رواية مكتملة بقلم زيزي محمد
المحتويات
الزجاجة ببطئ ثم نثر بعض القطرات فوقهاااا انتفضت هي وجدته فوقها يبتسم بمكر فتحت فمها لتوبخه ف ألقى المياه بوجهها قائلا باستفزاز دي علشان تبقي تقولي لمليكة انك اتخطبتي يا متخلفة
القى الزجاجة نحوهااا بقوة ف تفادتها هي وقبل ان تهجم عليه بسيل من التوبيخ الحاد واللاذع وجدته يتخاطها ويدلف للمنزل مرة اخرى صاعدا الدرج بخفة ورشاقة
الفصل السادس والعشرونيلا تفاعل
_ ايه حامل!!
حرك مالك رأسه بإيماءه خفيفه وجلس على الاريكه واضعا وجهه بين يديه يتنهد بحزنتحرك فارس أمامه بعدما استوعب تلك الصدمه قائلا بعتاب بس انت يا ماالك مقولتليش انك تممت جوازك منها!
جلس فارس بجانبه وهو يجز على أسنانه بغيظ مكنتش نصحتك النصيحه المهببه دي ياعني انا السبب في كل ده
_ متجبش اللوم عليك اللوم عليا أنا بس أنا المذنب الوحيد في الحكايه دي ولازم اتحمل نتيجه أخطائي
ابتلع فارس ريقه ليقول بتفكير طيب بص انت أصلا في موقف لا تحسد عليه بس انت لازم تفكر صح وتحسب كل خطوه كويس
حرك فارس رأسه برفض ثم قال غلط انت لو قولت لماجي يبقى بتحارب في كل الجهات وفي الاخر هتخسر كل اللي حواليك
نظر مالك له بحيرة فقال طب اعمل ايه!
اقترب فارس منه قائلا بهدوء ندى عرفت الاول صح يبقى حارب معاها هى بس لغايه ما تسامحك وبعدين ماجي علشان تكون ضامن ندى في ايدك
ربت فارس على يد صديقه قائلا بابتسامه هتسامحك طول ما انت بتحارب علشانها وقلبك متمسك بيها وبعدين هى طيبه أوي وبيور جدا وواضح انها بتحبك
ابتسم مالك قائلا بتحبني لدرجه مش عاوزه تكسر صورتي في عيون أمي
اسطرد حديثه وهو يشير على نفسه قائلا وانا كسرتها بكل سهوله
الټفت مالك بوجهه نحو صديقه قائلا انت شايف ان مواجهش أمي دلوقتي
هز فارس رأسه واسطرد يشرح وجهه نظره اه لان ندى تستحق انها تشوفك بتحارب علشانها الاول لو قولت لماجي اهتمامك كله هايبقى معاها علشان تراضيها
تنهد بضيق يالا اهو ماټ بلاش الواحد يغلط قطع حديثه طرق الباب ثم دخول يارا
_ مالك
رفع مالك وجهه تعالي يا يارا
وقف تنظر لفارس بإستحقار ثم وجهه حديثها لمالك بقولك بما انك جيت وظهر لينا بنت خاله بفكر أكلم سراج اعزمه على الغدا واهو بالمره يجي يظبط معاك معاد للجواز
رفع فارس حاجبيه باستهجان ولكن نظراته بقيت تحمل بين طياتها تحد غريبتجاهلت يارا نظراته ووجهت نظرها لمالك تنتظر منه جواب
_ يارا هو انتي مش عارفه تهدي شويه لغايه ما ارتاح من شغلي مستعجله على ايه!
_ سراج كل يوم بيكلمني وعاوز يتمم خطوبتنا بقى بالجواز
ظهر
صوته أخيرا معترضا پشراسه بيكلمك وخطوبتك!!
حول بصره لمالك يسأله بإستنكار هو انا فاتني حاجه في اليومين اللي انا سافرتهم
صاح مالك متذكرا بصحيح انا نسيت أسالك على مليكه خلصت اللي كنت مسافرله
هز فارس رأسه قائلا بضيق وخاصه من تلك الواقفه التى تتأهب لمعرفه سبب سفره آه خلصت متخلفه مورطه نفسها مع ناس كتير اوي صاحب البيت وعيال صحابها شمال وليها ورق في سفاره مش مظبوط خلصت ده كله وسبتلها فلوس تخلص بقيه مشاكلها
ربتت مالك على يده قائلا كويس دي بردوا من ريحه ياسمينا ووصيتها
انتفضوا غلى غلق الباب بقوة حولوا بصرهم نحوه فقال فارس مالك انت هتوافق على المهزله دي
نهض مالك وهو يتجه لباب غرفته وقبل ان يخرج قال عاوزني اعمل ايه وانت شايفها كده
خرج مالك وقبل ان يغادر فارس تمتم بشرود متبقوش تزعلوا بقى من اللي هيحصل
هبط مالك على الدرج يبحث عنها وجدها تصعد بسرعه كبيره وهى تضع يدها على فمها وتركض صوب غرفتها بسرعه قطب جبينه بقلق فأوقفها في ايه مالك
ابعدته عن طريقه بصعوبه اوعى
الټفت ينظر في أثرها بقلق صعد خلفها ثم اتجه لغرفته تزامنا مع خروج فارس
_أي ما تحاسب رايح فين
هتف مالك بقلق ندى باين عليها تعبانه هاروح اشوفها !
ضيق فارس عيناه بتفكير
ده اللي هو ازاي!
جز مالك فوق أسنانه وهتف بغيظ وهو ده وقته يا بارد انت! بلكونه واحده ما بيني وبينها ابعد بقى
ابعده مالك عنه بضيق واغلق باب غرفته خلفه باحكام
اما فارس هتف بمكر بلكونه واحدهندى دي شكلها هتشوف أيام عنب
تجاهل ڠضبها ثم قال بلهجه بارده او حاول ان تكون هكذا انتي
متابعة القراءة