بقلم امل حماده الجزء الاول

موقع أيام نيوز

فين دول ...
أتوا سما ونرمين ....يرمقوها بنظرات خصومه ...
ريم 
بنات انا مش لاقيه حاجتي ...محدش شافها ...
نرمين 
لا ...
ريم
طب انا جعانه وعاوزه اجيب اكل ...ممكن حل يسلفني ...
نرمين 
معلش ياحبيبتي ...اصل بابي لسه مش بعتلي فلوس ...ويادوب الفلوس اللي معايا علي الاد ...
أومأت ريم رأسها بزعل ...ولكنها لا تسكت علي هذا ....لابد انها تبحث عن أشيائها الضائعه ....
خرجت ريم تبحث عن عمل ولكنها لا تجد عمل بسهوله .....الي ان جلست علي مقعد في الشارع تستريح...
اخرجت ريم الكارت الخاص بشريف ....وذهبت الي مكتبه ....
وهناك طلبت مقابلته من السكرتيرة ....وبالفعل دلفت الي المكتب ....
شريف 
اتفضلي ...دقايق وهكون معاكي ....
انتهي شريف من عمله ....ونهض من مجلسه ...يجلس مقابلها قائلا 
اهلا اهلا منورة ....
ريم 
من فضلك ....انا محتاجه لشغل ....
وضع شريف ساق فوق الاخر ...وهو بداخله يبتسم ....قائلا بجدية 
ومالو ...معنديش مشكله ...
ريم 
طب الشغل هيكون هنا ....
شريف 
لا هنا مكتمل ....الشغل هيكون في بيتي ...هتبقي سكرتيرتي في البيت ...وهيكون ليكي اوضه لوحدك تشتغلي فيها ...
ريم 
موافقه ...
دلفت سكرتيرة شريف ....لكي تخبره بان الطعام جاهزا ....
اخذها شريف لكي تأكل معه ....قائلا 
يالا عشان يبقي عيش وملح .....
ذهبت ريم معه لانها حقا جائعه ....ومن ثم ابتدت عملها الجديد ....في منزله ....
......وحدوا الله .....
بعد مرور عدة أيام ...كانت ريم متعبة من العمل والمذاكرة أيضا ...حتي انها لم تنم لكي تنتهي من عمله ....
وفي يوم 
كان شريف واقفا من بعيد يتابعها بعينيه وهو يبتسم انها تسمع كلامه ...ولكن يفعل هذا حتي يكسر غرورها وتكبرها ....الي ان دلف الي الغرفه ...ووضع أوراق جديدة ..
لما تخلصي اللي بتعمليه ...ابتدي في دول لازم يخلصوا بكره ...
ريم بتعب 
ارجوك ممكن نخليهم بكره ...انا مطبقه بقالي كام يوم وعايزه انام ...
شريف بحدة 
والله انا ماليش علاقه بالكلام دا ....انت هنا عشان تشتغلي ...وتاخدي فلوس ....يبقي تخلصيلي شغلي في ميعاده فاهمة ...
أومأت ريم رأسها وجلست تتابع عملها ...وهي حقا مرهقه ...تشرب قهوه بشكل مستمر ....حتي خرج شريف وبقيت بمفردها .....فشعرت ريم بۏجع في صدرها ....وجاءت لتقف وقعت في مكانها ...رأسها ملقاه علي المكتب ...
لم يعلم شريف الي بعد مرور ساعتين ....حتي دلف الي الغرفه ووجدها فاقدة الوعي ...
شريف بقلق شديد 
ريم ...ريم ردي عليا ...
طلب شريف الطبيب وقام بفحصها ...قائلا 
Kalp hastaliginiz var 
وقع الهاتف من شريف مذهولا لما سمعه ...
يتبع....
الفصل الثالث من نوفيلا عشقتها ولم أدري
بعد مرور ساعتين ...دلف شريف الي غرفتها لكي يطمئن عليها ...ليجدها مائله برأسها علي المكتب ..اتجه نحوها يحاول إيقاظها ...ولكنها لم تفيق ...الي ان انتابه القلق الشديد ...وظل يحرك فيها قائلا پخوف 
ريم ...ريم ...ردي عليا ..
لم تجيب ريم ...الي ان طلب الطبيب وقام بفحصها ...وأخبره الطبيب بأنها مريضه بالقلب ...
سقط الهاتف من يد شريف ...حتي انه لم يصدق ...هل ماسمعه حقيقه ام خيال ...ليعيد سؤاله قائلا 
ازاي ...انت بتقول اي !!!
الطبيب 
هي مريضه بالقلب ....واللي حصلها دا من اجهاد ومن كتر شرب القهوه خصوصا السهر صعب ليها ....ودي الأدوية اللي تمشي عليها ....وأفضل انها تفضل نايمه لحد ماتصحي لوحدها ...عشان ماتتعبش اكتر ....
ذهب الطبيب ...وقام شريف بحمل ريم بين أكتافه ...ليري انها خفيفه وجسمها ضئيل ....وضعها بغرفته حتي تكون تحت عينه طوال الوقت .....جلس علي المقعد المقابل لفراشه ...ينظر اليها من وقت الي اخر ...يغلب عليه النوم ...ولكن دائما يسيطر علي نفسه ...يحاول بقدر الإمكان ...ان يظل
تم نسخ الرابط