بقلم دعاء احمد-2
المحتويات
الكتاب و اتعدلت بتوتر و هي بتنزل طرف الفستان
شهاب بجدية مساء الخير
غزال مساء النور
شهاب هند بتقول ان بطنك بټوجعك مالك
غزال مفيش مغص عادي شربت ينسون و بقيت كويسة الحمد لله
شهاب قعد على الكرسي و هو بيقلع الجزمة
متأكدة و لا اجيب دكتور
غزال و الله كويسة الحمد لله
شهاب قرب منها بصلها بهدوء مد ايده حطها على دماغها غزال بلعت ريقها بارتباك و هي رافعه عنيها بتبصله
أنا كويسة الحمد لله
شهاب الحمد لله طب ليه ماكلتيش
غزال ماليش نفس
في نفس الوقت نعيمة نادت من برا و هي ايلة صنية عليه الاكل
العشاء يا شهاب بيه
شهاب راح فتح الباب و هو واقف خافي الرؤية بحيث متقدرش تشوف غزال
نعيمة حاضر حاجة تانية
لا يا نعيمة
اخد منها الصينية و دخل قفل الباب وراه برجليه غزال اول ما شافت الاكل و شمت ريحته حست ان بطنها بتوجعها و مش قابله ريحته
شهاب انا قولتله يحضروا العشا و يجبوه على هنا
غزال بحزن بس مش هقدر اكل و ماليش نفس
شهاب اشمعني
غزال پغضب قلتلك ماليش نفس
شهاب بحدة وطي صوتك و لا أنتي بتحبي تسمعي الكلام كل شوية
غزال عيونها لمعت بالدموع و هي بتبص له بضيق
كل حاجة أوامر أوامر على فكرة أنا مش بعاند معاكبس انا بتعب من الاكل و ريحته بتوجع ليا بطني
بس أنا فاكر و متأكد انك اكلتي معانا قبل كدا نفس الوصفات دي
غزال بس كنت اول ما باكل بطلع اوضتي على طول و بطني بتوجعني و ساعات كنت برجع
شهاب بدهشة و ليه كنتي بتاكليه من الأول
غزال مكنتش ببقا عايزه ازعل جدي لأنه بيحب ياكل الاكل دا و هو لازم يخليني اقعد جنبه و اكل معه كنت باكل حاجة بسيطة و بعدها بقوم
لكن النهاردة لما شميت الريحة بطني قلبت و طلعت
شهاب برفعه حاجب
يعني علشان متزعليش جدك تاذي نفسك
غزال ابتسمت بحزن
شهاب فضل يبصلها و هي اتكسفت و بصت في الأرض
بعد الصينية و حطها على التربيزة و قعد جنبها على طرف السرير اخد الكتاب اللي كانت بتقرا فيه و بص لاسم الرواية
حبيبي سكر مر
شهاب حلوة الرواية دي
غزال بابتسامة تحفه بدوب فيها بجد
شهاب شملها بنظرة هادية و بيقلب في صفحات الرواية بص لدراعها كانت حطت المرهم رجع بص للكتاب
لحد ما الباب خبط قام اخد من نعيمة الينسون و ادالها الاكل
غزال أنت ماكلتش
شهاب خلاص ماليش نفس اكل منه ايه رايك نطلب اكل من برا
بيتزا مارجريتا و عايزه شاورما فراخ
شهاب ابتسم و هو شايف الحماس في عيونها
حاضر حاجة تانية
غزال لا
شهاب طلع موبايله و عمل أوردر ليه و ليها
بعد مدة قصيرة
كانوا قاعدين ياكلوا سوا و أدامهم الرواية مفتوحة على صفحة معينه و الاتنين بيقروا بعيونهم في صمت
شهاب كان هيقلب الصفحة لكن مسكت ايده بسرعة و الأكل في بوقها
انا مكملتش أنت بتقرا بسرعة اوي
شهاب خالص يا ستي بس متتكلميش و الأكل في بوقك تاني
غزال قفلت بوقها بحرج و بصت في الكتاب
بعد مدة
غزال نامت شهاب غطها كويس و شال بواقي الأكل و العلب
قام خرج من الأوضة و راح لاوضة جده لانه كان طالب منه يروح له قبل ما ينام
شهاب فتح الباب و دخل كان الحج محمود قاعد على السرير و بيسبح
شهاب مساء الخير يا حج
الحج محمود مساء النور يا حبيبي تعالي يا شهاب
شهاب دخل و قفل الباب وراه قعد جنبه على السرير و بصله بهدوء
الحج محمود ابتسم و ساب السبحة من ايده
مالك يا شهاب أنا حاسس أنك فيك حاجة من يوم جوازك من غزال و أنت متغير
هو فيه حاجة أنت مخبيها عليا احكي لي
شهاب مالي بس يا حج ما أنا كويس اهوه
مقولناش حاجة الحمد لله بس برضو متغير هو أنا مش عارفك حاسك متضايق
هي غزال فيها حاجة عملت حاجة مزعلك طمني يا ابني محدش هيفهمك ادي
شهاب بتردد لأول مرة يبان أدام حد
اقولك الصراحة يا جدي أنا فعلا محتاج اتكلم مع حد لأن مش عارف اعمل ايه
بس الكلام دا محدش يسمع بيه و بالذات أمي
الحج محمود عيب تقول الكلمة دي أنت تعرف عني كدا
شهاب لا
الحج محمود طب قولي في ايه بقا
شهاب بحرج غزال أنت عارف اني ماليش في التعامل مع البنات و ماليش خبرة كبيرة
بس أنا
بص هي مش متقبلة وجودي يعني صعبة اوي انا مجرد ما بدخل الاوضة بتعدل هدومها و تتأكد انها مقفولة كويس حتى كلامها معايا بحس أنها مش عارفه تاخد راحتها
أنا أول بلمسها بحس انها اتشنجت و
متابعة القراءة