رواية للكاتبه لولو الصياد-5
المحتويات
مشفتهاش
اكرم بس فين الخدم ممكن تنادى عليهم كلهم
قام الاب بمناداه جميع الخدم والحراسه بالخارج
الاب..مفيش حد منكم شاف هبه هانم
تحدث رئيس الامن بالخارج
حارس الامن .ايوه يا فندم اكرم بيه وصلها هنا الفيلا وبعدها بنص ساعه خرجت ومعاه شنطه سفر ووقفت تاكسى ومشيت
اكرم پغضب ازاى موقفتهاش
الحارس معنديش اوامر بكده انا التعليمات اللى عندى امنع عشق هانم بس من الخروج اى حد تانى عادى
الاب اتفضلوا انتم
اكرم بعصبيه يعنى ايه سابت البيت
الاب بحزن وهو يجلس بتعب .بنتى راحت منى
الابانت زعلتها يا ابنى
اكرم بحزن للاسف هبه عرفت انهارده انى كنت خاطب مريم وزعلت جدا مننا كلنا وواضح انها قررت تبعد عننا
الاب .انا ياما قلت ليحيى قولها الحقيقه بس رفض كنت عارف ان اليوم ده هيجى بس يا ترى راحت فين
اكرم .هقلب عليها الدنيا
الاب بتعب .هاجى معاك
اكرم خليك يا عمى وانا لو حصل جديد هكلمك
الاب ماشى وياريت تبدا ببيت الناس اللى ربوها ممكن تكون هناك
اكرم .حضرتك تعرف العنوان
الاب .. .العنوان هو .لو لقيتها طمنى واتعامل معاها براحه يا ابنى ارجوك هبه مش مستحمله كفايه اللى حصلها
خرج اكرم من الفيلا بسرعه وانطلق بسيارته وهو فى السياره اتصل بيحيى واخبره ماحدث وقال له يحيى انه سوف يقابله هناك على عنوان اهل هبه
بعد مرور بعض الوقت وصل اكرم الى بيت هبه وهاهو امام الشقه وقام بطرق الباب
فى الداخل كانت هبه نائمه فى سرير ونتيجه شده بكائها غطت فى نوم عميق دون ان تدرى
وافاقت الان من نومها على صوت طرق على باب الشقه لابد انها جارتها ام احمد فقد راتها حين كانت صاعده على السلم واخبرتها انها ستحضر لها الطعام رغم رفض هبه ولكنها كانت مصممه
اتجهت هبه الى الباب تفتحه وفتحت ولكن صدمت بشده فلم يكن الطارق سوى اكرم
دخل اكرم المنزل وتركت هبه باب الشقه مفتوح
اكرم .ممكن افهم ايه اللى بيحصل وازاى تسيبى البيت كده عارفه حاله والدك ازاى دلوقتى عارفه اد ايه قلقنا عليكى
هبه مفيش داعى حد يقلق عليا انا الحمد لله كويسه ورجعت لمكانى الصحيح
اكرم انتى بتعملى كده ليه عارف انى غلطت لما خبيت عليكى كنت خاطبك علشان شبه مريم بس بعدين عرفت انك مش هى وابتديت اشوف الفرق بينكم ليه عاوزه تبعدي دلوقتى وتدمرى كل حاجه
هبه بسخريه .اه فعلا انا ليه زعلانه المفروض مزعلش المفروض انى اقولك خلاص يلا حبيبى حصل خير واستنى لما سيادتك تتكرم عليا وتحبنى صح لا فووق كده وصحصح مش انا اللى اتحايل على واحد انه يحبنى حتى لو بحبه وھموت عليه وياريت تتفضل تخرج بره لان وجودك هنا مينفعش
هبه. مش هروح انا هنا بيتى وبيت اهلى
جاء صوت يحيى من عند باب الشقه
يحيى .وانا بابا وعشق وحسن وحسين ايه مش اهلك يا هبه
هبه بدموع وهى تنظر له
هبه الاهل متجرحش بنتهم كده
يحيى وهو ينظر لاكرم
يحيى معلش يا اكرم اتفضل انت دلوقتى وبعدين نتكلم
اكرم كاد ان يرفض ولكن نظره يحيى اليه جعتله يهز راسه بالموافقه ويخرج من باب الشقه اغلقه يحيى خلفه واقترب من شقيقته وامسك بيده وسحبها لتجلس امامه على الكنبه
يحيى .انا عارف انى غلطان بس انا اللى طلبت منهم ميقولوش ليكى حاجه كنت عاوز تحسى باكرم وتحبيه الاول وعاوز اكرم يعرف انك مش مريم انت هبه شخصيه مستقله كنت عاوز يشيل الغشاوه عن عنيه ويعرف انه عايش فى وهم تعرفى انى متاكد من نظره عنين اكرم دلوقتى انه بيحبك پجنون بس للاسف لسه مادركش ده
هبه پبكاء .انا اتوجعت اوى ومش هسامحه
يحيى .مش هطلب منك تسامحيه هو الوحيد اللى يقدر يخليكى تغيرى رايك بس المهم انك تسامحينا وترجعى معايا
هبه برفض لا
يحيى ارجوكى يا هبه انتى لو بعدتى والله بابا ھيموت انا كنت بطمنه وانا جاى وكان صوته وحش اوى
هبه بعد الشړ عنه على فكره انا عرفت ازاى اتخطفت زمان
واخبرته عن رساله والدتها وما حدث فى الماضى
يحيى الله يسامحها ويغفر ليها
هبه يارب انا هاجى معاك يا يحيى بس بشرط
يحيى شرط ايه
هبه متفتحش موضوع اكرم معايا تانى
يحيى حاضر .وقبل جبينها بحب
وبالفعل رجعت هبه مره ثانيه الى الفيلا وفرح الاب بعودتها كثيرا حتى انه بكى من شده فرحته
خرج يحيى من الفيلا واخرج هاتفه واتصل بجاسر فقد حان الوقت لكشف الحقيقه
جاسر الو
يحيى ازيك يا جاسر
جاسر. الحمد لله
يحيى كنت عاوزك تقابلنى دلوقتى ضرورى فى موضوع مهم جدا
جاسر حاضر فين
يحيى فى محزن ٦ اكتوبر
متابعة القراءة