بقلم فرح وائل-4

موقع أيام نيوز

٩٨
غرام_العز 
اي دا..
فعندما دلف كلا من مهاب وعز وجدوا كارما تجلس علي السرير في يدها محلول وفي اليد الاخري عبوه عصير ترتشف منها بأستمتاع
اي اللي بتطفحيه دا يا كارما يخربيت ابوكي دا انت لسه خارجه من غسيل معده
مهبطه والله يا هوبا مهبطه
مهبطه انت جبتي العصير دا منين
الممرضه اللي زي العسل جابتلي عصير وبسكوت لما قولتلها هجوزك الولا الحلو اللي واقف برا
اللي هو انا يعني
ايوا يا هوبا اسمالله عليك
هتموتينا كلنا ناقصين عمر بسبب برودك دا يا كارما
كان عز يقف بجانب مهاب ويتابع المشهد في صمت وهو يحاول ان يستشف من حديثها هل هي بخير ام لا حتي قاطعت تأمله فيها قائله وهي تشير الي الطاوله

والنبي يا عز حرك رجلك كده وهات البسكوت اللي هناك دا لاحسن مهبطه مش قادره
نظر عز الي مهاب بيأس ثم قال
_ هي دي اللي الدكتوره قالت معدتها هتبقي تعبانه ومنضغطش عليها عشان تاكل دا انا اخايف اقرب منها تنهش دراعي
لا متقلقش انت مش نوعي المفضل في اللحوم انا بحب الچوسي ناولني بقا البسكوت دا اخلص
ضحك عز وهو يعطيها ما تريد وهو ينظر الي مهاب ويقول بأبتسامه
_ انا شكلي اتدبست ولا اي
الحق نفسك يا صحبي انت لسه ع البر البت دي هتاخدك لحم وترميك عضم بالمعني الحرفي يعني اهرب
نظرت له كارما نظره بريئه وهي تحرك رموشها بشكل متتالي ولطيف وتبتسم يقسم ان قلبه هوى الي ستين قاع مع تلك الابتسامه فقال ل مهاب وهو ينظر لها ومبتسم
_ اخلع اي يعم اخلع انت وشوف انت رايح فين
هروح فين يعني ما انا قاعد اهو
_ روح قول لامها وابوها عشان يجهزوا حاجه تاكلها عقبال ما تروح
اه والنبي يا هوبا قولها تعملي فرخه بلدي وصنيه مكرونه بشاميل
فرخه بلدي يبت انت فاكره نفسك والده انت متسممه يخربيت دماغك
فأجاب عز وهو ينظر لها پصدمه
_ انا كان قصدي يجهزوا شوربه خضار او سوتيه او اي حاجه خفيفه يعني
السوتيه دا تعمله لامك والنبي فكك مني يا عز هي مش ناقصه فقع مراره انا اصلا كنت فكراها اتفقعت في المكتب
_ انا مش هرد عليك عشان انت ست مريضه
الله يعزك يا خويا كتر خيرك
ايوا كملوا انتو خناق كده لحد ما اقول لامك وابوكي واجي
اردف عز في خفوت
متجيش
استطاعت ان تسمعه كارما ف ابتسمت ثم خرج مهاب وبقى كلا من عز وكارما بالغرفه
_ قلقتيني عليك علي فكره
اعيش واقلقك يا عزوز
ضحك عز ف هو كان يعلم ان ردها سوف يهدم ما يحاول ان يبنيه من حديث رومانسي معها ك كل مره فقال في ضحك
_ محدش بيقول لحد كده يا كارما متبقيش جحشه
حد يقول لخطيبته كده انت مش جينتل مان ولا اي انا شكلي اتخميت
_ انت مينفعش معاك حوار الجينتل مان دا انت عايزه واحد شغال في مدبح وبعدين متغيريش الموضوع زي كل مره انت متصلتيش بيا ليه اول ما حستي انك تعبانه
مكنتش اعرف ان الحوار كبير كده انا قولت شويه مغص هيروح مع المسكن وخلاص
_ طيب ليه اتصلتي ب مهاب مش بيا
هو اول واحد جه في بالي انا كنت فايقه انت كمان افكر
اجابت بعفويه بينما استشاط الاخر ڠضب من ردها ف فكره ان تطلب العون من احد غيره تغضبه بشده ف نظر لها ولم يعقب بينما هي استشفت من ملامح وجهه انه غاضب لانها لم تتصل به اولا ف قالت في مزاح
يا عم عزوز مالك قالب خلقتك عليا ليه دا انا حتي ست مريضه طريحه الفراش
_ اي طريحه دي انت كمان اسكتي والنبي يا كارما اسكتي
بقولك اي يعز
لم يجيب عز ولكن اكتفي بأن ينظر لها منتظرا منها ان تتحدث ف اردفت بجديه
علي فكره انا مكنش ليا حد في الدنيا دي غير مهاب مكنش ليا اخوات ولا قرايب غيره يعني هو كان اخويا الكبير وكنت دايما بقع في مصايب زي ما انت عارفني وكان دايما مهاب يحلها ومن ساعه ما دخل شرطه وانا قلبي بقي جامد بيه وبعمل المصېبه وارميها عليه يحلها وهو عمره ما اشتكي اتعودنا علي كده وصعب يا عز في يوم وليله اني اغير حاجه اتعودت عليها سنين
ظل عز صامتا ينظر لها ولا يجيب ومازالت علامات الڠضب علي وجهه بينما هي اكملت حديثها قائله
وعلي فكره مش مهاب بس اللي بثق فيه بس البعيد حلوف مش حاسس
واخيرا استطاعت استفزاز عز حتي نطق پغضب
_ اتلمي يا كارما انا ماسك نفسي عنك بالعافيه انا لو قومتلك هساويكي بالسرير اللي انت مرزوعه عليه دا
يوه انت خدت الكلام ع نفسك ليه دا انت غريب اوي
قالتها كارما بضحك بينما هو اقترب منها پغضب طفيف واردف بنبره محذره
_
تم نسخ الرابط