انجاني حبها
رواية للكاتبه مي سيد-6
المحتويات
وشها ف رقبتي وبتبتسم وبتشم ريحتي بعمق
اتكلمت بحذر وانا مقلق منها ومن ال بتعمله
_ اي ي مريم ف اي
ردت وهي مستمتعه بانها تمشي انفها ع رقبتي
ريحتك حلوه اوي ي يوسف
_ اه ي حبيبي مانت قولتيلي كده من يومين
اممممم
سكتت وانا مازلت مقلق مهي مش هتعدي اللحظه دي ع خير والله انا عارف هي عايزه تغفلني بس ع مين انا صاحيلها كويس
وزي م توقعت دقيقه ولقيتها بټعيط ضميتها ليا بلهفه وانا بسأل بهدوء احسن م تقول اني بتعصب عليها زي م عملت من يومين
_ اي ي حبيبي بټعيطي لي
يوسف هو انت هتزهق مني
_ لي بتقولي كده
اتكلمت بهزار والله العظيم ي مؤمن كنت بتكلم بهزار
_ انتي تعباني ع طول ي حبيبي
زقتني بالراحه وهي بتخرج من حضني وبتبصلي پغضب
والله
_ والله اي انا بهز
طيب مدام انا تعباك وسع كده
_ راحه فين طيب
هنام ف اوضتي وانت نام هنا بقا
قامت تمشي بدلع وهي بتبصلي باستفزاز ع م استوعبت ان قلبتها خڼاقه فعلا واني هنام هنا لقيتها دخلت الاوضه وقفلت الباب
اتكلمت وانا بخبط ع الباب بالراحه عشان صوتي ميعلاش
_ مريم افتحي
ردت بدلع باين جدا ف صوتها
لي ي قلب مريم
لا ي حبيبي روح شوفلك اوضه تانيه نام فيها
_ ي مريم
تصبح ع خير ي چو
_ هتعرفي تنامي وانتي مش حضني طيب
مانا هتعود بقا عشان متعبكش
_ ي مريم
طفت النور وانا يأست انها تفتح الواد ابني ده قساها عليا والله اتحركت تجاه الركنه عشان انام عليها مانا لو مش هنام ف اوضتنا يبقى اي مكان بقا وخلاص
فضلت طول الليل عمال اتقلب مش عارف انام انام ازاي وهي مش ف حضني بس مش عارف أنام
شويه وحسيت باوضتنا بتفتح فعملت نفسي نمت دقيقه ولقيتها واقفه ع راسي لحظه ولقيتها بتقرب عليا بالراحه لحد م بقت ف حضني سندت ايديها جمب دماغي وحطت راسها عليها وهي بتراقبني دقيقه وحسيت بيها بتطبع بوسه ع دقني وانا المفروض نايم
_ بحبك ي يوسف
رديت بهمس وانا بسحبها عشان تتوسط صدري زي كل ليله
وانا بحبك يعيون يوسف
غمضت عينها وانا المثل ونمنا بقا صعب إنها متبقاش جمبي ف اي وقت صعب اني محسش بنفسها حواليا صعب اني ادور عليها بعيني وملقهاش صعب اني افكر ف كده أصلا
جاي من الشغل متاخر زي كل ليله من شهرين تقريبا دخلت لقيتها قاعده ع الركنه زهقانه ومخنوقه اول م شافتني جريت ع حضني كعاده ملازمها من تاني يوم جوازنا حطيت اللاب ع الارض عشان احضنها شيلتها واتحركنا قعدنا ع الركنه وهي مازالت بنفس التكشيره
بكت وهي بټدفن نفسها فيا وبتشد ع القميص وبتشتكي من نفس السبب تقريبا بتاع بكا كل مره
مش عارفه اتوضي ي يوسف مش بقدر اوطي
_ طب تعالي وانا اوضيكي ي قلب يوسف
شيلتها وقعدتها ع البانيو وبقيت اصب ليها ميه بالراحه لحد م اتوضت وخلصت شيلتها تاني وقعدتها ع الركنه ع اتوضي انا كمان غيرت هدومي واتوضيت وصلينا ف ركننا سبحت ع ايدها وخلصت وبعدين قامت حاطت العشا ساعدتها واتعشينا اكلتها بايدي كعاده مش بتخلي عنها وبعدين ساعدتها وهي بتلم الاكل
عملت شاي وبعدين قعدنا انا وهي ع الركنه تاني هي ف حضني وانا ضامهها
اتكلمت وهي بترفعلي رأسها
_ يوسف احنا متكلمناش هنسمي البيبي اي
امممم انتي عايزه تسميه اي
_ بص انا هختار اسمه لو ولد وانت اختار لو بنت
مش المفروض العكس ولا انا ال فاهم غلط
_ لا لا هي زي م بقولك كده
تمام ي ستي هتسمي اي
_ بص انا بحب اسم يونس جدا
ايوه بس يونس يوسف ماتشينج اوفر
_ اممم طب اي رأيك ف نوح
حلو نوح خلاص نوح ماشي
_ طب ولو بنت
اممم اي رأيك ف قدس
_ انا مش عايزه افاجئك واقولك اني كنت هسمي قدس
اصلا ماشي ي ستي يبقى قدس
الأيام بقت اقرب انها تبقي روتينيه هي قاعده ف البيت بحكم اني اجلتلها السنه عشان الحمل م اصل انا مش حمل انها تتعب ف الكليه وانا بقيت من الجامعه للشركه يدوب برجع العشا الاقيها محضره الأكل نصلي وبعدين نتعشي وننام من تعب الشغل خلينا متفقين انها لمحت اكتر من مره بحوار تأخيري ف الشغل بس مهو مش بايدي مفيش حد يمسك مكاني وانا الوقت يدوب
مغلطتش لما اخترت يوسف زوج ليا وكان ونعم الزوج زوج صالح من يوم حملي مضيعتش فرض مسبتش سنه مكسلتش عن قيام الليل مداش فرصه للحمل انه يكسلني
متابعة القراءة