انجاني حبها

رواية للكاتبه مي سيد-6

موقع أيام نيوز

عن اني اقوم لصلاه الفجر 
مكانتش اول مره يوضيني من بعد م عرفنا الحمل بشهر تقريبا وهي بيوضيني لكل فرض تقريبا طول م هو موجود وهو غايب بيوضيني قبل م يمشي وانا بحاول اتوضي لوحدي 
مغلطتش لما اخترت شخص قدر يستحملني وقت م هرمونات الحمل ظهرت او هي ظاهره من ساعه م عرفت الحمل 
مغلطتش لما اخترت شخص قدر يستحملني ف اقصي لحظات ضعف ليا ف وقت انا نفسي كنت مكسوفه من الوضع ال انا فيه هو كان جمبي وف ضهري 
مغلطتش لما اخترت شخص مبعرفش انام غير ف حضنه وهو كذلك مغلطتش لما اخترت شخص زيه يوسف 
بس بدأ يتسعبط بدأ يهملني الشغل خطفه بالمعني الحرفي بيرجع العشا العشا ي يوسف بس تمام تمام 
يتبع
أنچاني_حبها
استغفروا الله لعلها تصادف ساعة استجابه 
أنچاني حبها
البارت الاخير
صل علي رسول الله 
كبروا حتي يبلغ تكبيركم عنان السماء 
صليت المغرب وبعدين سخنت العشا للمره التانيه ودخلت ف الاوضه عشان اريح ضهري من الوقفه نمت وانا حاطه ايدي ع بطني مستنيه احس بحركته متشوقه اني احس برجله تحت ايدي متشوقه احس بضربه عليا عشان يخرج للدنيا مستنيه اشوفه اضمه لقلبي اشبع عيني بشوفته 
احافظ عليه بروحي اشيل قطعه من يوسف ع ايدي مستنيه وصوله بفارغ الصبر ومش ابني بس ال مستنيه وصوله بفارغ الصبر إنما يوسف بيه كمان 
يوسف ال نسي اني حامل تقريبا حاليا ف انا ف الخامس وهو يدوب بيجي من الشغل ع صلاه العشاء ولمحت قبل كده لحوار التاخير ف الشغل وهو ولا هنا 
انا مش انانيه عشان عايزاه جمبي انا اينعم فرحانه بيه لدرجه غير متوقعه بس خاېفه يوم عن ال قبله بخاف من الولاده بسمع عن حالات كتير ماټت وهي بتولد وانا خاېفه 
كله بايد ربنا بس ڠصب عني كل السيناريوهات الوحشه عماله تتجمع ف دماغي عماله افكر لو مت اي ال هيصحل هسيب يوسف وابني لمين ي تري هينساني ويتجوز بعدي هيحبها اكتر مني طيب ولا هيفضل عايش ع ذكرياتنا 
ولو يوسف اتجوز مراته هتحب ابني ولا هتعامله بطريقه وحشه هتبقى ام ليه طيب ولا هتبقى زي اي مرات اب تقليديه الخۏف مش بايدي وهو شغله اخد مني مبقتش حتي عارفه احكيله عن ال جوايا 
مهو ڠصب عني هو بيجي تعبان يدوب نصلي القيام وينام بس اعمل اي مانا ماليش غيره اشتكيله ويطمني 
وهو ڠصب عنه انا عارفه بس اعمل اي برضه م يشوف اي حد يمسكه شغل الشركه وان كان ع الجامعه مش حاجه يعني بس انا مش عارفه ف اي بس لا انا لازم احط حد ف الموضوع ده مش هينفع كده والله 
انا كل لحظه مړعوبه خاېفه انام مصحاش ولو صحيت اموت وانا بولد ړعب متمكني مش عارفه ابعده وهو مش عارف يزيله ع عكس عادته 
فوقت من سرحاني لما سمعت صوت باب الشقه وهو بيتقفل اتعدلت بالراحه وانا بقوم عشان اخرجله
شوفته وع عكس العاده مجريتش عليه عشان احضنه زي كل مره بيخرج فيها حتي ولو كان خارج ع اول الشارع 
اتكلمت بهدوء وانا بتجه للمطبخ عشان احط الأكل 
_ لحظه واحده والاكل يبقى جاهز ع السفره
دخلت وأنا مش غايب عني نظره الاستغراب ال بانت ع ملامحه من حركتي 
دقيقه وحسيت بيه ورايا بدون م يغير بدلته مسك ايدي وهو بيبصلي باستغراب
_ ف اي ي مريم مالك
مالي ي يوسف مفيش حاجه
_ اومال مجرتيش ع حضني لما جيت زي كل يوم ليه
عادي مفيش حاجه
_ لا فيه ف اي ي مريم
يعني انت مش عارف ف اي ي يوسف
رد بنفاذ صبر وهو بيحاول مينفخش 
_ لا مش عارف انا لو عارف اكيد مش هسألك ف اي ي مريم
مش شايف انه الشغل بقا تقريبا واخد كل وقتك
رد بعصبيه وهو بيسيب ايدي وبيبعد 
_ يعني اعمل اي يعني ي مريم اقعد جمبك ولا اي مش فاهم
مقولتش تقعد جمبي بس ع الأقل ميبقاش كل يوم كده انت بتيجي بعد العشا
_ وانتي پتخافي يعني ولا ايه مش فاهم
دمعت ڠصب عني من طريقته ال اول مره تظهر 
هو انت بتتكلم كده لي ي يوسف
اتكلم بصوت عالي وهو بيزعق بعصبيه
_ اصل الهانم مقموصه عشان انا بشوف شغلي المفروض اقعد جمبها ليل نهار
بكيت پخوف من صوته وانا برد عليه بۏجع من طريقته
انا مقولتش تقعد جمبي ليل نهار انت حتي مبقتش اشوفك غير وانا بحطلك العشا
_ طيب ولا حتي العشا كمان انا سايبلك البيت وماشي 
خلص كلامه وخرج فعلا وانا مصدومه من ال هو عمله اول مره يعمل كده اول مره ميرضنيش 
اهدي ي مريم أكيد ف حاجه اكيد ف حاجه ف الشغل مضيقاه اهدي يوسف عمره م اتكلم كده
تم نسخ الرابط