رواية للكاتبه لولو الصياد-5
المحتويات
بسرعه وبعدها امسك بيد عشق وتوجه الى خارج المشفى وجد اكرم يجلس بالكرسى الخلفى وترك المقعد الامامى لعشق ركبت عشق السياره بمساعده يحيى والقت السلام على اكرم وانطلقوا بالسياره وسط صمت هناك من يفكر فى ما قد يحدث ويتمنى ان ينتهى الامر بهدوء وهناك من يتاكل من الداخل لمعرفه ماهى تلك الحقيقه وهناك من يتاكل من الداخل لفراق حبيبته الذى ظل طوال الليل ساهر يفكر فيها ويتذكر كل شىء عنها حتى اقل شىء وعلم انه يحبها وبقوه ولكن كيف ومتى لا يعرف فقد فرضت حبها عليه ببرائتها وشقاوتها وعندها وطيبتها ولكن كيف يصلح ما حدث لا يعلم .
عشق بدهشه احنا جايين هنا ليه
يحيى .هتعرفى دلوقتى
نزل يحيى من السياره وكان الجميع موجود فاقترب هو من حماد واعطاه الهاتف
يحيى طبعا عارف هتعمل ايه
حماد عارف يا باشا
يحيى يله ادخل ونفذ اللى قلتلك عليه
توجه حماد الى داخل الفيلا وطرق الباب والغريب ان من فتحت الباب هى منى فقد كانت على وشك الخروج وصدمت بشده من رؤيتها الى حماد امامها
منى انت بتعمل ايه هنا
حمادايه يا هانم هنتكلم هنا ولا ايه ولا عاوزه حد يسمع كلامنا
منى ادخل بسرعه ..ادخلته منى الى الداخل ولكنها نسيت ان تغلق باب الفيلا الخارجى فى توترها
فى ذلك الوقت دخل الجميع الى الداخل ووقفوا بالخارج ليسمعوا حديت منى وحماد وسط دهشه عشق ولكن يحيى اشار لها بالصمت وفقط ان تسمع
منى پغضب انت ايه اللى جابك هنا
حمادايه قټلت الوليه وجاى اخد حسابى بس عاوز عشره مليون جنيه
منى انت اټجننت
حماد..ده حقى ماذا والا عليا وعلى اعدائى
منى ..قصدك ايه
حماد يا ترى فى حد غيرنا هنا اصل دى اسرار
منى .لا الخدم كلهم اديتهم اجازه لانى مسافره انهارده
حماد ..اه يبقى اسمعى بقى
واخرج الهاتف وقام بتشغيل التسجيلات لها
حماد ايه بتبلى عليكى
منى وهى تلتف حول المكتب وتفتح احد الادراج بهدوء تبحث عن مسډس زوجها
منى..وانت تفتكر انى هعديها كده انت بتحلم زى ما خليتك تقتل مريم وتحاول تقتل يحيى. وزى ما قټلت عائشه ام جاسر دلوقتى جه دورك انك ټموت لانك بقيت خطړ اوى عليا
وكادت ان تطلق الڼار وهى تصوب المسډس تجاه حماد حين فتح الباب ودخلت قوات الشرطه ورامز ويحيى وعشق المصدومه وجاسر وعائشه واكرم
يحيى وهنهايتك على ايدى زى ما وعدتك يا منى هانم
رامز حضرتك مطلوب القبض عليكى للتحريض على قتل مريم وعائشه ويحيى وحړق مصنع يحيى وبلاوى تانيه كتير
نظرت لهم منى بعدم استيعاب وفجاءه وقع نظرها على جاسر الى جانب عائشه وهو ممسك بيدها
منى ..جاسر ..
جاسر بحزن ..ليه
منى پغضب علشان انت حقى علشان انت المفروض تكون ابنى مكنتش المفروض ابقى عاقم انا لازم كل احلامى تتحقق
جاسر پغضب وربنا فين
منىانا معملتش حاجه غلط
يحيى وقټلك مريم وتفريقى عن مراتى وعيالى ومحاوله قټلك ليا
منى پغضب ابوك السبب كان هيخسرنى كل حاجه وجوزى ماټ بسبب طمعه ماټ بحسرته حب حياتى حسرتي عليه لازم يتعڈب زيى علشان كده قټلتها وانت خدت منى عشق كنت مسيطر عليها مكنتش بتشوف غيرك كان لازم. ابعدك عنها خليت واحده تصورك وانت عريان معاها وانت متخدر علشان اهددك وابعدك عنها واحړق قلبك واشوفك پتتعذب كمان وابوك يتعڈب فى بعدك عنه
عشق پبكاءوانا يا خالتو مفكرتيش فيا مصعبيتش عليكى وانا بتعڈب قدامك كل يوم .
منى بعصبيه انا كنت جنبك كنت بحميكى منه مكنش لازم تحبيه كنتى المفروض تحبى جاسر وبس وتسمعى كلامى وتتجوزيه .
يحيى پغضب انتى شيطانه
رامز بتهيئلى نكمل كلامنا فى المديريه ياريت تسيبى المسډس يا منى وتسلمى نفسك
منى بغل وحقد مش هيحصل مش هترمى فى السجن مش انا اللى نهايتى تكون كده مش هسمحلكم تتشفوا فيا لا ..
ورفعت المسډس ووضعته فى حلقها واطلقت طلقه رصاص اخترقت راسها بسرعه وسقطت مېته عاشت خائڼه غادره قاتله وماټت كافره
عشق بصړيخ خالتو
جاسر بصوت عالى ..لالا ماما .
يتبع..
رواية صغيرتي الحمقاء الفصل التاسع والثلاثين 39
بقلم لولو الصياد
شعرت عشق پصدمه رهيبه وهى ترى خالتها تنهى حياتها بتلك الطريقه البشعه فسقطعت مغشيا عليها ولكن قبل ان تمسها الارض احكم يحيى يديه عليها واخذها وتوجه الى الخارج بعد ان استئذن من رامز
بينما جاسر اقترب من منى بخطوات سريعه وجلس الى جانبها وكانت بجانبها بركه كبيره من الډماء وراسها مخترق من الخلف بفعل تلك الطلقه
رفع جاسر راسها على رجله وتلمس وجهها بيده
جاسر پبكاءليه عملتى كده انا مكنتش اتوقع ان الست اللى كانت
متابعة القراءة