رواية 3 للكاتبه ساميه صابر-4

موقع أيام نيوز

وهتبقي مبسوطة بينا جدا.. والفرح هيبقي كبير مع اني مبحبش الحاجات دي أوي بس علشان خاطرك.
إبتسمت بهدوء قائلة
وأنا بحب طنط أوي
يا بختها يا ستي.
ما أنا بحبك يا رحيم الله.
ابتسم وهو يطبع قبلة على يديها قائلا
ربنا يحفظك ليا يا معشوقتي.
ابتسمت وهى تنظر له وفي داخلها خوف رهيب من القادم .. ماذا سيفعل إن عرف ماضيها هل سيغفر لها أم سيتحول من عاشق لكاره لها .. وتنتهي تلك القصة بهجران رحيم ل معشوقته في النهاية ليست جميع قصص الحب تكتمل ولربما شاء الله ان تنتهي تلك القصة حاليا..
_____
عاد رحيم مع روتيلا ونام كل منهم فى مكان وبداخله تناقض فى المشاعر ثم فى اليوم الاخر عادت روتيلا مع رحيم الى القاهرة ولم يخلو الطريق من حديثهم سويا.
في حين فى مكتب يونس جلس بسعادة قائلا لمازن الذي يجلس امامه
رحيم خطب روتيلا وشكل مزاجه عال العال..
غريبة اول مرة اشوف رحيم بيعمل كدا.
الحب بيعمل أكثر من كدا يامازن.. بس أظن الطريق اتفتح لينا دلوقتي نقدر النهاردة بليل نفاتحه في موضوع اياه ومزاجه حلو كدا
قال مازن بلهفة
ياريت والله كل ما كان الموضوع أسرع كل ما كانت كل حاجة أحلي
يبقي هبعتله رسالة هنروح ليه بليل ونشوف الموضوع دا.. وهبعت ل رهف علشان تعرف وهقولها تبلغ أختها.
قوم يا يونس طيب نختار الورد والحاجة ولا هنروح بإيدينا فاضية
تصدق البدلة مش مكوية أسترها يارب يلا قوم.
كانا يبدوان ك عريسان متوتران بالفعل ..
بينما عند رهف قالت رهف وهي تلف حول نفسها
انا خاېفة اوي يا ريم افرضي رحيم رفض مثلا اتوقع منه اى حاجة والله.
مش اكثر مني .. لو رحيم رفض هنهار انا جاتلي فرصة العمر لازم اتجوز مازن ! دا انا هساافر ايطااليا...
يا ستي أرحمي أمي التعبانة احنا لازم نزوق روتيلا عليه هي بتقدر تقنعه بأي حاجة اصلا.. وشكله كدا وقع وبيحبها.
هي بس تيجي ونكلمها .. قومي نجهز اللبس والميك آب.
عندك حق يالا .
بالفعل نهضوا بسرعة لتجهيز الاشياء بينما ضحكت شادية وهي تسترق السمع لابنتيها قائلة بسعادة
اخيرا ولادي حبوا يارب يسر ليهم الامر واسعدهم يارب من عندك واحفظهم.
نهضت هى الاخري لتبدأ في إعداد الطعام تحسبا
للمساء.
توقف رحيم بسيارته امام الفيلا ثم نظر اليها ليضحك وهو يراها نائمة فهي نائمة منذ رحلا تقريبا ملس على رأسها بحنان قائلا
غيبوبة يالا اصحي وصلنا..
فتحت عينيها برفق لتنظر له تبتسم قائلة
يخربيت جمالك هو دا وقته.
قهقه رحيم بقوة على كلامها لتفوق لنفسها وهي تشعر بالحرج ثم نهضت بسرعة فائقة
ا.. انا هدخل اولا.
ركضت بسرعة ليضحك على خجلها اكثر ثم نهض وسار خلفها دلفت الى الفيلا لتري شادية جالسة ركضت اليها ټحتضنها بحب قائلة
وحشتيني اوي.
عانقتها شادية بحنان قائلة
والله ليكي وحشه أكثر يا بنتي .. كنتوا فين هاه احكيلي
ضحكت روتيلا بخجل فقالت شادية مهللة
يالهوي ! ليكون حصل اللى في بالي ..
دلف رحيم حينها قائلا بإبتسامة 
حصل يا شوشو ووقعت في حبها واتقدمت ليها كمان.
زغردت شادية بفرحة عارمة وهي تقول
يا ألف نهار أبيض يا ولاد الله مبارك وتمم بخير..
قالت روتيلا بحرج
مش زعلانة اننا مخدناش رأيك
وهزعل ليه دا يوم المني أما رحيم إبني يقرر يتجوز وخصوصا البت اللى كانت في دماغي... ربنا يسعدكم يا ولاد بس الجواز امتي
نظر رحيم ل روتيلا التى توترت ملامحها پخوف شديد ... عبس بضيق من صمتها وهو يشعر انها لا تريده او بشيء غريب ولكنه لا يستطيع تفسيره نهض قائلا
هرتاح حبه يا أمي علشان مازن ويونس جايين النهاردة يقابلوني أبقي فايق ليهم.
بالفعل صعد للاعلى لتقول شادية
ايوا ربنا يستر انا هقوم أشوف عملوا ايه في الاكل وانت روحي ارتاحي حبه .
لاء انا هساعدك.
مش محتاجة والله يا بنتي الخدم كلهم هنا عملوا كل حاجة ... بس لو عايزة تعملى حاجة خدي نوسه للدكتور علشان تعبانه من بدري ينوبك ثواب.
حاضر.
نهضت برفق وبالفعل خرجت مع نوسه للمستشفي ولكن ملامحها لا تبشر بالخير اطلاقا فقالت روتيلا بتساؤل
مالك يا نوسه شكلك مش كويس.. ومش عايزة تروحى للدكتور ليه!
ب.. بصي انا هحكيلك مع اني محكتش لحد .. انا شكلي حامل !
ايه!
آه يا روتيلا حامل من غير جواز وليلتى هتبقي سوداء لو حد عرف علشان خاطري متقوليش لحد والنبي.
إبتلعت روتيلا ريقها قائلة
الحمل بيحصل بعد اد ايه 
حوالي شهرين شهر .. معرفش بقا اهو حصل وخلاص.. بس ينفع تقوليلهم اني روحت وهما شوية برد وخلاص !
هزت رأسها بهدوء ثم قالت
خلاص ماشي هروح انا اجيب كام حاجة وأحصلك 
تركتها وركضت بسرعة وهي ترتعش بتوتر وخوف من ان تكون حامل فتلك ستكون حتما کاړثة وصلت للمستشفي وقررت حينها أن تكشف وبالفعل وصلت وقامت بفحص نفسها وانتظرت قليلا النتيجة وهي تبكي پخوف وحقا ضغطت على أعصابها بقوة ..
دلفت اليها الطبيبة ثم جلست تقول بحيرة
انت ليه جاية تكشفي ع الحمل وانت اساسا عزباء
ا.. ايه !
ايه اللى ايه انت عزباء هيحصل ازاي حمل وانت
تم نسخ الرابط