عارفة اني ابني غلطان ومش عاجبني تصرفاته بس الزمن خلى الحنين قاسې وحجر يا بنتي .. بس قوليلي بصراحة جيتي البيت تعملى ايه انا مش هأذيك بس حابة اعرف..
ج.. جيت أأذيه في اي حاجة معرفش قولت اجي انتقم بس مقدرتش اعمل اى حاجة ف لفيت وشي وجيت ماشية قفشنى وحصل اللى حصل.
ابتسمت شادية قائلة
شكل هيبقي لينا كلام كتير مع بعض يا روتيلا الوقت اتأخر ننام دلوقتي وبكرا نتكلم.
بس مش هينفع ابات هنا و..
معلش الاحسن أمشي.
اسمعي كلامي يابنتي واطلعي كان بودي اطلع معاكي بس مبقدرش اطلع سلالم لكني هنا لو احتاجتي اي حاجة.
تنهدت روتيلا ثم هزت رأسها بقلة حيلة قائلة
شكرا اوي ليكي .
صعدت للأعلى برفق بينما دلفت شادية الى غرفتها في الدور الأرضي ترتاح من تعبها تجولت روتيلا في المكان بتوتر فتحت إحدي ابواب الغرف ثم اغلقتها بهدوء خلفها قائلة بتوتر
يارب.. كل يوم في حال كل يوم في مكان بمصېبة شكل .. عيني يارب على حياتي.
نهضت رهف على أطراف اصابعها تقف في الشرفة تتأمل السماء بينما دلف يونس الى الداخل حيث الشرفة ليري تلك التى تجلس تتأمل السماء بصمت واضح..
قال بهدوء
انت كويسة يا رهف
مالكش دعوة بيا.
ممكن افهم ليه المعامله دي انا غلطت ف حقك ف ايه بالظبط
مش عارف غلط ف ايه انت ازاي عديم الاحساس والمشاعر بالطريقة دي...
انت ليه بتقوليلى كدا انا والله معرفش غلط ف ايه..
نهضت تقف امامه وعيونها مليئة بالدموع قائلة
اغمض عينيه پألم شديد قائلا بأسف
انا اسف.. محستش ومعرفش مكونتيش اعرف اني دي مشاعرك تجاهي انا دايما بشوفك اختى الصغيرة مش اكثر.. مفكرتش ف يوم انك تكوني شايلة جواكي مشاعر ليا.. انا حبيت ريم والقلب مبيختارش اللى يحبه بتيجي كدا لا معايير ولا حسابات فجأة.. بتحس ان دا الشخص اللى لازم تعشقه ولازم تبقي معاه... وانا دا اللى حسيته اسف لو جرحتك.
مسحت دموعها بيديها قائلة
اسف كلمة مالهاش معني قدام اللى عيشته متبقاش تتصرف بودية مع اي بنت علشان هتفكر اني دا حب وتتعذب بعدها انا دلوقتي بس بحمد ربنا انك مش من نصيبي وندمانه اني فكرت أنهي حياتي رغم انها جميلة وأقدر أعيشها بشكل جميل مش علشان حب انتهى انهي حياتي كانت غلطة وهصلحها.. عن إذنك علشان هنام.
رهف انا اسف بجد اا..
تابع بهدوء
رحيم عرف انك تعبانه وجاي
انت قولتله !
اكيد رسم كذبت عليه وقالتله انك كنتي بتعملي اكل في المطبخ وايدك اتعورت.
ضحكت بجانبيه قائلة
شكرا
دلفت الى الداخل ثم دسرت نفسها في البطانية وغطت في النوم وهي تتنهد تخرج كل طاقتها في نفس واحد مقررة ان الغد يوم جديد سوف تتخلص من سموم حبه وتعيش لنفسها خطأ ننهي حياتنا لأجل من لا يستحق انت جميلة وحياتك أجمل عيشي لنفسك وسيأتي من يعشقك صدقا حينها يستحق عمرك..
بينما تنهد يونس بضيق في صدره لا يعرف ما عليه ان يفعل الان.. ترك نفسه يتأمل السماء بصمت وهدوء..
ضړب سطح المكتب بيديه پغضب قائلا
قسما بالله لو خلت بينا او منفذتش اتفاقنا همحيها من على وش الدنيا هى ورحييييم..
حاول تهدي بس يا أمجد الغريبة انها مخرجتش خالص رحيم بس اللى خرج فضلت مستني وارن عليها مش بترد بعدين اداني مقفول .. معرفش ايه حصل جوا
متابعة القراءة