بقلم دعاء احمد-2

موقع أيام نيوز

مش متقبلة فكرة اني جوزها
الحج محمود بابتسامة 
طب و ايه يعني يا واد أنتم لسه متجوزين و طبيعي تبقى مرتبكه و بعدين غزال بتتكسف اوي مش بتقدر تكون على راحتها مع أي حد بسهولة 
اسمع مني الكلمتين دول الحريم ميحبوش الغصبانية و انتم جوازكم جيه بسرعة و اكيد اتوترت اسألني انا عارفها كويس 
خدها و سافروا اي حته لوحدكم عيشوا لكم يومين كدا 
و بالهداوة هتلاقيها هي اللي ميهونش عليها زعلك و أنت عارف أنها طيبة
و بلاش الغصبانية دي مراتك مش واحدة من الشارع دلعها متبصليش كدا دلعها
أنا عايز حفيد قريب بس عايزاه لما يجي يجي بين اب و أم متفاهمين و بعدين اوعي تاذيها فاهم
شهاب ابتسم بحب و ربت على كتفه 
ماشي يا جدي انت عايز مني حاجة دلوقتي
محمود بجدية لا خالي بالك عليها
الفصل السابع 
غزالة_الشهاب 
دعاء احمد


الفصل الثامن
غزال كانت واقفه وراء شهاب اللي بيتعدل هدومه و بيجهز نفسه لأنه معزوم على العشاء عند خاله رأفت
شهاب بص لغزال بجدية 
متأكدة أنك مش عايزه تيجي معايا
غزال بهدوء 
بص أنا مش بكون على راحتي و أنا هناك بس لو عايزني اجي معاكي ممكن ادخل اغير
شهاب لا مالوش داعي أنا أصلا مش عايزك تكوني موجوده لان الرجالة كلهم هيبقوا موجودين بس برضو مش عايزك تقعدي لوحدك
غزال مش هيحصل حاجة و بعدين لو زهقت هنزل اقعد مع نعيمة تحت متشغلش بالك بيا و لو حصل حاجة هكلمك على الموبيل و أنا كدا كدا ممكن أنام بدري
شهاب كان قلقان انه هيسيبها و يمشي حاسس ان في حاجة هتحصل اخد نفس عميق قرب منها باس رأسها
غزال لو حصل اي حاجة لازم تكلميني
غزال متقلقش مش هيحصل حاجة بإذن الله
قاسم خبط على الباب من برا
شهاب كلنا جهزنا مش ياله بقا
شهاب خرج و قفل الباب وراه و نزلوا كلهم في طريقهم لبيت رأفت المنشاوي
في مكان تاني
طه كان قاعد مع واحد صاحبه بيدخنوا في كازينو صغير شبه سکړان لكن لسه فايق
طه بسكر بقولك طلعت زي القمر تقول للقمر قوم و أنا اقعد مكانك
أنا كنت عايز اتجوزها في الأول علشان ابويا كان مصر علشان الأرض بتاعتها هو ھيموت عليها لكن من وقت ما شفتها و انا مش قادر انسى شكلها و في الاخر من نصيب شهاب
صحيح و أنا فاكر ايه شهاب هيسيب الجمال دا كله من غير ما يطمع فيه لنفسه
ياسر و هو بېدخن 
طب و غزال ايه نظامها
طه 
غزال تربية جدها مش بتخلط بحد يمكن لو مكنتش هند بنت عمها مكنتش هيبقى ليها صحاب و من وقت ما خلصت تعليم و هي مش بتتعامل مع الناس
ياسر بصله بخبث و ابتسم 
طب ايه يا سطي مش هي عجباك 
و النهاردة مفيش حد في بيت الحسيني و كلهم عندكم علشان موضوع خطوبة اخوك معتز
طه ايوة و زمانهم وصلوا البيت عندنا كمان بس معتقدش انها ممكن تكون راحت معها مستحيل شهاب يغامر و ياخدها معه
ياسر بسرعة
يبقى هي دي فرصتك يا باشا غزال لوحدها دلوقتي في البيت و شهاب مش موجود أنت تروح و تحاول تلطف الجو معها و لو مجاش بالرضا يجي بالڠصب
طه پخوف 
أنت اتهبلت و لا شكلك تقلت العيار أنت عايزني اعتدى عليها دا شهاب ممكن يدبحني فيها
ياسر پخوف و مين هيقوله
طه 
غزال طبعا اوعي تفتكر ان طيبتها دي تخليها ساذجة لا غزال ممكن في لحظة تتحول و تبقى شرسه لو حست ان حد اذاها و اللي انت بتقوله دا مش اذيه عادية
ياسر أنت حر بس أنت ممكن تعمل اللي يخليها تسكت خالص و كمان تعملك اللي أنت عايزه وقت ما تطلب و تبقى كاسر عنيها و لو وصلت انك تخليها تتنازل عن أي حاجة تملكها مش هتتردد
طه بصله بتركيز و ياسر ابتسم و هو بېدخن
صورها يا طه و ساعتها مش هتقدر ترفع عنيها وسط الخلق و لا حتى أدام نفسها و لا تتكلم مع شهاب
طه اخد نفس عميق بتردد مينكرش ان الفكرة عجبته لكن لو شهاب حس باي حاجة وقتها هيقول على نفسه يا رحمن يا رحيم
ياسر انا قلتلك رأي و أنت حر بس النهاردة زي ما انت بتقول فرصة مش هتتكر و هو موجود عندكم ادخل خدرها و اعمل اللي انت عايزه
طه بابتسامة دا انت شيطان
ياسر يا جدع مش للدرجة دي
طه أنا هقوم دلوقتي و هشوف ايه الدنيا و اكلمك
بعد نص ساعة 
طه كان عرف أن شهاب وصل لبيت رأفت المنشاوي ابوه بيت الحسيني كان هادي جدا 
الغفر قاعدين أدام البوابة يشربوا شاي و بيتكلموا الجو ليل و ضلمة
طه لف من البيت من ناحية وراء بص على بلكونة الدور الأول 
فكر للحظات و طلع على المواسير 
نط في البلكونة حاول يفتحها من برا بهدوء دخل و
تم نسخ الرابط