رواية 3للكاتبه ساميه صابر-2
المحتويات
بس اللى متأكد منه انها مخرجتش خالص...
معاها لحد بكرا يا سلامة لو مظهرتش تبقي تقرأ الفاتحة على روحها.
فى صباح اليوم التالى.
خرجت ريم بهدوء على أطراف اصابعها من الفيلا حتى لا يراها أحد وبالفعل استقلت تاكسي بعدها أعطته عنوان أحدي الشقق ف ستقابل المعجب الخفي بها والتي لا تعلم انه سيكون سبب دمارها.
بينما بعد قليل دلفت رهف وهي تستند في احضان رحيم ملس على كتفها بحب قائلا
عايزة اي حاجة يا حبيبتي
ربنا يخليك ليا يا رحيم انا هنام على طول ارتاح وانت اطلع ارتاح .. بعدين نتكلم.
لازم نتكلم لازم .. المهم يلا تصبحي على خير.
تأملها پصدمة قائلا
إيه اللى جابها هنا دي !
تابع بصوت صارم
روتيلا ! روتيلا ! اصحي فوقي !
اقترب منها ليتأمل ملامحها الصغيرة اللطيفة والجميلة بالفعل بالإضافة لشعرها الرقيق الذي يجذب للرؤية واللمس اقترب قليلا رغم عنه يشتم عبيرها وكأن رائحتها خلقت ليشمها رحيم فقط ...
فتاة صغيرة وكتلتها أصغر بحجم كتلة نيوتن لكنها تجذبه اليها بقوة وسرعة فائقة تجعل من رجل قوي صلب بالغ يري الكثير من النساء مجذوب لها رغم انها طفلة !
كنت ناقصها في حياتي لاء فعلا كنت ناقصها .
امسك بالهاتف ببرود ليرى من يرن عليها وكان من يرن هو أمجد .
يتبع
فتح رحيم الخط ليضعه على أذنه قائلا بصوت آجش
ألو .. مين..
اڼصدم أمجد بقلق ثم أغلق الهاتف بسرعة قائلا ل سلامة
دا رحيم هو اللى رد دا معناه انها لسه معاه ...
غالبا كشفها وممكن يكون بيعاقبها ومخليها معاه...
اااااه
قالها بعصبية وهو يضرب سطح المكتب في حين نظر رحيم پغضب الى الهاتف قائلا وهو يصوب اصبعه نحوها
كل المصاېب والڠضب جاي من وراكي ومن تحت راسك مفيش حد معصبني زيك ابدا...
إنت وسيم أوي... ماشاء الله ربنا يحفظك.
نظر لها بذهول من حديثها ثم لاحت شبه ابتسامة على شفتيه لتفوق هي من ما فعلته صاړخة بصوت عالى وهي تجذب الغطاء نحوها
حرااااامااااااي
شششش حرامي ايه الله يخربيتك.. انا رحيم قومي فوقي..
جذبت الغطاء عليها بالكامل لتكون رأسها تحته قائلة بصوت خائڤ
اطلع برا ممعييش طرحه اغطي شعري اطلللع
دي اوضتى انا المفروض انت اللى تطلعي اصلا
اطلع علشان خاطري هغطي شعرى وأدخلك تاني والله وهطلع.
يا مصبر أيوب صبرني.
أقفل الباب.
اغلق الباب بنفاذ صبر وهو يقول بضيق
على آخر الزمان اطرد من أوضتي ..
صعدت شادية پألم شديد على قدمها ف اقترب منها رحيم يسندها قائلا
طلعتي ليه بس يا أمي.
يابني عرفت ان اختك وصلت ومجاليش نوم قولت اطلع اطمئن عليكم وعليها..
نظرت له بهدوء قائلة
الا انت عريان كدا ليه..
نظر لنفسه بحرج ثم قال
كنت بغير علشان انام.. لاقيت المحروسة بتاعت امبارح نايمة في اوضتي وكمان خرجتني برا ممكن أفهم ايه خلاها تبات !
ضحكت بخفة قائلة
يووه كتك ايه يا بنتى انا قولتلها تطلع ترتاح ف اوضة الضيوف علشان تبدأ من بكرا الشغل تلاقيها معرفتش ودخلت اوضتك بالغلط.
سابت كل الاوض ودخلت اوضتي.. انا ھڨتلها انا اصلا مش طايقها.
خرجت روتيلا في تلك اللحظة بحرج وهي تفرك كفيها معا قائلة
آسفة نمت في اوضتك بالغلط.
ما شاء الله بتعرفي تعتذرى حلو أهو.
وانت ما شاء الله بتعرف تكون لطيف مع اللى حواليك ليه بتطلع زعيقك عليا.
علشان إنت تستاهلى كل اللى بيحصلك.
وانت متستاهلش حد يعتذر منك.
قالت شادية بضيق
شششش مش عايزة كلام ايه محدش محترم اني واقفة.. خلاص يا رحيم ادخل يا بنى ارتاح وانت يا بنتي انزلي استنيني تحت هنزلك علشان عايزاكي.
تقدمت للامام راحلة پغضب منه ل يقول رحيم بتنهيدة ل والدته
نسيت اقولك خالص هيثم ابني عمي .. للاسف ټوفي.
ايه ! يالهوي يالهوي ليه كدا استغفر الله العظيم الله يرحمك يا بنى دا انت لسه شاب
المۏت مش بيفرق ما بين كبير أو صغير يا أمي هيثم ماټ وخلاص الله يرحمه .. المهم هتروحي تعزي ولا هتعملى ايه.
الواجب نروح يا بني بس نرجع بدري مش هينفع نطول هناك هنزل اكلم البنت والبس وانت أجهز.
ماشي يالا.
بالفعل هبطت للاسفل مرة تانية لترى روتيلا جالسة بتوتر جلست بجانبها قائلة بهدوء
بصي يا بنتي شكلك كويسة وبنت حلال وانا فعلا محتاجة واحدة مع الخدامتين اللى هنا يشتغلوا معاهم واهي تساعد لو حابة تتوظفي يبقي من دلوقتي ومالكيش دعوة ب رحيم اديني هرحمك منه مش هيفكر يأذيكي مټخافيش طول اليوم مش موجود بييجي متأخر هتكوني نمتي وكمان اوضتك موجودة وكل مصاريفك عليا...
بس..
انت بتتعلمي.
قالت بدموع في عينيها
اه خلصت سنة
متابعة القراءة