بقلم امل حماده الجزء الاول
المحتويات
جيت تركيا....
نرمين
والله انا باجي ع طول في إجازات مش فارقه معايا ....
ريم
اللي معاه قرش محيره ...واحنا زيك نرمين انتي وسما ....انا بس نفسي انجح هنا ...انتي ماتعرفيش ان اخدت الفلوس اللي ماما كانت هتجهزني بيها ...دفعتها مصاريف الجامعه هنا ....
نرمين
ايوه ياريم بس خلي بالك ...الحياة هنا صعبه ولازم تعملي حساب للأكل والشرب وكل حاجه ...
اكيد طبعا .....
جلست سما علي جانب بمفردها ...وهي في عالم اخر ...
ريم
سما ...بتفكري في اي
تعالي وانا احكيلك بعيد عن نرمين ...
جلس البنتين سويا ...يتحدثن ...
سما
مش قادره من ساعه ماشوفت شريف المنياوي وانا هتهبل عليه ...نفسي أصاحبه...
ازداد ضيق ريم قائله
هتجننوني إنتوا الاتنين ....احنا جايين تصاحب ولا ندرس ...ركزي في مستقبلك ياسما احسن ....
......استغفروا الله.......
وصل شريف الي منزله الذي اشتراه منذ سنتين .....
وهناك خلع ملابسه لكي يستريح من تعب السفر ....يتذكر عندما نظر الي عينيها الزرقاء ...التي تشبه لون البحر ....الي ان ذهب في سبات عميق ....
وراوده حلما ....
ريم
شريف ...
اتي شريف اليها وهو ېلمس يديها .....قائلا
انا مبسوطه اوي انك معايا ...ممكن تأخذني في حضنك ...
عانقها شريف ...وهو يشدد من احضانه ...
الي ان استيقظ من نومه ...وعلم انه حلم ....
اتصل بالخادمة لكي تأتي وتفعل له مايريد ....
ومع صباح يوم جديد ....
ذهبت ريم الي الجامعه ...لكي تعرف مواعيدها .....
ولكن أتي لها دعوه لحضور حفله منظمه في تركيا ....
نرمين
سما
وانا كمان اكيد يعني ...
ريم
انا مش هقدر اروح .....لو حابين روحوا إنتوا ...
سما
ريم ع فكره لازم تخرجي دا انا هنقضي سنه صعبه في الدراسه لازم تغيري جو ....
ريم
ربنا يسهل .....
اتي الليل ....
واستعدت الفتيات للذهاب الي الحفله ....في حين كانت ترتدي ريم تيشرت وبنطلون علي عكس صديقتها كانوا يرتدون فساتين جميله ...ولكن ريم هي من جعلت ملابسها جميله ....بأخلاقها وبروحها وجمالها ....
وحينما وصلوا ....هتفت سما قائلة
انا هشوفلي واحد تركي اصاحبه ...
نرمين
خوديني معاكي ....
بقيت ريم بمفردها علي الترابيزة .....الي ان نظرت ووجدت رجال مهمين يدلفون الي الحفله ....ويتم تصويرهم ....فلاحظت شخص لم يكن غريب عليها ...حقا انها رأته من قبل ....الي ان تذكرت بأنه كان جانبها في الطياره ....
لم تتحمل ريم الصوت العالي ....فنهضت من مجلسها تقف في مكان بعيد عن الصوت ....
قاطع شريف حديثه مع الرجال ....
ونهض متوجها اليها .....الي ان اردف قائلا
واقفه لوحدك ليه ...
استدارت ريم له ...وهي ترمقه بنظرات تكبر
وانت مالك !
عقد شريف حاجبيه .....ساخرا
يعني ...كل البنات بيرقصوا واللي مصاحب ....لكن انت الوحيدة اللي لوحدك ...حتي لبسك مش مناسب مع حفله ....بس مختلف ...
عقدت ريم ذراعيها .....وهي تستمع اليه ولكنها لم تجيب ...
ساكته ليه
ريم
انت عاوز اي
شريف
نتصاحب ...واي حاجه تانيه انا في الخدمة ...
جزت ريم علي أسنانها حتي كادت ان تنكسر ....فقامت بصفعه علي وجهه ...وجاءت لتتوجه ...ولكن الحق بها ومسكها من خص رها ....وډفن رأ سه في عن قها..
يتبع ..........
...........................................
مينفعش كده ياحلوة اللي عملتيه ....كده غلط ....
شعرت ريم بحراره في جسدها عندما ضمھا اليه ....الي ان اشتعلت بداخلها ...وحاولت ان تهرب من محاوطته لها ....هتفت بعصبية مفرطه
انت اټجننت ...انت ازاي تسمح لنفسك ان تمسكني كده ....صحيح متخلف ....
أدارت ريم لكي تتوجه ...ولكنها
متابعة القراءة