بقلم فرح وائل-4
المحتويات
كارما يلا الله يهديكي اطلعي
ماشي يا عم زوز يلا جود نايت
_ جود نايت ودا من امتي
ما انت مستضيف عندك اجانب في البيت قولت محرمكش من عوجه اللسان برضه لتبص برا ولا حاجه
قالتها وهي تنزل من السياره ف ضحك عز وقال
_ علي اساس انك هتسبيني ابص بره
لا يا زوز دا انا اغزقهالك يلا بقا باي
قالتها وهي تصعد الي مدخل البنايه وتلوح له بيدها بينما هو انتظر حتي اختفت من امامه ثم ابتسم فتح موسيقي السياره علي اغنيه ل ام كلثوم وظل يدندن معها طول الطريق وهو يبتسم ف تلك الفتاه حقا تبدد غضبه في لحظه ذهب عز بعدما احضر والده و والدته الي المنزل وصعد الي غرفته ليغير ملابسه بأخري مريحه وقبل ان ينزل الي اسفل وجد هاتفه يصدح بأسمها ف ابتسم وهو يلتقط الهاتف ليجيب
ولا يا زوز صوتك في التليفون عامل زي صوت ممثل ھموت افتكره الا قولي صح جبت مامتك وباباك ولا لسه
ضحك عز لانها تغير الحديث كعادتها ف لم يريد ان يخجلها واكمل حديثه قائلا
_ اه وروحت البيت وغيرت كمان بس اتصلتي في وقتك والله
ليه جايب اكل ولا اي
_ يخربيت الاكل اللي شاغل بالك طول الوقت دا يا كارما انا خاېف اقولك بتحبيني انا اكتر ولا الاكل تقوليلي الاكل
لا يا زوز متقولش كده اكل اي اللي احبه اكتر منك انا مبحبكش اصلا
قالتها كارما وهي تضحك بينما صمت الاخر لوهله ثم اغلق الهاتف في وجهها صاحت كارما بعد ان اغلق الهاتف قائله
عاودت الاتصال به ولكنه اغلق في وجهها للمره الثانيه والثالثه حتي ارسلت اليه رساله قائله فيها
رد يا ابن عبد البارئ ردت المايه في زورك بدل ما اجيلك
ابتسم عز بخبث وقرر ان يجعلها تغضب قليلا ف ارسل رساله اخري محتواها
_تعاليلي
ما ترد يبني نشفت ريقي انا هتحايل عليك
_ اه اتحايلي شويه
استشاطت كارما ڠضبا من بروده ف اغلقت هاتفها والقته علي السرير ثم التقطته بعد عده دقائق وهي تراسله قائله
كنت عايزه اقولك اني كنت بهزر معاك وكنت هصالحك وكده بس انت ملكش في الطيب نصيب
هاتفها عز عندما رأي تلك الرساله وكان يقف امام المسبح ينتظر ان يأتي الطعام الذي طلبه قبل قليل ف أجابت كارما فور اتصاله
انت عيل قماص علي فكره انا كنت بهزر
_ دا مش هزار يا كارما دا شغل بهايم انا المفروض خطيبك يعني تدلعيني تقوليلي كلام حلو بتاع مش كده يعني
بقولك اي انت واخدني وعارف اني مش بعرف اقول كلام حلو يعني مضحكتش عليك يا ابن الناس وبعدين انا كنت بهزر والله يعني يجي الاكل جمبك اي يا ابو فريده بس دا انت الاصل والباقي كسر
_ ابو فريده واي كسر دي كمان
اه ما احنا لو اتجوزنا وجبنا بنت هسميها فريده ولا انت مش ناوي تجيب عيال ولا اي حكايتك
قال عز وهو يضحك من حديثها
مش بتستلطفهم حرام عليك والله انا بمشي اريل علي اي عيل صغير في الشارع بحبهم اوي بجد
_ ياا.! للدرجادي مكنتش اعرف بس متوقع برضه يعني انت دماغك وتصرفاتك زي العيال وكده ف اكيد بتولفوا علي بعض بسرعه
اي بتولفوا دي هو احنا كلاب شوف مين فينا اللي بيطول لسانه دلوقتي
_ مش قصدي والله بس انت فعلا تصرفاتك قريبه منهم عشان كده بتعرفوا تتفاهموا
دي حاجه حلوه ولا وحشه
_ لا حلوه يعني انت عفويه زيهم بصراحه هو اينعم عفويتك دي هي السبب في نص مصايبك بس حاجه حلوه برضه
كادت ان تجيب كارما ولكن قاطعها صوت سيلين الذي سمعته من هاتف عز وذلك يدل علي قربها الشديد منه
عز اونكل بيناديك عشان تتعشي الاكل وصل
_ ماشي يا سيلين هخلص التليفون دا واجي وراكي
يلا بقا يا زوز اللي علي التيلفون من هيطير
اجابت كارما بصوت مرتفع سمعته سيلين
دي رقبتك هي اللي هطير لو متلمتيش ووقفتي بعيد عن الولا يا مايصه انت
ذهب عز بعيدا عن سيلين و وضع الهاتف علي اذنه مره اخري وهو يقول ل كارما
_ انت بتصوتي في ودني كده لي يا كارما طرشتيني
عز لو خاېف علي علاقتنا ابعد عن البت المسهوكه دي
_ خاېف طبعا انا هلاقي علاقه ناجحه زي دي تاني فين
انت بتتريق يعني
_ والله مش بتريق انا فعلا هلاقي زيك فين تاني انا بتهيألي لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي واحده دماغها طقه زيك كده يا كارما
مش قولتلك وقعت يا عم عز طب اتقل شويه طيب لافتكرك مدلوق عليا
متابعة القراءة