بقلم فرح وائل-4
فقدت الذاكره 100 مره وشوفتك هرجع احبك 100 مره تاني عادي
ابتسمت كارما في خجل وقالت له وهي تهندم من ياقه قميصه
_ علي فكره انت كمان مز اوي ماشاء الله المفروض اخاڤ عليك وانا ماشيه بقا لاحسن واحده تعاكسك كده ولا كده
طلاما انت شوفتيني مز ابقي مز فعلا
قالها عز وهو يضحك علي تعبيرتها الغريبه ولكنه سعيد انها ولأول مره تعطي تعليقا علي ملابسه او شكله ثم اخدها وركب السياره وغادر المنزل متجهه الي المطعم فقالت كارما بعد فتره
اومال عمو وطنط فين
_ سبقونا بالعربيه علي هناك وانا قولتلهم هجيب كارما واجي بس انت بتعملي اي عند ريهام
_ لا بس تسلم ايدها والله التشطيب عشره ع عشره
تشطيب اي يا عز انت بتستلم شقه جتك القرف في ملافظك انت بتلقط الكلام دا منين
_ مش عارف والله بلقطه منين تفتكري كده بلقطه من مين يا كارما
قصدك اي يا ابن عبد البارئ عدي ليلتك عشان انا ناويه ابقي بنت ناس النهارده
_ خلاص يستي بنكشك في اي اصلي مش متعود عليكي هاديه ورقيقه كده الصراحه قلبي هيجراله حاجه
بعد الشړ علي قلبك يا زوز هو احنا لينا بركه الا انت
_ النص الجمله الاولاني كان زي الفل لي بتجودي منك عندك بقا ما كنتي سكتي لحد يا زوز
_ بس علي فكره وكاله ناسا مش شايفه شغلها
مش شايفه شغلها ليه
_ اصل في قمر وقع قدامي هنا ومحدش اخد باله
قالها عز وهو يغمز بينما ضحكت كارما بخجل ولم تجيب ف اردف الاخر بمشاكسه
_ عشت وشوفت اليوم اللي مكسوفه فيه ومش بتردي يا كارما
ملعش بقا مره من نفسك مش مشكله خليها علينا المرادي
ظلوا يتبادلوا الحديث سويا حتي توقفوا عند باب المطعم نزل عز ومن ثم فتح باب السياره ل كارما لكي تنزل و وضع يده بيدها ودخلا الي المطعم سويا حتي وصلوا الي الطاوله بادرت والدة عز سوزان بالسلام وهي ټحتضنها قائله بسعاده
عز من القسم يا ماما
سوزان منين
عز اصلها محاميه يا ماما وكنا بنتقابل عندي في القسم يعني
سوزان ماشاء الله جميله ازيك يا حبيبتي عامله اي
كارما برقه الحمد لله يا طنط انت اخبارك اي
نظر لها عز بدهشة من نبره صوتها التي رقت فجأه ومن ذلك الاسلوب الهادئ ولكن راق له كثيرا
عبد البارئ ازيك يا بنتي عامله اي انا ابو عز
كارما بأبتسامه اهلا بحضرتك يا عمو معرفتكش والله ماشاء الله حضرتك شباب عن عز
عبد البارئ بضحك شكلك بكاشه بس دمك زي العسل
جلسوا جميعهم بعد السلام والتحيات التي لم تشمل سيلين و والدتها فلم تقف اي منهم لترحب بكارما فقط اكتفوا ب ابتسامه صفراء ثم اردفت سيلين بعد ان جلسوا قائله
كارما عشان كنت خارجه من المستشفي مرهقه شويه بس مش اكتر بس انت كنتي احلي من كده لما شوفتك اول مره
لم تجيب سيلين ونظرت لها بغيظ بينما ابتسمت كارما ونظرت الي عز الذي ابتسم وقال لها بهمس
_ علي الهادي يا كارما متدخليش حاميه كده
نظرت له كارما بنظرات بريئه وهي ترف عينيها مرات عديده قائله في همس
هو انا عملت حاجه
ضحك الاخر وهو يقبل يدها قائلا
_ لا يحبيبتي دا انت ملاك انت هتقوليلي
كل هذا كان تحت نظرات سيلين الغاضبه الحانقه هي و والدتها الذي باردت قائله في حنق
سيلين انتم بتتوشوشوا في اي مش هتطلب الاكل ولا اي يا عز انا جوعت
كارما في اي يا سيلين براحه مش كده الاكل مش هيطير اللي يسمعك يقول اي مجوعينك
همس لها عز بضحك قائلا
_ وحياه امك دا من امتي يعني دا انت لو عليكي تجيبي المطبخ كله في حجرك دلوقتي
انا ھموت من الجوع والله يا زوز بس لازم ابقي هاي كلاس عشان اكيد الصفرا ام فستان مهلهل دي
قالت ذلك بهمس بينما ابتسم عز عندما نظر الي فستانها الذي وجده عاري جدا خصوصا انه مجرد طعام عشاء لا يحتاج الي كل هذه المبالغه طلب عز الطعام واخذوا يتبادلوا الحديث مع كلا من والد و والدة عز والذي وجدتهم لطفاء بشده معها وخصوصا والدته التي لم تقف عن المدح في كل شئ فيها منذ بدايه جلوسهاواثناء ذلك جاء رجل من خلف كارما وهو يضع يده علي كتفها يقول بأبتسامه
كرمله عامله اي وحشتيني...
يتبع...
بقلمي_فرح_وائل
غرام_العز .
محاميه_ومحتاجه_ترقيه