بقلم دعاء احمد-2

موقع أيام نيوز

غزال 
اي دا
شهاب قفل الموبيل و بصلها بجدية 
دي شريحة جديدة بصي يا غزال و ركزي معايا 
الشريحة دي مش متسجل عليها غير رقمي أنا في اي وقت حسيتي أن في اي حاجة غلط حواليك او حصل اي حاجة مخيفة 
خرجتي و حصل اي مشكلة تكلميني عليه و انا هفهم ان في حاجه مش مظبوط و تلقيني عندك
غزال باستغراب 
مش فاهمة حاجة هو حصل حاجة
شهاب بجدية لا أبدا بس دا من سبيل الحماية مش أكتر على العموم متقلقيش
غزال تمام انا هطلع بقا
خرجت من المكتب شهاب قعد على الكرسي بتاعه وراء المكتب و حط رجل على رجل و هو بيفكر في حاجة

طلع موبايله و كلم شخص
شهاب الوا
بدر ازايك يا شهاب ياه أخيرا افتكرت صحابك يا جدع 
شهاب معليش يا شهاب أنا بس الفترة دي مضغوط شويةبس كنت عايز منك خدمة
بدر اومرني يا شهاب
شهاب عايزك تعرف لي مكان واحدة
بدر مين
شهاب صباح السيد عبد السلام عطا كانت عايشة في المهندسين من مدة و بعد كدا اختفت و ظهرت تاني من مدة قريبة في المنصورة 
عايز اعرف مكانها و اللي بتقابلهم
بدر حاضر بس الموضوع هياخد شوية وقت و أنا هحاول بس هي مين دي و ليه بتدور عليها سړقت منك حاجة
شهاب و هو بيبص ناحية باب المكتب 
لا بس شكلها مش ناوية على خير إنما هي مين فهي بني ادمه حقېرة المهم ياريت بسرعة يا بدر لاني مستعجل شوية
بدر من عنيا هكثف البحث عنها و من غير ما حد ياخد باله متقلقش بس لازم نتقابل احنا بقالنا كتير متقابلناش
شهاب ان شاء الله قريب
بدر ان شاء الله
شهاب قفل الموبيل و حطه ادامه
في بيت عائلة المنشاوي بعد العصر
حليمة دخلت البيت و هي ماشية بتكبر و غرور رافعه طرف عبايتها
نرمين اول ما شافتها جريت عليها حضنتها 
ازايك يا خالتو
حليمة بخير يا حبيبتي انتي عاملة ايه
نرمين بصت لها بحزن و متكلمتش
حليمة عارفة انك زعلانة من يوم جواز شهاب بس وحياتك عندي لتجوزيه و ابقى قولي خالتي قالت
نرمين بس هو خلاص اتجوزها يا خالتو
حليمة بكره اصبري عليا بس شوية و انا هخليكي تشوفيه و هو بيرميها بنفسه برا البيت زي الكلاب خالك رأفت فين
نرمين نايم فوق أنتي عارفه انا بيسهر متأخر بس ماما و خالي سليمان برا مفيش غير انا و خالي رأفت و طه تقريبا خرج و معتز نزل مع صحابه
حليمة بقوة انا طالعه لخالك و انتي اوعي تزعلي يا بت اوعي مش بنت المنشاوي اللي تزعل علشان بنت صباح
نرمين بسعادة و حماس 
ربنا يخليكي ليا يا خالتو و يارب نخلص من زفتت الطين دي كمان
حليمة و هي طالعه السلم 
عن قريب يا روح خالتك
نرمين ابتسمت بسعادة و خرجت 
حليمة فتحت الباب و دخلت
في بيت الحسيني 
غزال نزلت تحط اكل للطيور خرجت من البيت و راحت لاوضة صغيرة 
فتحت الباب و دخلت 
بدأت تحط اكل للفراخ طلعت تملي الجردل المياة
حطت أكل للارانب و الحمام كانت قربت تخلص لكن سمعت صوت الباب بيتفتح افتكرتها هند
غزال بمرح 
أنت لسه جايه يا هانم ما انا حطيت ليهم أكل خلاص
طه أبن رأفت دخل الأوضة غزال اول ما شافته نزلت النقاب بسرعة و استغراب
غزال پغضب طه أنت ايه اللي جابك هنا و ازاي تدخل من غير ما تخبط اتفضل اطلع برا
طه بخبث و إعجاب صارخ
اطلع برا ايه بس ايه الجمال دا كله بقا تخبي كل الحلاوة دي وراء البتاع دا دا انتي طلعتي صاروخ
غزال پغضب 
استغفر الله العظيم هو انتي يا ابني أهبل و لا بتتكيف لما تتخانق معايا و تاخد على دماغك انا المرة اللي فاتت اشكيتلك لجدي لكن الظاهر انك مش بتحرك يبقى اسلقي وعدك! 
و اتفضل أطلع برا
طه ابتسم بخبث و هو بيقرب لكنها مخفتش او بمعنى أصح مبينتش اي خوف
طه ببجاحة مالك يا غزالة كل ما تشوفيني تتعصبي كداليه هو انا قټلت لك قتيل و لا ايه بس بصراحة يا بخته ابن المحظوظة دا اكيد انبسط اوي معاكي مع ان مش باين علي خلقته بس أنا غيره خالص انا بفهم و بقدر 
اديني أنتي فرصة بس
غزال حسبي الله 
هو أنت تعبان في دماغك يا طه
طه بسماجة لا انا تعبان في قلبي
غزال كانت ماسكة جردل المياة بصتله باستفزاز و بسرعة رمت عليه المياة طه رجع لوراء بدهشة 
غزال جاتك ۏجع في قلبك فوضت أمري لله
خرجت من الاوضة و سابته واقف مصډوم و المياة ڠرقت هدومه 
طه 
ماشي يا غزالة بس اخرتها معايا انا
غزال دخلت البيت و هي بتكلم نفسها پغضب و ضيق من حليمة و قرايبها
هند بمرح
بتكلمي نفسك ليه يا كتكوته
غزال 
حسبي الله الزفت اللي اسمه طه دا كمان 
رخم اوي و غلس يارب خده بغلاسته
تم نسخ الرابط