انجاني حبها
رواية للكاتبه مي سيد-6
المحتويات
كشف النهارده عشان نطمن ع البيبي ونشوف اخباره اي
صلينا العشا وخرجنا عشان نروح ف ميعادنا ال محجوز دخلنا العياده وهي بتمسك ف ايدي پخوف طبطبت عليها واستنينا دورنا ع م جه
دخلنا هي دخلت ع السرير وانا دخلت معاها ركبت جهاز السونار والدكتور بدأت تحركه عشان نشوف حركه الجنين لحد م الدكتوره اتكلمت بابتسامه وهي بتسأل
_ انتو عايزينه ولد ولا بنت
كل ال يجيبه ربنا كويس جدا
_ الحمدلله ع نعمه الرضا والله طيب ربنا رزقكوا بتوام ولد وبنت
توأم هيبقى عندي اتنين اتنين ي رحمتك يارب بدون م احس حضنت مريم پعنف عشان تبكي ف حضني
نفس فرحتنا يوم م عرفنا الحمل كانت فرحتنا النهارده بس ع اكبر
يوميها مروحناش نزلنا اشترينا لبس للبيبي من كل حاجه اتنين بنفسجي للبنت ورصاصي للولد بنفس الشكل ونفس القصه
مش هبقى ببالغ لو قولت ان احنا اشترينا لبس يكفيهم سنتين
من بعد اليوم ده مبقتش اروح اي شغل ولا حتي الجامعه فضلت مع مريم ال رعبها بيزيد مع الأيام خۏفها بيخليها مش بتسبني ولا لحظه مش عايزاني اتحرك من جمبها
لو صحيت قبلها وقومت بتقوم بعدي بلحظه مخضوضه تلقائيا رعبها انتقلي انا مړعوپ عليها اكتر منها بس بحاول اطمنها اعمل اي مش بايدي حاجه مستني يوم الولاده عشان خۏفي ينتهي بس خاېف يجي خاېف تجيبهم وهي يجرالها حاجه وانا مش هستحمل الكسره دي والله م هستحمل
عدت الايام وسط خۏفها وړعبي لحد م جه يوم الولاده صحيت من النوم وهي عماله تخبط فيها ومش قادره تتكلم
اتكلمت پخوف ولهفه لما شوفت حالتها
_ اي ي مريم مالك انتي بتولدي ولا ايه
هزت راسها پعنف بدون م تتكلم قومت لبستها هدومها والنقاب والچوانتي وانا بحاول اهديها ف حين اني عايز حد يهديني انا
شيلتها ونزلت بيها كان لسه ف ناس من اهل الشارع مناموش اول م شافوني جريوا علينا ف ال فتح الباب وباقي الرجاله ركبوا عربيه وجم ورانا
_ يوسف عايزه اقولك حاجه
اهدي ي حبيبي اهدي بس قربنا نوصل اهو
بكت وهي بتتكلم وبتمسك ايدي برجاء
_ اسمعني انا ممكن مخرجش لو حصلي حاجه خلي بالك من الولاد ي يوسف حبهم صاحبهم قربهم منك متحسسهمش اني مېته قرب من قدس خليك صاحبها وصاحب نوح عشان يحكولك كل حاجه
احكيلهم عن حبي ليك ي يوسف عرفهم اني كنت بحبهم واني كان نفسي اشوفهم عرفهم اني كان نفسي اضمهم لقلبي عرفهم انهم كانوا تؤام بعض وكانوا تؤامي انا كمان اهم حاجه قدس ي يوسف هتقوي بيك متجيش عليها مهما حصل عرف نوح انها بنته مش اخته بس
بالله عليكي ي مريم اسكتي والله هتبقى كويسه
كملت وهي پتبكي بتعب ومازلت ايد ع بطنها و ايد ف ايدي
_ لو حبيت تتجوز بعدي اتجوز بس ابقى عرفها ان كان ف واحده قبلها عشقتك ابقى اختارها حنينه عشان متظلمش عيالي اخترها تحبك عشان انت تتحب خليها تحبهم ي يوسف بس متنسانيش بالله عليك م تنساني ولو جرالي حاجه متدفنيش باليل أنا انا بخاف من الضلمه
بكيت اكتر پعنف بس مردتش عليها بحكم اني كنت وصلت المستشفى خلاص بعد م كنت كلمت الدكتوره ال متابعه حالتها شيلتها وانا مازلت ببكي ضميتها لقلبي وانا خاېف انا مړعوپ متخرجليش مړعوپ تبقى اخر ضمھ مني ليها
هي حطت ايد ع بطنها وايدها التانيه ضمتني بيها وهي مازالت پتبكي
دخلنا المستشفي حطيتها ع الترولي وانا ماسك ايديها ع م نروح اوضه العمليات
_ كلم اعمامي ي يوسف كلمهم وقولهم اني مش زعلانه من حد منهم حتي محمود انا مسمحاه كلمهم عشان متبقاش لوحدك
سندت وشي ع ايديها عشان تتملي دموع من عيني ال مقدرتش اوقف بكاها
اتكلمت بصوت مبحوح وقلب بينتفض من الخۏف لدرجه اني حاسس بيه هيخرج من بين ضلوعي
_ مش هبقى لوحدي طول مانتي جمبي ي مريم هتخرجي والله ربنآ مش هيرضي بكسرتي بيكي هتخرجي عشاني وعشان نوح وقدس عشان نربيهم سوا هتخرجي عشان انا مش هقدر اكمل من غيرك هتخرجي عشان انا من غيرك هبقى مكسور يرضيكي كسرتي ي مريم
ردت بابتسامه متعبه وهو بتبوس ايدي ال ساند ع ايديها بيها
بحبك ي يوسف
قبل م ارد عليها كانت ايديها فلتت مني وهما بيحركوها بالترولي عشان تروح اوضه العمليات كلمت اعمامها عشان لما تفوق
متابعة القراءة