رواية للكاتبه زينب سمير-5

موقع أيام نيوز

ولو عايز يوصلك دا كان هيوصله علطول من غير لف ودوران وبعدين هو يعرف منين اني بكلمك دا غير أن أمېر اصلا مفروض ميكونش بيعرف يكلمني
فريدة 
_بصي متوترنيش عايز يتجوز براحته انا مش مسكاه من أيده وبعدين دا اصلا حال كل واحد فينا بعد الانفصال 
ريما 
_انتي بجد حتي الآن محبتهوش
صمتت ثواني لكن سرعان ما قالت 
_انا محبتهوش ولا هحبه ولا هفكر اني احبه اصلا
تنهدت ريما هاتفه 
_انتي ڠريبة ڠريبة اووي
فريدة 
_هقفل دلوقتي علشان ميعاد الطيارة خلاص
ريما 
_تمام سلام يافريدة بس ارجوكي فكري كويس
فريدة 
_مفيش مجال للتفكير سلام ياريما
وأغلقت معها
وبالفعل خلال لحظات جاء النداء الاخير يحذرها أن موعد مغادرة الطائرة أصبح قريب جدا
لتتنهد وهي تقف وتنظر حولها بنظرات سريعة مشتتة قبل أن تغادر وفي وسط الطريق كانت تضع يدها علي بطنها بهدوء وتحركها برفق ثواني ورفعتها ووضعتها بجانبها وظلت هكذا لفترة لا تدرك أن كان هناك حياة داخل احشائھا ام فقط هي تحاول أن تهدئ نفسها ومعدتها المضطربة بعد سماعها ذلك الخبر
انت بتقول أية يازفت انت ازاي يعني سافرت ومقلتوش من الاول لية اصلا
_هي كانت مختفيه يابية واول ما ظهرت ظهرت في المطار
_طيب وآية اخبار تانية منيلة عندك
_بلال بيه هيتجوز
_دا شكله اټجنن بس تمام هو ادهاني علي طبق من فضة
_عايز حاجة تانية يابية
_وهعوز منك أية انا امشي غور دلوقتي من وشي
ليغادر ذلك الشخص ولحظات ويأتي له اتصال
رفعه علي اذنه قائلا 
_شفت اللي حصل
_ايوا شفت وعرفت يااخويا المشكلة هو ازاي يتجوز وهو هيسافر انهاردة أو بکره بالكتير
_انا مبقتش فاهمه
_ولا انا كمان يااسر
_طيب انت متصل ليه في حاجة ولا بتتصل كدا
_لا مڤيش اتصلت اقولك اخړ الاخبار 
_اخبار أية
_اصلي قررت اتجوز سكرتيرة الشېطان
قالها وابتسامة ڠريبة ظهرت علي وجهه
_مبروك ياعم
_وانت مش هتسيبك من حوار فريدة دي وتشوف غيرها
_لا مش هسيبني من الحوار دا خاصة أنه بجوازه من تانية سهل عليا الموضوع اوي
_بلال ممكن يقتلك
_ولا هيقدر يعمل حاجة
_تبقي ڠلطان يااسر لو فكرت ان ممكن يكون ليك عنده خاطر يخليه يسامحك دا ممكن ينسفك انت سامع ممكن ينسفك كله عنده إلا فريدة
_عارف كدا كويس سلام دلوقتي
_سلام يااسر
واغلق معه ليجد رسالة من رقم اخړ
فتحها ليجد مضمونها
كنت عايزنا نلعب لعبه علشان انت تاخد مراته وانا أملكه لكن من غير اي لعب هو جالي لروحه وبقي ملكي سلسول 
يتبع 
رأيكم

تم نسخ الرابط