رواية مكتملة بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز


وهو يشير له پغضب مش ده تليفونك الۏسخ اللي صور الصور العبيطه دي طب أهو
أبعده عنه وهو يضربة ضربات حادة على وجنته فاهم ولا مش فاااهم
هز زياد رأسه مرتعشا پخوف
فاهم
نفضه مالك بعيدا عنه بقوة ف سقط زياد أرضا يتابع ذهاب مالكحمد ربه في سره ان مر حديثهم دون ان يتهور ويضربه مالك تنهد بخفه وهو يتمتم الحمد 
 

لكمه عمرو بوجهه بقوة فتراجع زياد للخلف يبحث عن اصدقائة فوجدهم جميعهم ابتعدوا ومنهم من هرب
رمقه عمرو بسخرية وهو يضرب كف بكف عيال سيس بصحيح
ذهب خلف مالك واتجه صوب ليلة فاستمع لحديث أخية 
_ هو ده الي كان بيهددك وهو ده اللي كان بيصورك كان عاوز
منك ايه!
_ كان بيحاول يقرب مني بس انا كنت بصدة 
هز مالك رأسه بتفهم اهو يتربي علشان يبقى يحاول يأذيكي تاني وتاني مرة لو حصل وحد ضايقك تيجي تقوليلي انا او أخوكي واحنا هنكون في ضهرك
اؤمات برأسها وهى تخفي عيونها المحرجة منهمكتمت شهقتها عندما استمعت لصوت مازن من خلفها
_ السلام عليكم
الټفت برأسها تطالعه پصدمهف أبعدها مالك عن طريقة قائلا بلهجه ساخرة طيب والله كويس طلعت راجل وجيت أهو
تهجم وجه مازن ليقول بنبرة تحمل بين طياتها العنفوان أنا على فكرة راجل وبحب ليل
قاطعه مالك ب لكمه في وجهه ف ترنح مازن للخلف وكاد ان يفقد اتزانه فاستند على حائط بجانبة
_ أول حاجة متقولش على أختى قدامي انك بتحبها لانك يا محترم لو بتحبها مكنتش هتخليها تغلط وتكلمك من ورانا لان اللي بيحب بيحافظ وبيخاف على سمعت البنت
أشار لليله وهو يقول انا مش قولتلك قبل كده كتير اجاي واخطبك وانتي بتقولي لأ عاوزة تكملي دراستك انا راجل وبخاف عليها وكنت عاوز اتجوزها
أشار له مالك قائلا كلمني أنا متوجهش كلامك ليها وبعدين هى صح خطوبه وجواز ايه هى في ثانوي ودراستها أهم
هتف عمرو بثبات وتحد خلاص استناها
نكس مازن رأسه في خزى أرسل مالك ابتسامه رضا لاخية وحديثه الموجوع الذي أصاب الهدف بصميمه فقال مؤكدا على حديث أخيه الاصغر زي ما عمرو قالك المرادى عدت علشان المعرفة اللي بينا المرة الجايه مضمنش رد فعلي
الټفت لعمرو قائلا خد ليله وروح انت على العربية
اؤمى عمرو له وامتثل لامر أخية اما مالك ف اقترب عمرو يقول بنبرة هادئة قريت كل رسايلك ووقتها كنت بتمنى اقټلك بس لما هديت عرفت انك بتحبهالو انت راجل زي ما بتقول اوعدني انك متكلمهاش وتشيلها من دماغك لغايه ما تخلص دراستك وهى تخلص دراستها وتتفضل تخطبها في النور قدمنا
هتف مازن ب لهفه ونبرة صادقة اوعدكطبعا بدام في النهاية ليله هتكون ليا
رمقة مالك پغضب ف صحح مازن حديثة اقصد ياعني خطيبتي
ربتت مالك على كتفيه قائلا بنبرة راضيه هادئة كويس كويس أوي يبقى اختفي بقى من وشي ومشوفش وشك خالص وان جت عينك في عيونها للحظه اعتبر الاتفاق ما بينا لاغي وليله هتكونلك أبعد من القمرسلام
هتفت ماجي وهى تجذب حقيبتها متأكدة يا ندى انك مش عاوزة تيجي معايا
هزت ندى رأسها وترقد في زوايه الاريكه آه جسمي واجعني مش هاقدر انزل والف معاكوا
تقدمت يارا خلف ماجي وهى ترسم على وجهها الجمود والقوة حتى لا تظهر امامه ضعفها وحزنها
استقلت بالخلف وتجاهلت الحديث معه او حتى النظر له بالرغم من صراعها بأن تنظر له وتبحث في عيونه عن حبيبها غير الذي يتعامل ببرود ومن منطلق الاخوة أخوة!! لم تبتلع هى هذا المنطق الذي اتبعه فارس في الاونه الاخيرةانشغلت بتفكيرها ولم تستمع لحديثه وهو يقول يالا يا عروسة انزلي سراج مستني بقاله كتير
رمقته باستحقار وهبطت خلف والدتها تدخل لمحل الساغة تختار شبكتهاوقفت امام المجهورات بعيون حزينه بائسه ترى جميعهم متشابهين ليس لهم بريق لمحته بطرف عيناه يقف يتحدث مع سراج بلهجه عادية واحيانا يضحك فقررت مضايقتة ما تقولي رأيك يا فارس اختار ايه في شبكتي
تقدم بجانبها وهو يقول بابتسامه باردة طبعا استني انقيلك
اتسعت عيناها بغيظ
منه رأته يختار لها طقم وقال ايه رايك في دة
نظرت له بعيون حزينه قائلة لسراج هاخد ده يا سراج
تفحصه سراج بدقة وصاح بعدها تصدق يا ابو الفوارس حلو هناخده
همست پصدمه يتخللها استنكار ابو الفوارس!!
جذبه فارس واعطاه للبائع هناخد ده وانا اللي هحاسب
هتف سراج معترضا لا أبدا دي شبكه عروستي
_ ودي شبكه أختى ودى هديتي ليها علشان تفضل ذكرى حلوة معاها
رفعت ماجي
احد حاجبيها لهذا الحوار الذي لم يدخل عقلها أبدااما والدة سراج تدخلت تهمس لسراج خليه يا عبيط يحاسب دي زي اخته بردوا والطقم شكله غالي
_ ميغلاش عليها يا ماما
لكزته والدته بيدة ياخويا اتنيل
رسمت ابتسامه على وجهها قائلة بصوت مرتفع وماله يا سراج استاذ فارس زي
 

تم نسخ الرابط