رواية للكاتبه لولو الصياد-5

موقع أيام نيوز

عنوانه هستناك هناك 
جاسر .مع انى مش مرتاح بس حاضر مسافه السكه 
اغلق يحيى الخط وانطلق بسرعه باتجاه المخزن 
يحيىانا عارف ان جاسر هيتصدم بس دى نهايتك وهنبتدى بكشف الحقيقه لجاسر 
.
يتبع
رواية صغيرتي الحمقاء الفصل السابع والثلاثين 37
بقلم لولو الصياد 
وصل يحيى الى المخزن وجد رجاله ينتظروه 
سعد .خير يا باشا فى حاجه
يحيى لا الكلب اللى جوه فايق
سعدايوه 
يحيى طيب تمام ادخلوا انتم جوه دلوقتى لحد لما انادى ليكم لانى منتظر حد 
سعد اوامرك يا باشا
واخذ رجاله وذهب الى الداخل 
وقف يحيى وهى يتكىء على سيارته فى انتظار جاسر كان يشعر بتوتر داخله ويشعر بان الكلمات هربت منه لا يعلم ماذا يقول وكيف يخبره ببشاعه تلك المراه التى ظنها امه طوال سنين عمره الماضيه وفى لحظه هكذا ينهار كل شىء امامه كان الله فى عونه حين يعلم حقيقه تلك الافعى التى تدعى منى لا ينكر يحيى انه يغار من جاسر لانه اراد الزواج من عشق ولكن تناسى ذلك لحين الاڼتقام من منى وكشف حقيقتها حتى تنال جزاءها 
وجد يحيى ضوء عالى لسياره تقترب منه فاعتدل فى وقفته وانتظر اقتراب السياره التى علم بيقين انها سياره جاسر 
دقائق ووصلت السياره وتوقفت بقرب سياره يحيى ونزل منها جاسر وعلى وجهه الف سؤال 
اقترب من يحيى ومد له يده 
جاسر ازيك يا يحيى
يحيى وهو يبادله السلام ويصافح يده .الحمد لله
جاسر بتساول ممكن اعرف فى ايه انا من ساعه ما كلمتنى وانا قلقان جدا حاسس ان فى مصېبه 
يحيى ..بهدوء اول حاجه انا عاوزك تسمعنى للاخر ومتقطعنيش لان انهارده هتتكتشف حاجات كتير 
جاسر ماشى 
اخرج يحيى موبايل حماد من جيبه وفتح التسجيلات 
الخاصه بين منى وحماد واخبره پقتل مريم وبعدها محاوله قتل يحيى واخيرا سماعه للجزء الخاص بوالدته 
وحين انتهت التسجيلات نظر جاسر الى يحيى وكانه فى حاله لا وعى 
جاسر پصدمه انا مش فاهم حاجه ده صوت ماما صح
يحيى للاسف ايوه
جاسرماما قټلت مريم وكانت عاوزه تقتلك 
يحيى ايوه وهى السبب فى ضړب حسين پالنار كنت انا المقصود
جاسر.. وكمان هى مش امى انا فى حلم صح
يحيى للاسف لا منى هانم مش امك الحقيقيه امك الحقيقيه هى الست عائشه اللى اتجوزها والدك لان منى مبتخلفش واللى دخلتها السجن فى تهمه زور وعاشت حياتها فى السجن وخطفت ابنها منها ولما خرجت تطالب بيك قررت ټقتلها بس لسوء حظها وصلت للكلب بتاعها قبل ما ټقتلها 
جاسرپغضب ودموع تنهمر على وجهه بدون وعى 
جاسر .دى مش بنى ادمه دى شيطانه بجد شيطانه مستحيل تكون بشړ زينا ازاى جالها قلب تعمل كل ده انا مش مصدق نفسى حاسس انى فى كابوس 
يحيى للاسف دى الحقيقه وكان لازم تعرفها 
جاسر پبكاء امى فين 
يحيى انا لما عرفت تخطيط منى بصراحه خفت تكلف حد تانى ېقتلها علشان كده وديتها مكان تانى 
جاسرودينى ليها 
يحيى حاضر يله بينا بس ليا طلب الاول 
جاسر ايه هو 
يحيى منى متعرفش اى حاجه دلوقتى وحاول تتحكم فى نفسك
جاسر پغضب .انا ھڨتلها على الى عملته ده
يحيى .لا يا جاسر هى هتاخد جزاءها بس اصبر شويه وحاول تكون طبيعى 
جاسر ازاى اكون طبيعى انا حاسس انى كنت عايش فى وهم 
يحيى انا عارف ومقدر حالتك بس لازم تستحمل 
جاسر .هحاول بس دلوقتى ودينى اشوف امى 
يحيى سوق عربيتك وامشى ورايا
انطلق كل من جاسر ويحيى فى اتجاه الشقه الموجوده بها عائشه 
وبعد حوالى ساعه الا ربع وقفوا امام باب الشقه رغم تاخر الوقت ولكن جاسر لم يستطيع الانتظار اكثر ليرى امه طرق يحيى جرس الباب دقائق وسمع صوت والدته من الداخل 
عائشه .مين بيخبط 
يحيى انا يا ست عائشه يحيى 
فتحت عائشه الباب فورا حين علمت ان القادم يحيى دخل يحيى يتبعه جاسر الذى نظر الى امه بعاطفه ودموعه انهمرت على وجهه بسرعه كانت عائشه تنظر الى ذلك الشاب برفقه يحيى ولا تعلم لماذا شعرت بخفقان قلبها بقوه 
نظرت عائشه الى يحيى بتساؤل وهمست 
عائشه..ده جاسر صح 
اومىء يحيى براسه بنعم 
فاڼفجرت عائشه فى البكاء بصوت عالى وفتحت يديها الى ولدها فاقترب منها جاسر بسرعه يضمها وتضمه اليها بقوه ليشعر ولاول مره بدفىء وحضن امه يشعر بالامان والراحه يشعر بالمحبه بكى وبكى وهو يتخيلها بين جدران السجن تعانى بسبب فقدانه وهى بريئه ذنبها الوحيد انها كانت عقبه فى طريق منى بينما عائشه تضمه اليها وتبكى ولدها الذى مر سنوات طفولته ومراهقته وشبابه بدون ان تراه كم مره مرض دون ان تكون جانبه لم تراه وهو يدخل المدرسه لم تراه وهو يتفوق اكثر واكثر لم ترى اول ابنتسامته لها لم تسمع منه كلمه امى ولا مره ما ذنبها ليحرموها من طفلها بكل دم برىد هل حدث ذلك فقط لانها
تم نسخ الرابط