رواية مكتملة بقلم زيزي محمد
المحتويات
والدتها نحو غرفه ايلين فوجدتها مغلقه فقالت مستفهمه هى ايلين نايمه !
هزت خديجه رأسها وهى تجلس امام والدتها قائله اه اخدت الدوا ونامت والحمد لله بقت كويسه
امنعت والدتها النظر بداخل عيناها ثم قالت بقلق في ايه! عينيكي بتقول كلام كتير أوي وكمان صوتك وانتي بتكلميني امبارح وعياطك قلقني استنيت لما ابوكي راح النبطشيه وقولت اجيلك كلام تليفون ده مينفعش
نهضت خديجه ثم تحدثت بعصبيه مفرطه بيت ايه اللى اسيبه انتي واعيه للي بتقوليه انتي عاوزني ارجع للظلم تاني والقهر والقرف والضړب عاوزني ارجع
اشرب من نفس الكاس تاني طب المره دي وربنا اداني فرصه وكانت طوق نجاه بالنسبالي وهربت من جحيمه عاوزني ارجعله تاني ياعالم بقى ربنا هايديني الفرصه دي ولا هاموت على ايده
اقتربت منها الصغيره وهى تفرك عيناها قائله سمعت صوتك عالي اوي فقومت من النوم
مدت الصغيره يديها ببراءه ل منى اهلا يا تيته
ابتسمت الصغيره ثم حولت بصرها لخديجه فرأت تلك القطرات مازالت متعلقه بجفنيها قطبت حاجبيها ثم وجههت حديثها لمنى هو انتى ليه يا تيته كل ما تيجي لازم تخلي مامي خديجه ټعيط
رفعت بصرها ترمقها باندهاش عقب جملتها فهى بالفعل كل مره تأتى الى شقه ابنتها تغادر وخديجه تبكي متى لاحظت تلك الصغيرة كل هذا شعرت خديجه بتوتر والدتها فقالت بسرعه لتغيير مجرى الحديث تشربي ايه يا ماما!
تقلصت ملامحها وظهرت عليها علامات الضيق فكرت كتير لدرجه ان مروحتش الشغل انهارده بس مقدميش حل الا اني امسك في شغلي بايدي وسناني
ف ابتسمت بخجل فاليوم سوف تقابل ذلك العريس المجهول ارتدت حاجبها ثم خرجت تجلس مع عمها من القرر وصول ذلك المجهول الساعه التاسعه والان الساعه الثامنه ونص الوقت يمر عليها كالدهر بدأت تشعر بالتوتر فهى ولاول مره ستتعرض لتلك المقابله فهى تقريبا تذهب الى جامعتها في وقت الامتحانات فقط ولا يوجد لديها علاقات الا بعمها وعبده السائق الخاص بها وفتيات الدار التى تقوم بزيارتهم من حين الى أخر اما رأفت فكان يراقب عقارب الساعه بتوتر وقلق وبدأت الاسئله تغزو ذهنه مره اخرى وبقوه هل سيأتي مالك ! ماذا سيفعل ان بلغه مالك بعدم مقدرته بالموافقه ! ماهى الخطه البديله لهذه الفكره !
ابتسم رأفت بهدوء بتتريقي عليا ياست ندى!
هزت رأسها بنفي وهى تقول ابدا بس شايفك متوتر!!
رمقها رأفت بحنان أبوي كل مافتكر انك ممكن تتجوزي وتبعدي عني ازعل!
ابتسمت بخجل قائله احنا فين والجواز فين احنا لسه يادوب في مرحله التعارف
قاطع حديثهم رنين جرس الباب نظر رأفت الى ساعته العريس مواعيده مظبوطه بالثانيه!
ثم اشار اليها على المطبخ تروحى هناك ومتطلعيش الا لما اجيلك يالا
ابتسم مالك بهدوء متعودتش الاقي حد في محنه ومقفش جنبه مع كامل اعتراضي للطريقه دي!
لانت ملامح رأفت بعدما أعلن مالك بموافقته فقال اعتبرها مهمه ولازم تنجح المهم الطريقه تعدى على خير ادخل
دلف مالك ثم جلس حينما أشار له رأفت اما رأفت فانحنى بجذعه العلوى هامسا هاروح اناديها زي ما تفقنا قبل كده حاول متكسرش بخاطرها في يوم زي ده
غادر رأفت يناديها اما مالك فهمس لنفسه متعجبا مين هايكسر بخاطر مين!
دلفت ندى وكانت ترتدي ثياب مكونه من بنطلون جينز وبلوزه سوده مائله للمناسبات وعليها حجاب من اللون النبيتي وحذاء ذو كعب عالى من نفس لون الحجاب رمقها مالك بنظره سريعه من اخمص
قدميها وصولا الى وجهها والى هنا ولم يستطيع ابعاد عيناه عن ملامحها الرقيقه بيضاء وعيانها باللون العسلي الصافي انفها اليوناني الدقيق و المناسب بشده لملامحها الطفوليه ووجهها صافي وهادئ وخالي من اي
مساحيق تجميليه رقيقه تلفت نظر
أي شخص وبدء يسأل نفسه متعجبا كيف لهذه الجميله ان تظل هكذا من دون
متابعة القراءة